افتتح وزير الإعلام محمد رامز ترجمان في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق، المعرض الدولي الثالث عشر للكاريكاتور الذي تحمل دورته اسم الفنان الراحل ممتاز البحرة وذلك تقديراً لمكانته الإبداعية في الذاكرة الوطنية ولإضافته بصمة واضحة في الفن السوري بشكل عام.
وقال الوزير ترجمان بعد اطلاعه على الأعمال المشاركة: إن الفنان البحرة يستحق الاحتفاء والتقدير لأنه حجز مكانة مهمة في الذاكرة السورية منذ أن رسم الشخصيات الطفولية الشهيرة في المناهج المدرسية وصولاً إلى تأسيسه مجلة أسامة وتقديمه رسومات تنتمي شخصياتها إلى البيئة المحلية حيث أصبحت ذات مكانة مرموقة عند جميع أبناء الجيل.
وأضاف ترجمان: إن التذكير بتجربة الفنان الراحل ممتاز البحرة وتكريمه في دورة معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور يعبّر عن تقدير سورية للمبدعين وحرصها على الاحتفاء بهم لأنهم جزء مهم من الشخصية والذاكرة الوطنية.
الجدير ذكره أن لجنة التحكيم قامت باختيار ثمانين عملاً كاريكاتورياً للمشاركة في المسابقة المقامة احتفاء بالفنان الراحل ممتاز البحرة وذلك من بين أكثر من أربعمئة عمل تقدموا للمعرض من مختلف دول العالم، حيث اختار مشرف المعرض والمسابقة الفنان رائد خليل أن تنطوي المشاركات على جانبين، الأول رسمات لشخصية الفنان البحرة، والثاني كان مفتوحاً للفنانين المشاركين بحيث يختارون الموضوع المناسب لتجاربهم.
يستمر المعرض حتى الثلاثين من الشهر الجاري حيث تعلن أسماء الفائزين في المسابقة.