http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف مســرح مســرح
عرض مسرحية (جوليا) على خشبة المسرح القومي
افتتح المخرج مانويل جيجي عروض مسرحيته /جوليا/ للكاتب أوغست سترندبرغ التي تتحدث عن علاقات البشر فيما بينهم وما يتخللها من حب وخيانة وانتهازية فتتطرق المسرحية التي افتتحت مساء أمس الأول على مسرح القباني إلى سرد حكايتها عبر ثلاث شخصيات مختلفة لكل منها نواياها وطريقتها وأسلوبها للوصول إلى غاياتها لخلاصها فبعضهم يختار أذى الآخرين ليصل إلى ما يريد ومنهم من يختار الطريق الصحيح ليفشل في النهاية بينما ينجح بعضهم ليبقى الإنسان الصادق هو الرابح في النهاية.

وتتناقض شخصيات العرض بامتياز في سيرورتها الحياتية حيث تسعى إلى أهداف محبطة بفعل سلوكيات إنسانية غير متوازنة صنعتها القيود الاجتماعية ومن ثم النفسية فترغب في تحقيق أهدافها إلا أن الحياة تسوقها إلى شكل آخر من المصائر والخيارات فالشخصية عند سترندبرغ ليست قادرة على حل مشكلاتها أو تجاوز أزماتها فلا يمكنها أن تعيش حباً حقيقياً ولا سعادة ولا راحة فهي محاصرة بقيود لا يمكنها الفكاك منها إذ حتى الشخصية ذات البيئة الارستقراطية /مس جوليا/ هي مغرر بها من قبل الخادم /جان/ الذي يستغلها بالكذب والأساليب الملتوية عبر /كريستن/ الطاهية التي تزور الكنيسة باستمرار وتعارض بشدة محاولة جوليا /للتطهر/ كما ترتكب الخطيئة في قبضها للرشاوى.

وتكره /جوليا/ بيتها محاولة التمرد لتعود بسبب المحاصرة من أكثر من جهة فالتناقض قائم بين إرادتها وطموحاتها فحتى في حالة عدم الاستكانة والخنوع للمؤسسة الزوجية تقف تلك القيود لها بالمرصاد فتسكن في جوانية كل شخصية من شخصيات العرض بسبب القيود الاجتماعية الكثيرة التي تحولت إلى عقدة نفسية تلغي أي محاولة بالإنقاذ.

ويتابع شيخ المخرجين السوريين مشروعه المسرحي بتقديم النصوص العالمية التي وقفت إلى جانب المرأة وناصرت قضاياها بعد عرضه /بيت الدمية/ لهنريك إبسن الذي قدمه على خشبة القباني أيضاً متسائلاً.. ‏/هل نسأل السؤال نفسه عشرات المرات لتكون الإجابة في كل مرة مختلفة/ يقول المخرج مانويل جيجي متابعاً في التقديم لمسرحيته الجديدة الإنسان هو الذي يصنع قدره فالإجابة اليوم يحددها الزمن الراهن في كل لحظة فنأمل أن نجيب عن السؤال بشكل نهائي في يوم من الأيام وننتهي من قضية حرية المرأة أو حرية الرجل لنصل إلى نقطة التماهي بين ما هو جوهري وحقيقي دون كذب أو خداع أو مبررات أخرى/.


وكما أهدى صاحب /مهاجر بريسبان/ عرضه الماضي إلى كل امرأة تشبه شخصية /نورا/ في مسرحية /بيت الدمية/ بطلة مسرحية النرويجي /هنريك إبسن/ يحقق جيجي من جديد عملاً فنياً جديداً للوقوف في وجه العسف الاجتماعي الأبوي الذي يمارس على المرأة العربية من خلال عروض كانت بمثابة إعلان ثوري اجتماعي ثقافي اعتنقته نساء أوروبا للتحرر من الهيمنة الأبوية الذكورية بأخذ حقوق المرأة على محمل الجد داخل الأسرة الأوروبية في عصر وصف بعناوينه الحضارية الحداثية على صعيد التربية وإرساء حقوق لمجتمعات بأكملها.

ونزع المخرج مانويل جيجي في عرضه الجديد إلى تقديم نسخة كلاسيكية عن رائعة /سترندبرغ/ وفق أسلوبية حاكت العصر الذي كتبت فيه رائعة المسرحي والأديب السويدي محققاً توازناً تقليدياً على مستوى الرؤية الفنية التي لم تتخط حذافير النص الأصلي ودون العمل على فن الإنشاء الدرامي لتقريب النص الأجنبي من مزاج جمهور المسرح القومي بل بالتعويل على مطابقة في كل عناصر العرض معولاً على نهج المدرسة الواقعية في المسرح الغربي وعلى توليفة راقصة كل من الفنانين: ماهر أبو مرة.. باسمة حسن.. أشرف العفيف.. غيث صالح.. عدي الغوطاني.. لمى العضل.

وحافظ المخرج في عرضه على مقاربة الزمن الأصلي للمسرحية من خلال تصميم أزياء الشخصيات وحشد أكبر عدد ممكن من قطع الديكور على الخشبة كخيار فني قلل من فرصة الاستفادة من الفضاء المتاح للعب الشخصيات وصراعها حيث عمل شيخ مخرجي المسرح السوري على إدارة صراع نفسي معقد في بنيته بين شخصيات العرض غارفاً من معين الحبكات القوية لنص /سترندبرغ/ مستفيداً من طاقة الجمل القوية لعراب الكتابة الذهنية في المسرح الأوروبي متكئاً على جهد كل من الفنانين الشباب /فيحاء أبو حامد.. جهاد عبيد.. رائفة أحمد/ للخلاص إلى نسخة عربية استعارت سمات خطاب عصر بأكمله غامزة لأهمية صيانة حقوق المرأة في المجتمعات العربية والوقوف على هواجسها الأمومية والأنثوية على حد سواء.

وحاول العرض أن يقدم مواجهة درامية صرفة لعب فيه الممثلون على خفايا النفس البشرية وأزماتها الداخلية لاسيما داخل المؤسسة الزوجية وما يكتنف هذه المؤسسة من صدامات وعواقب اجتماعية وعاطفية تضع الزوجين في كل مرة على تماس مباشر مع النفس وأمام مسؤوليات ورغبات ومواقف مصيرية تستدعي حواراً هادئاً يستطيع من خلاله كل من الزوج والزوجة أن يوفقا بين الحرية والمسؤولية الاجتماعية دون أن يؤدي ذلك إلى خسارة أو ظلم أي منهما للآخر.

يذكر أن عرض /جوليا/ من إنتاج مديرية المسارح والموسيقا المسرح القومي.. مخرج مساعد عماد جلول/ مساعد مخرج.. منصور نصر/ ديكور.. نعمان جود/ موسيقا وأهازيج.. ماجد بطرس/ إضاءة.. نصر الله سفر بسام حميدي/ ماكياج وملابس ستيلا خليل/ فني ديكور كنان جود ريم أحمد/.

والمخرج مانويل جيجي واحد من أهم الأسماء المسرحية على الساحة المسرحية السورية اليوم قدم منذ إنهائه الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية في أرمينيا عام 1975 ما يزيد على خمسين عرضاً مسرحيا منها /أنشودة كاليغولا/ و/المهاجر/ و/الدب/ و/يوميات مجنون/ و/غني وثلاثة فقراء/.. وغيرها الكثير وتخرج على يديه عشرات من الطلاب في قسم التمثيل للمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.

سانا
  الأربعاء 2012-05-30  |  17:35:53
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024