دمشق - علي نزار الآغا:
أعلنت سوق دمشق للأوراق المالية أمس عن إطلاقها للمؤشر العام للسوق DWX بدءاً من يوم الخميس 18/2/2010 حيث اعتمد هذا المؤشر على أسلوب التثقيل بالقيمة السوقية للشركات الداخلة في احتسابه، فقد أعطيت كل شركة وزناً يعادل قيمتها السوقية من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق النظامي والموازي ككل.
أما المعادلة الأساسية لحساب المؤشر فتمثل المجموع لمتوسط سعر السهم مضروباً في عدد الأسهم للشركة في البسط - مقسوماً على سعر الأساس للسهم مضروباً في عدد الأسهم للشركة -في المقام- في حين يضرب الكسر بكامله بمعامل ثابت هو الرقم 1000 حين انطلاق المؤشر ليتم تعديله عند كل إدراج شركات جديدة.
لتصبح المعادلة على الشكل التالي:
ويشار إلى أن السوق قد بدأت بتطبيق المؤشر المثقل بالقيمة السوقية من تاريخ 1/1/2010 واتخذت الأسعار الوسطية في نهاية جلسة تداول 31/12/2009 كسعر أساسياً لأسهم الشركات الداخلة في المؤشر، وهكذا تأتي قيم المؤشر في نهاية كل جلسة تداول من تاريخ 4/1/2010 على الشكل التالي:
مع الاشارة إلى تعديل المعامل الأساسي في المؤشر بتاريخ 18/1/2010 ليصبح 1001.43 مع دخول سهم بنك بيبلوس، وأيضاً بتاريخ 2/2/2010 ليصبح 1001.69 بسبب توزيع أرباح شركة نماء الزراعية.
تداولات متراجعة
أما عن تداولات البورصة في جلسة الأمس فقد شهدت تراجعاً ملحوظاً، حيث اقتصرت قيمة التداول الإجمالية على 21234129 ليرة سورية من جراء تداول 15168 سهماً في 156 صفقة منفذة على أسهم لعشر شركات مدرجة في السوق مع خروج أسهم كل من بنك بيبلوس والشركة الهندسية الزراعية للاستثمارات - نماء - عن التداول في هذه الجلسة.
وقد تقدمت قائمة الرابحين التي ضمت أسهماً في خمس شركات متداولة تصدرها سهم بنك عودة والمصرف الدولي للتجارة والتمويل وقد ارتفع سعر كل منهما في السوق بنسبة 1.96٪ عن سعر إغلاقهما السابق.
أما قائمة الخاسرين فقد اكتفت بأسهم لأربع شركات متداولة تصدرها أكبر الخاسرين سهم بنك بيمو السعودي الفرنسي الذي تراجع سعره في السوق بنسبة 1.87٪ عن سعر إغلاقه السابق، في حين احتفظ سهم المجموعة المتحدة بسعره المرجعي دون تغيير لعدم تحقيقه شرط حجم التداول المطلوب لتغيير السعر.
أما بالنسبة للأسهم الأكثر نشاطاً فقد عادت الكرة لملعب المصارف وهذه المرة مدفوعاً بسهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بحجم تداوله البالغ 3846 سهماً يليه في المرتبة الثانية سهم بنك سورية الدولي الاسلامي وحجم تداوله البالغ 3493 سهماً، ليأتي بعده سهم بنك سورية والمهجر بتداول 2504 أسهم.
ويعزى تراجع التداول في هذه الجلسة والذي من المحتمل أن يكمل من خلال جلسات التداول المقبلة، إلى قيام الشركات المدرجة بتقديم بياناتها المالية السنوية عن الدورة 2009 استعداداً لنشر افصاحاتها المالية التي ينتظرها المستثمرون معرفة وتقييم المركز المالي لتلك الشركات ومستوى ربحيتهم مطرح الربحية، هل هو استثماري بالاحتفاظ بالأسهم من دون بيع في السوق طمعاً بحصة من الأرباح.. أم مضاربي من خلال بيعه وشرائه في السوق من دون النظر إلى ماله من ربح في الشركة.
.jpg)
.jpg)
