http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف الفن التشكيلي الفن التشكيلي
الفن التشكيلي السوري يزدهر في 2015 والمركز الوطني للفنون البصرية أهم المنجزات

شهد عام 2015 استمرارا لمعرضي الربيع والخريف اللذين تقيمهما سنويا مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة مع توسع ملحوظ بعدد المشاركين عن الأعوام السابقة وبسويات فنية أفضل خاصة في معرض الربيع الذي يضم التشكيليين تحت سن أربعين عاما إلى جانب عودة أسماء لامعة إلى معرض الخريف بعد انحسار عدد المشاركين في الأعوام السابقة خلال الأزمة لأسباب متعددة.3

على مستوى المواضيع التي قدمت في المعرضين المذكورين خرجت الأعمال من دائرة الطرح المباشر للأزمة التي نعيشها فتنوعت المواضيع والتقنيات وصار الطرح أكثر عمقا ونضجا مع الإشارة إلى أن مديرية الفنون الجميلة اعتمدت في هذا العام نظام المسابقة عوضا عن الاقتناء للأعمال المشاركة ما فتح باب المنافسة بين الأعمال المقدمة.

كما نشطت مديرية الفنون الجميلة في مجال الملتقيات التشكيلية المنوعة بين التصوير الزيتي والنحت بأنواعه فشهدت عدة محافظات فعاليات عدة منها ملتقى النحت على الخشب و ملتقى النحت الدائم وملتقى مهرجان الشيخ صالح العلي في محافظة طرطوس وملتقى أغافي في اللاذقية وملتقى التصوير الزيتي في دمشق وغيرها من الملتقيات التي قدمت حراكا فنيا وثقافيا غنيا نتج عنه أعمال تشكيلية ذات قيمة عالية خاصة تلك التي زينت ساحات وشوارع المدن والقرى التي احتضنت تلك الملتقيات.

وجاءت هذه الملتقيات بعدد أكبر وسوية فنية أعلى من تلك الملتقيات التي شهدتها الأعوام السابقة لتعكس عمق الرؤية لدى وزارة الثقافة بأهمية العمل والحراك التشكيلي وما يحققه هذا العمل الفني الثقافي الراقي من تحريض على العمل والحوار والتنافس لإغناء الحركة التشكيلية السورية في ظل جمود عام في العمل التشكيلي بسبب انحسار التسويق.2

واللافت أن هذه الملتقيات التي أطلقتها مديرية الفنون الجميلة أتت بالتعاون مع جهات خاصة منها ما له علاقة بالفن التشكيلي بشكل مباشر ومنها ما له علاقة بالسياحة وغيرها من الاعمال الاستثمارية وهذا مؤشر جيد يدل على تنبه الفعاليات لأهمية الفعل الثقافي التشكيلي وضرورة دعمه ورعايته.

بعض الصالات الفنية الخاصة انتعشت في عام 2015 فمنها من أعاد فتح أبوابه واستضافت معارض مشتركة وفردية ومنها من استضاف ملتقيات تشكيلية وورشات عمل فنية وحققت هذه الفعاليات حضورا جيدا من قبل الجمهور المتابع للشأن التشكيلي الى جانب تغطية جيدة من قبل الاعلام ما عكس تعطشا لدى المهتمين لهذه النشاطات والفعاليات وأعطى رسالة لباقي الصالات الفنية الخاصة بإمكانية العودة لمتابعة نشاطها في السوق الفنية السورية رغم محدودية المبيعات ما يمكن أن يؤسس لاستثمار مستقبلي مهم في الفن التشكيلي السوري.

كما كان لافتا افتتاح صالات فنية خاصة جديدة في عدة محافظات منها اللاذقية وطرطوس والسويداء ما عكس حالة ثقافية معبرة عن عمق الوعي لأصحاب هذه الصالات في أمل أن تكون بادرة تحرض على المزيد من هذه المشاريع الثقافية للاستثمار فيها لأنها الحصن الثقافي والفكري والحضاري القوي بوجه الموت الظلامي الذي يحاول أن يلغي حضارتنا ووجودنا.

