كاريكاتير

كاريكاتير
البحث في الموقع
بدون مجاملة..

التعليم العالي والبحث العلمي... كذبة تزيف حقيقة انحطاط أمة إقرائ إلى أمم "هز يا وز"

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بورصات عالمية

صندوق النقد العربي: 140 مليار دولار خسائر بورصات المنطقة جراء الاضطرابات خلال 5 أسابيع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بورصات عربية

بورصة قطر تغلق على تراجع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البورصات العربية في أسبوع

بورصة أبو ظبي تودع الـ 2009 على ارتفاع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

شركة ألفا كابيتال للخدمات المالية بالتعاون مع جامعة الوادي الدولية الخاصة ندوة بعنوان (الخدمات الاستثمارية والتداول الإلكتروني)


Warning: file(): http:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7

Warning: file(http://www.dse.sy/): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7

Warning: implode(): Invalid arguments passed in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7
أرشيف صحافــة المــــــال صحافــة المــــــال
هزات جديدة في التمويل العالمي والتجارة
هزات جديدة في التمويل العالمي والتجارة
 
في حين يمر الاقتصاد الأمريكي والعالمي بالمراحل المبكرة من مرحلة التعافي من الركود، تظل هناك تساؤلات خطيرة قائمة بشأن مدى قوة هذا التعافي وقدرته على الاستمرار. فإضافة إلى الهموم المتصلة بدورة الأعمال التجارية التقليدية، هناك قائمة طويلة من التوترات السياسية التي تهدد بالحد من النمو، ومنها ما يتصل بنزعة الحماية، ومنها ما يتصل بالعملة، ومنها ما يتصل باستراتيجية الخروج من الحوافز النقدية والمالية، ومنها ما يتصل بالدين العام الهائل.
 
إن التعافي من حالات الركود العميق يكون قوياً عادة ـ تعافى الاقتصاد الأمريكي من حالتي الركود العميق اللتين مر بهما في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية مع نمو سنوي حقيقي بلغ 6 في المائة لمدة ثلاث سنوات. ولكن لم يتوقع أحد نموا قويا كهذا الآن، وذلك لأن التعافي من الأزمات المالية يكون عادة بطيئاً ومؤلماً.
 
ومن الجدير بنا أن نتذكر الأبعاد الحقيقية لأزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن الـ 20، والتي يعقد الساسة المقارنات بينها وبين الركود الحالي لتبرير التدخلات الحكومية الهائلة. فأثناء الفترة من 1929 إلى 1933 هبط الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 30% وبلغت معدلات البطالة 25% تقريباً، في حين دام الكساد ذاته أكثر من عقد من الزمان ـ وكلها مضاعفات ضخمة للانحدار الأخير، وللانحدار الأضخم بعض الشيء الذي ساعدت هذه التدخلات على تجنبه.
 
كانت أخطاء السياسة التي راوحت بين زيادة الضرائب إلى قرارات البنوك المركزية الهزيلة إلى الموجة العالمية من النزوع إلى الحماية (وأشهرها تعريفة سموت - هاولي في أمريكا) سبباً في تحول الركود العميق إلى الكساد العظيم. وينبغي لنا ألا نكرر هذه الأخطاء الآن.
 
ولكن في حين يعمل زعماء العالم على توسيع موارد صندوق النقد الدولي ومحاولة تنسيق التنظيمات المالية الدولية، تتنامى التوترات المتصلة بالتجارة والعملة. فيدين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو نزعة الحماية الأمريكية. وفي الوقت نفسه لم يتم إحراز أي تقدم تقريباً في الجهود الرامية إلى استئناف جولة الدوحة من إصلاحات التجارة العالمية. ومع عدم إحراز أي تقدم ملموس فإن هذا يفسح المجال أمام نمو الحواجز غير الجمركية في استجابة لمصالح محلية.
 
كما تتصاعد التوترات حول العملات. ونظراً لتوسع القوائم المالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وشرائه سندات الخزانة طويلة الأجل، وسجله التاريخي باعتباره آخر من يرفع أسعار الفائدة، والدين العام الأمريكي الهائل، فهناك مخاوف من تحويل الولايات المتحدة لدينها في النهاية إلى نقود، وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم في المستقبل.
 
واليوم، يواجه الاقتصاد في البلدان المتقدمة خطر التضخم في الأمد القريب؛ وسينخفض معدل التضخم الأساسي، سواء في منطقة اليورو أو في أمريكا، وستظل المشكلة في اليابان هي الانكماش. ولكن التضخم يشكل خطراً أيضاً في بعض الأسواق الناشئة، بما في ذلك الهند والصين، التي يقترح محافظ بنكها المركزي التفكير في سلة من العملات تحل محل الدولار بوصفه عملة احتياطية عالمية.
 
 
وفي المقابل، يعِد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ''باتخاذ موقف صارم إزاء مسألة عملة الصين''، ويدرس الكونجرس الأمريكي اتخاذ خطوة تهدف إلى إرغام الخزانة الأمريكية على اعتبار الصين متلاعبة بالعملة، الأمر الذي يمهد الطريق أمام فرض تعريفات جمركية انتقامية. ولكن الفوائض التجارية بين الصين والولايات المتحدة لا ترجع في الأساس إلى مبالغة الصين في خفض قيمة عملتها.
 
