الفنانة مي نصر غنية عن التعريف فجمهورها الذي لم يتوقف عن محبتها ودعم مسيرتها الفنية كان على موعد مع حفلها المميز في مرمريتا،مثلما كان معها أينما حلت فهي دائما نجمة أنيقة في الأداءوالحضور.
مايميز مي نصر الآن انها أصبحت فنانة مميزة بلون خاص بها على عكس السنوات الماضية.
بقيت مي نصر تؤدي لغيرها من الفنانين والموسيقيين عشر سنوات إلى أن أصدرت ألبومها الأول ، وقالت على غلافه "من خلال وقوفكم إلى جانبي طيلة تلك الفترة بمحبتكم وتشجيعكم المتواصل كنتم الدافع الرئيسي الذي أدى إلى صدور هذا الإنتاج ..إلى كل من آمن بهذا العمل إليكم ألبومي الأول".
سيريانديز تابعت الفنانة مي نصر في حفلها الجميل والممتع في مرمريتا وأجرت معها هذا الحوار السريع..
جمهور متميز بصمته وإصغائه وترحيبه
* ماانطباعك عن جمهور مرمريتا؟
**جمهور راق ومميّز جداً بطريقة استقباله وترحيبه.. بصمته، إصغائه، وتصفيقه الحارّ في نهاية كل أغنية. يقيّم ما يسمعه بإصغاء عميق قبل إبداء ردّة فعله، وهذا الأمر حمّلني مسؤولية لبذل أقصى جهدي في تلك الأمسية لنيل استحسان جمهور من هذا النوع. عندما بدأت الأمسية، قلقت من وراء الصمت الذي حلّ في الصالة. فقد اعتدت من الجمهور السوري بشكل عام أن يشارك ويبدي حماسه خلال تأديتي لأي أغنية حتى ولو كانت هادئة. ولكنني قررت أن أركّز انتباهي على تعابير وجوه الحضور خلال تأديتي للأغنية (وهذا الأمر صعب عليّ لأنني عادةً أكون منسجمة في الأداء ولا ألاحظ التعابير على وجوه الناس خلال ذلك)، فاطمأنّيت عندما شاهدت انسجامهم العميق معي من خلال نظرات عيونهم وابتساماتهم.
نخبة من الحضور المتميز
* ما تأثير أمسية مرمريتا على مي نصر؟
**إنها المرّة الأولى التي أزور فيها مرمريتا وأقدّم فيها أمسية غنائية. وكان تأثيرها عليّ عميق جداً بسبب ما ذكرته أعلاه وحتى بالرغم من أن حجم الحضور لم يكن كبيراً، لكنه من الواضح أنهم كانوا من نخبة الناس من مرمريتا ومن المناطق المجاورة. سررت جداً بحضورهم من كافة الأعمار والأذواق جمعتهم تلك الأمسية وكانوا جميعاً متناغمين ومنسجمين مع الأغنيات التي قدّمتها لهم. وقد تأثرت بشكل خاص باهتمام ونخوة مجموعة شباب مرمريتا الرائعين الذين عملوا مع السيدة عايدة سلامة، منظمة الأمسية، بتعاون رائع من قبل الأب وليد اسكندافي الذي قدّم لنا جميع إمكانيات مسرح الدير لإنجاح هذه الأمسية. أشكرهم جميعاً وإنني في شوق للقائهم من جديد قريبا ان شاء الله.
حفلات في سورية والخارج
* ماذا عن خطواتك المستقبلية؟
**أواجه تحدياً كبيراً في تنسيق وقتي ما بين عملي المهني والحفلات التي أتمنّى أن أقدمها هذا الصيف بين لبنان، أميركا، سوريا والأردن. بخصوص تقديم أمسية أخرى في مرمريتا، يتم حالياً التنظيم لإحيائها على الأرجح في شهر آب، بالاضافة إلى تنظيم حفلات أخرى في سوريا في نفس الشهر ان شاء الله، وسيتم الاعلان عن تلك الحفلات عندما تتحدّد التواريخ والأماكن.