على مستوى التواجد الخارجي للفن التشكيلي السوري كان هناك مشاركات كثيرة لأسماء لامعة في التشكيل السوري في الكثير من مدن العالم سواء في معارض فردية أو ملتقيات تشكيلية أو مسابقات ومعارض جماعية إلى جانب حضور الأعمال التشكيلية السورية في أهم المزادات العالمية والتي تثبت يوما بعد يوم قوة حضورها في هذه المزادات وتحقق أعلى الأرقام في اسعارها وتصنيفها العالمي وهذا يعود الى أهمية الفنان التشكيلي السوري وقيمة ما يقدمه من فن يحمل تراثا وحضارة.4

وجاء افتتاح المركز الوطني للفنون البصرية مع الربع الأخير من عام 2015 ليتوج عملا طويلا وتحقيقا لحلم التشكيليين السوريين بامتلاك مكان فني بمواصفات عالمية قادر على استضافة أهم الأعمال الفنية العالمية بما يحويه من شروط عرض مثالية بالمقاييس العالمية مع كل إمكانات الحماية من جميع الأخطار مع قدرته على استضافة ورشات عمل متنوعة بأغلب التخصصات التشكيلية ويتمتع المركز عبر مساحته البالغة 1300 م2 بقاعات متعددة للمحاضرات ومكتبة غنية تضم عددا كبيرا من الكتب القيمة في الفن التشكيلي والفنون والثقافة إضافة إلى وجود مسرح كبير قادر على استضافة العروض المسرحية والحفلات الموسيقية ليكون هذا المركز بكل ما يتميز به من مواصفات عالمية في هذا الوقت ليثبت قوة سورية وقوة خيارها في محاربة الفكر الظلامي بالفن والفكر والثقافة والحضارة.

كما تمت تسمية صالة المعارض في المركز التربوي للفنون التشكيلية التابع لوزارة التربية باسم التشكيلي الراحل محمد الوهيبي وهي صالة تبلغ مساحتها1000 م2 شكلت رافدا مهما للحركة التشكيلية السورية بإمكاناتها وقدرتها على استضافة المعارض المتنوعة الى جانب مهمتها الأساسية المرتبطة بمهمة المركز الذي ينشر الثقافة الفنية التشكيلية بين صفوف محبي الفن التشكيلي والهواة من جميع الأعمار وفي مختلف التخصصات التشكيلية وبشكل شبه مجاني ما يحسب لوزارة التربية التي تقف إلى جانب وزارة الثقافة بتسخير امكاناتها لنشر الثقافة الفنية التشكيلية.

وغير بعيد عن ذلك افتتح اتحاد الفنانين التشكيليين هذا العام قاعة معارض جديدة تحمل اسم الفنان الراحل لؤي كيالي في صالة الرواق العربي بالعفيف تكريسا لسيرة هذا الفنان الذي اعتبر في نظر جميع النقاد أحد أهم التجارب الفنية التي أفرزها الحراك التشكيلي السوري المعاصر.

وكان هذا العام شهد رحيل عدد من أهم الأسماء في الحركة التشكيلية السورية عن عالمنا تاركين إرثا فنيا كبيرا ومهما يحتاج للكثير من الرعاية والاهتمام ليبقى للأجيال القادمة وكنزا يفاخر به الوطن في المستقبل ومن هؤلاء التشكيليين الكبار ناظم الجعفري وغسان السباعي وعمر حمدي ومحمد الوهيبي الذين انضموا لقائمة كبيرة من عظماء الفن التشكيلي السوري ما يفتح الباب للتساؤل عن مصير أعمالهم وكيفية حفظها وحمايتها لتكون زادنا الفني إلى المستقبل ويطرح ضرورة وجود متحف للفن الحديث أكثر من أي وقت مضى خصوصا في ظل ما نشهده من منهجية تدميرية لكل ما يمت للحضارة والفن والجمال من قبل أعداء الحياة.

وإزاء هذه الظروف التي تمر بها سورية فإن كلا من اتحاد التشكيليين السوريين ووزارة الثقافة باتا مطالبين اكثر من أي وقت بمنهجية عمل واضحة التوجه والأهداف بما يخص التشكيل السوري والخروج من دائرة رد الفعل والفعاليات المحدودة والموءقتة لأن حربنا اليوم هي حرب فكر وثقافة وحضارة وتخطيط ولا مكان فيها للعمل القاصر أو المحدود ما يتطلب تضافر كل الجهود لتحقيق أهداف ثقافية وطنية توءسس لمستقبل ثقافي متين يليق بحضارة سورية ومكانتها بين الأمم.

سانا
  الأحد 2016-01-03  |  17:27:51
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024