لقد أسهم النمو الهائل الذي شهده الخلل في توازن الحساب الجاري العالمي في تضخيم المشكلات التي أدت إلى الأزمة المالية. والواقع أن الفوائض في آسيا النامية، وفي اليابان، وفي الشرق الأوسط ارتفعت من أقل من 200 مليار دولار في عام 2001 إلى أكثر من تريليون دولار في عام 2008، في حين ارتفع العجز في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى عنان السماء، من 425 مليار دولار إلى أكثر من 900 مليار دولار. لذا فإن آخر ما يحتاج إليه الاقتصاد العالمي الآن هو اندلاع حرب تجارية.
 
ولم يكن اليورو متذبذباً في الآونة الأخيرة فحسب، بل إن البعض يشكك الآن في قدرته على الاستمرار في الأمد البعيد. لقد حقق اليورو نجاحاً ملموساً في مجمل الأمر، ولكنه يعادل المكاسب الناتجة عن شفافية السعر وانخفاض تكاليف الصفقات في مقابل خسارة استقلال السياسات النقدية والقدرة على تعديل العملة لامتصاص الصدمات.
 
وفي غياب العملات المنفصلة التي يمكن تعديلها فإن الوسيلة الوحيدة المتاحة لامتصاص الصدمات تتلخص في هجرة العمالة إلى مناطق، حيث معدلات البطالة أقل ـ على سبيل المثال من جنوب أوروبا إلى شمالها. والواقع أن مثل هذه الهجرات أسهل في الولايات المتحدة مقارنة بمنطقة اليورو أو حتى داخل البلدان الأوروبية. وعلى هذا فإن البلدان الواقعة على المحيط الخارجي للاتحاد الأوروبي ـ البرتغال، وإيطاليا، واليونان، وإسبانيا ـ والتي تعاني ديونا عامة هائلة وعجزا أضخم في الحساب الجاري، تواجه الآن انخفاض الأجور الحقيقية وارتفاع معدلات البطالة، وسيستمر الحال على هذا المنوال لبعض الوقت.
 
إن الخطر الشامل الأعظم الذي يتهدد الاقتصاد العالمي، وهو الخطر الأعظم كثيراً من المخاطر المرتبطة بأي مؤسسة مالية، يتلخص في احتمالات انفجار الدين العام. ويتنبأ صندوق النقد الدولي بأن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة إلى 85 % بحلول عام 2014 (الأمر الذي دفع وكالة موودي للتقييم إلى التهديد بخفض تقييمها للسندات الأمريكية)، وإلى 82 % في ألمانيا، و85 % في فرنسا، و126 في المائة في إيطاليا، و144 % في اليابان.
 
 
ومع استمرار التعافي فإن هذا الدين العام الهائل سيحد من قدرة القطاع الخاص، والحكومات المحلية، والبلدان النامية على الاقتراض. ولا شك أن عدم اليقين بشأن حل مشكلة الدين من المرجح أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي بسبب اضطرار الحكومات إلى زيادة الضرائب والحد من الإنفاق، وهذا يعني بالتالي تعزيز التقلبات في الأسواق المالية.
 
والأسوأ من كل هذا أن مستويات الدين العام المرتفعة، شأنها في ذلك كشأن الضرائب المرتفعة، تسبب مشكلات خطيرة تؤثر في الأداء الاقتصادي. وطبقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي فإن كل زيادة مقدارها عشر نقاط مئوية في نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من شأنها أن تقلل من النمو طويل الأمد بمقدار ربع نقطة مئوية. أو بعبارة أخرى، قد تؤدي الزيادة المتوقعة في نسب الديون إلى إبطاء النمو السنوي في الأمد البعيد بنسبة 0.6 نقطة مئوية في منطقة اليورو، وما يقرب من نقطة مئوية واحدة في الولايات المتحدة، وأكثر من نقطة مئوية في المملكة المتحدة، ونحو 1.3 نقطة مئوية في اليابان.
 
إن انخفاض معدلات النمو بنسبة 40 إلى 70 % يشكل وصفة أكيدة للمجتمعات الراكدة في ظل نمو غير كافٍ لتلبية الاحتياجات الخاصة والعامة. فضلاً عن ذلك فإن مثل هذا التباطؤ من شأنه أن يخرب العالم النامي، حيث يعمل الأداء الهزيل في البلدان المتقدمة على تقليص مستويات نمو أسواق الصادرات.
 
إن هذه الهزات التي يتعرض لها النظام المالي الدولي بالغة الخطورة ولابد من احتوائها. ولا شك أن طول فترة النمو الهزيل نتيجة للديون الحكومية المتضخمة سيكون معادلاً للإصابة بالسرطان بعد النجاة من أزمة قلبية. والواقع أن منع هذا السرطان يبدأ بالحد من الخلافات والاحتكاكات التجارية ووضع استراتيجيات الخروج النقدية والمالية اللائقة في مرحلة ما بعد الأزمة، عاجلاً وليس آجلاً.
 
*نقلا عن صحيفة "الاقتصادية" السعودية / مايكل جيه. بوسكين
 
 
  الأربعاء 2010-03-31  |  12:37:33
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.reb.sy/rebsite/Default.aspx?base
جميع الحقوق محفوظة syriandays / finance © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024