http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف مراكز ثقافية مراكز ثقافية
(مرآتي السماء) والقاص علي الشاويش ضيفا ملتقى بانياس الأدبي
محمد عزوز: قاص وأديب سوري
بانياس .. مدينة تشدني كثيراً ، لي فيها ذكريات وذكريات ، وفيها من الجمال جمع كبير . يكفيك أنك تستطيع أن تملأ ناظريك بأمواج بحرها وزرقته وامتداده .
يتوج ذلك هذا الجمع الجميل الذي صار يشدني هو الآخر في السبت الأول والثالث من كل شهر ، ليزيد بهاءك بانياس بهاء ، وليرفع من هامتك أكثر .
جمع قوامه أدباء ومهتمين ، تجمعوا في إحدى قاعات المركز الثقافي فيها ، ليعلنوا نشاطهم الأدبي المميز منذ بضع سنين .
ولأني أعشق بانياس ببحرها وأحيائها وقراها الجميلة ، وأعشق في ذات الوقت أي نشاط له علاقة بالأدب ، وجدت نفسي ذات صباح منقاداً إلى هذا الملتقى الذي صار قبلة لي في شتاءات البحر الدافئة ونسائم صيفه المنعشة ، وصار كل من في الجمع صديقاً حميماً ، يفتقدونني إن أنا غبت لطارئ ما ، ويهتفون إلي بكل محبة ، وتجتمع على رفوف مكتبتي مجموعاتهم الشعرية والقصصية . صرت واحداً منهم قبل عامين ونيف ، أختصر المسافة إليهم عندما يحين موعد زفة السبت .
وزفة هذا السبت 17/ 3/ 2012 كانت للقاص الصديق علي الشاويش ، أحد أقطاب الملتقى بمناسبة صدور مجموعته القصصية الثالثة ( مرآتي السماء ) . وكان علي أن أحث الخطى لأنعم بدفء يبدد لسع برد القدموس هذا الصباح الجليدي ، وتنعمت بدفء قوامه شمس آذار في ساحلنا الجميل ، وحرارة اللقاء الجميل بأصدقاء عمدوا ترحيبهم بدفء وافر كدفء أعمارهم .
ويرحب الشاعر علي سعادة / رئيس الملتقى / بالحضور ، ثم يكلف الشاعرة سمر عبد الرحمن برئاسة الجلسة التي عمرت الدفء هي الأخرى بابتسامتها الخلابة وبهاء حروفها ، ولم يكن هناك من داع للتعريف بضيف له جهده الكبير على نشاطات الملتقى الذي أطلقه أصدقاء المركز الثقافي العربي في بانياس .
وكانت أولى المداخلات المكتوبة للشاعر (علي سعادة ) الذي أشار إلى بعض مرام قصص الكاتب معلناً أن لغة الشاعر عنده تراجعت لصالح لغة القاص ، وأنه كان قد أعلن إعجابه بلغته الشاعرية رغم الضبابية ، واعتبره تائهاً بين أنواع القصة السائدة ، رغم تمكنه من شق طريقه الخاص لغة ومضموناً ، وأضاف أن ثقافة الكاتب كانت جلية في قصصه ولكنه وقع في مطب الإطالة في بعض نماذجه القصصية ، منوهاً بأهمية اختياره لعناوين قصصه ، رافضاً أي استخدام للكلمات البذيئة أو الأجنبية في النص الأدبي .
واعتبرت ( سمر يوسف ) أن الكاتب نجح في التحدث بلغة عدة أشخاص ، وقد جمع الطرافة والحدث والهدف مع بعضها ، لغته تصلح للتعليم ، مولع بالتفاصيل ، وقد قدم لوحة رسم حقيقية في قصة ( مرآتي السماء ) .
واعتبره ( نبيل صبح ) قد قدم استسلاماً يوازي الاحتجاج ، وأن في قصصه ما ينوف على الحكمة ذاتها .
وأشارت ( فاطمة دلول ) إلى استخدامه أسلوب الهزل في تعرية الواقع ، وأن نصه ( مرآتي السماء ) نص خاص به ، معتبرة قصة ( جرب ) من أجمل قصص المجموعة .
