قال الرئيس التنفيذي لإرنست آند يونغ جيمس تيرلي, إن التعافي في منطقة الخليج سيكون أسرع وأفضل من التعافي الذي سنراه في أسواق المتقدمة خلال الفترة القادمة.
وأضاف تيرلي في مقابلة مع العربية أن هناك تحول ملحوظ لرؤوس الاموال من الاسواق المتقدمة الى أسواق الناشئة، بما في ذلك منطقة الشرق الاوسط.
وحول المخاطر قال تيرلي "عندما أفكر في مخاطر عام 2010, أفكر في الامور التي جرت بشكل جيد خلال عام 2009, ودول العالم استطاعت أن تتعامل مع الازمة المالية العالمية بشكل سريع وفعال, وقامت بالتعاون في هذا الاطار, وكان هذا فعل رائع، أما خلال العام الحالي فتسعى الدول بشكل إنفرادي الى إيجاد تشريعات لتحمي نفسها واقتصادها من دون الأخذ في الاعتبار الدول الاخرى، وهذه السياسات الانفرادية قد تكون من المخاطر التي تواجه العالم في العام الجاري".
ولفت تيرلي إلى تغييرات دراماتيكية تحصل حاليا, وهناك توجهان كبيران تقوم إيرنست اند يونغ بمراقبتهما بشكل جيد؛ الاول, هو تحول رؤوس الاموال من الغرب الى الشرق من ضمنها الشرق الاوسط، ومن الاسواق المتقدمة الى الاسواق الناشئة، كما نراقب بشكل جيد التغيير الذي يطرأ في الاطار الديمرغرافي، وهذان التحولان سيحدثان تغييرات كبيرة في العالم".
ويعتقد تيرلي أن دول منطقة الخليج سيكون لها دور كبير ومهم خلال عام 2010، وما بعد، فالأزمة المالية سرعت من عملية التحول التي تحدثت عنها من قبل وجعلت الاسواق الناشئة بهذه الاهمية, كما أن التعافي في هذه الاسواق سيكون على شكل - رقم 7 - وسيكون أسرع من التعافي الذي سنراه في كل من أوروبا وأميركا.
الأسواق نت
