syriandays / finance | أسواق غير تقليدية ترغب بإصدار سندات إسلامية مع تعافي الإقتصاد

قال مراقبون إن سوق السندات الاسلامية من المتوقع أن تشهد إصدارات من اسواق غير تقليدية مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة وتايلاند وبريطانيا، وذلك مع تعافي الاقتصاد العالمي.

وأنعشت العلامات المبكرة لانتعاش الاقتصاد العالمي الأمل بأن تعود إصدارات السندات الإسلامية أو الصكوك إلى الظهور من جديد بعد عام من الجفاف الناجم عن الركود وأزمة الائتمان.

وقال رئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية لبيت التمويل الكويتي في ماليزيا رافيدز راسيدي إن "هناك بالتأكيد الكثير من الاستفسارات عن اصدار الصكوك، لا سيما من الأجانب".

وقدمت حكومة الكورية الجنوبية للبرلمان مشروع قانون لتقديم حوافز ضريبية للمستثمرين في الصكوك، والتي يقول مصرفيون إنه إذا إعتمد فسيجلب موجة من مصدري الصكوك إلى السوق.

ويسمح المشروع بتقديم إعفاءات ضريبة على الإيرادات التي يحققها المستثمرون من الصكوك التي تصدرها الشركات الكورية الجنوبية للتشجيع على جمع الأموال من أسواق السندات الإسلامية.

وتأتي الخطوة الكورية بعد أن وافق البرلمان الإندونيسي على قانون لالغاء الازدواج الضريبي على المعاملات المالية الإسلامية، وهي الخطوة التي من المتوقع ان تشجع على اصدار الصكوك.

وقال المدير التنفيذي لشركة "كاجاماس" الماليزية للرهن العقاري ستيفن تشوي إن تحسن معنويات المستثمرين من شأنها أن تدفع سوق السندات. وأضاف أن "هوامش القروض انخفضت، ففي أسوأ الأحوال كنا ندفع ما يصل الى 100-110 نقطة أساس فوق عوائدالسندات الحكومية (للودائع طويلة)، قبل الأزمة كنا ندفع ما بين 50 و60 نقطة أساس زيادة. أما الآن فقد تقلصت الى 80 و85".

وأشار تشوي إلى أنه "عندما يتحسن الاقتصاد فإن الحاجة إلى تمويل تتزايد، وسوق الصكوك هو سوق جيدة لجمع المال لأنها تلقى اقبالا من المستثمرين التقليديين والإسلاميين".

يذكر ان اصدارات الصكوك انخفضت 56%الى 14.9 مليار دولار في عام 2008، وفقا لستاندرد اند بورز.