(غاندا محمود ) هي الأخرى أشارت إلى أن قصص المجموعة عكست صور الواقع ، بساطة ومباشرة وسهولة في اللغة والمفردات وصل إلى حد حكايا الجدة وقصص كان يا ما كان .
وعنون ( د. شادي عمار ) مداخلته بـ ( الكتابة الثأرية ) معتبراً أن إهداء المجموعة يشي بالهدف ، وأن الق ق ج هي الأجمل عنده ، سخرية سوداء تكاملت فنياً في قصة ( هندسة عسكرية )، واعتبره في العموم يقص حوادث إنسانية لا أنماط .
واعتبر ( فيصل إبراهيم ) مقولة الراحل ممدوح عدوان ( الأدب لا يستطيع إلا أن يكون قليل أدب ) تنطبق على مجموعة القاص علي الشاويش ، معرجاً على بعض تفاصيل القصص ، معلناً إعجابه بالثرثرة البصرية في قصة ( متعة عمري ) ، والخلد وإسقاطه المعاصر في قصة ( هندسة عسكرية ) .
وأعلن ( أحمد الشبلي ) أن قصة ( عيد الأمهات ) خالية من أي قيمة جمالية ، وأن الق ق ج أقرب إلى الخواطر منها إلى القص لافتقارها إلى الإدهاش ، معتبراً أن استخدام ضمير المتكلم في معظم القصص لم يكن في صالحها ، منهياً كلامه بإيجاز مفاده أن هناك حقد وغضب من كل شيء وعلى كل شيء .
وبدأ ( رزق الله إبراهيم ) مداخلته بأن عنوان المجموعة لافت للنظر ، وأن القاص كان موفقاً في القليل ومتعثراً في الكثير من نصوصه ، ومشيراً إلى خلو معظم القصص من الصور ، وأن هناك استعراضية في وصف جسد المرأة ، منهياً كلامه بعبارة ( علي الشاويش أصر على الكتابة ، وأنا أحييه على ذلك ) .
أشارت الروائية ( لميس بلال ) أيضاً إلى لغته المبسطة الملائمة لطبيعة الحكاية في شكلها التقليدي ، مؤكدة وجود الروح الروائية لدى الكاتب .
وبدأ القاص ( محمد عزوز ) مداخلته بتساؤل علي في إهدائه للمجموعة ( لدي قدرة هائلة على الفشل لذلك أهديه ) ومستعرضاً عناوين قصص المجموعة ليختزل رأيه في كل منها ، معلناً في النهاية أن التفاصيل الساخرة أسرته ، ولكن الخواتيم لم تقنعه ، معتبراً أن علي الشاويش صار أقرب إليه ، أو ربما أكثر قرباً من نفسه ، منوهاً ببعض القصص التي أعجبته .
وأشار ( جعفر نيوف ) لتعمد الكاتب استخدام السخرية لإيصال أفكاره ، وأنه قدم إخراجاً جميلاً ومتقناً في قصة ( جرب ) وكسر القاعدة في قصة ( عيد الأمهات ) وكان مميزاً في تأكيد فكرة أن ( النباح لا يوقفه إلا النباح ) .
وبدأ الشاعر ( بشار حسين ) المداخلات الشفهية مشيراً إلى بعض هنات لغوية وقع فيها الكاتب ، وأنه لم يضع لنفسه خطوطاً حمراء ، إذ كان الإيحاء والإسقاط الجنسي موفقاً وخاصة في قصة ( منتصف ليلة ما ) .
وأشار ( خليل شعبان ) إلى البرود الواضح في نهايات القصص .
( علي إسماعيل ) اعتبر أن سخرية الكاتب غير بناءة ، وأنه قدم عملاً أدبياً فقط في قصتيه ( جرب – هندسة عسكرية ) ، وكان الباقي مجرد صور وأحداث عادية .
واعترضت ( ميس الجندي ) على تحطيم المقدس في ( عيد الأمهات ) . وأشار ( إياس بياسي ) إلى الجمل الطويلة في ( منتصف ليلة ما ) وأنه ضاق ذرعاً بالقصص التي تضيق جغرافيتها ، مثنياً على إسقاطات في قصتي ( نباح – حياة ) .
وأعادنا القاص ( محمد سعيد حسين ) إلى أجواء مجموعتي الكاتب السابقتين ، حيث كان برأيه أن علي الشاويش ينحت في اللغة ، وبمعنى آخر اعتدت اللغة على الفن والقصة في الأولى ، وتكاتفت كل العناصر ، وكان النمط حداثوي في الثانية ، أما في هذه المجموعة فقد عاد إلى المربع الأول في القصة من حيث الشكل ، معتبراً أن علي الشاويش تنازل عن مشروعه القصصي . ثم أشار إلى اختياره لشخصيات مهزومة من الواقع ، كما أن أزمة الوطن أرخت بظلالها على هذه الشخصيات ، غاب التشويق ولكنه كان موفقاً في العناوين والترميز .
واعتبرت ( ندى حيدر ) أن بداخل علي الشاويش قصص أجمل ، بينما نوهت ( خزامى الشاويش ) بعنوان لفت انتباهها ، وبمتعة لم تخل منها القصص ، معلومات قليلة ولكنها موثوقة ، وأشارت إلى أن قصة ( عيد الأمهات ) أفرغت ما بداخلها من شحنات .
وأشارت ( فداء إبراهيم ) إلى عمق القصص ، وأكدت على جمالية قصة ( هندسة عسكرية ) .
وأنهت ( سمر عبد الرحمن ) هذه المداخلات بإعلانها أن علي الشاويش أتقن تجريد الواقع ، وأن هذه المجموعة كانت أقرب إلينا .
القاص علي الشاويش في رده على المداخلات أعلن بعد شكره للجميع على هذا الاهتمام بعمله :
أرتاح لبعض المفردات وأستخدمها ، بعض الجمل ترتبط بمكونات الشخصية ، اشتغلت على ترتيب العناوين ، أقر ببعض الأخطاء ، ليس لي ثأر مع أحد ، أنا أعتمد النهايات المغلقة وهو نمط قصصي أو مدرسة في القص ، ما عندي كتبته ، تفاجأت بردات الفعل السلبية تجاه قصة ( عيد الأمهات ) وأنا أرى أن علينا أن ننظر إلى الأمهات بشكل آخر .
وأتيحت الفرصة في النهاية للتعليق بكلمة أو كلمتين على المجموعة ، فجاءت عبارات مثل : إضاءة عميقة – نشاط للتناقضات – ابتسامة – نفاق ونقاء – ترجمة ضاعت في التفاصيل – جديد – حضور – يجدد نفسه ..
ويصير لنقطة النهاية ألم الفراق الذي لن يمتد طويلاً ، لكنه صعب بعد كل هذا الكم من الود والمعلومة التي تحصلت بعد أكثر من ساعتين من الحوار ، حوار عمده الود وجملته الابتسامة ..
لقاءات أستطيع بلا مواربة أن أشيد بموضوعيتها ، مصداقيتها ، عمق الإفادة منها .
ولم تكن خطوات العودة بهمة خطوات الحضور ، فلبانياس ألقها ، ولهذا الجمع مكانته ، بعد أن تشاركوا والنبض ، وصار موعد اللقاء الآخر بعيداً بعيدا ....
سيريانديز
  الأربعاء 2012-04-18  |  18:53:49
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
كان لقاء ممتعا
سمر عبد الرحمن | 15:12:29 , 2012/04/18 | سورية
قى بانياس الادبي حلم وفكرة تحققت الجميل فيه انه يضم كوكبة من الادباء والمثقفين ومريدي الادب من مختلف المدن الممتدة جغرافيا من طرطوس الى بانياس وجبلة واللاذقية الى القدموس ومصياف والسلمية من كافة الاعمار والاختصاصات ولايزال مثابر ليبقى حيا بفضل جهود اعضائه ومحبي الادب جلساته ممتعة دوما لغنى تطرقه الى كتب و مواضيع متنوعة ونتاج اعضائه ارجوا لمن لديه المقدرة على الحضور الانضمام اليه تحياتي محملة على جناح نورس معطر بعطر الياسمين والليمون
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024