سيريانديز-مجد عبيسي

أعلن اليوم عن بدء تداول أسهم شركة mtn سورية المساهمة المغفلة العامة في سوق دمشق للأوراق المالية، بعد أن منحت الموافقة النهائية على إدراج أسهمها ضمن السوق (الموازية- ب). وقد تم عقد جلسة استكشافية لسعر سهم الشركة ضمن حفل حضره عدد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية والإعلامية.
وفي كلمة لوزير المالية مأمون حمدان هنأ فيه شركةmtn  لإدراجها في سوق دمشق للأوراق المالية، وقال إن سوق دمشق للأوراق المالية مجال استثماري مهم، ورغم أن الأسواق المالية هي التي تتأثر بالأزمات إلا أن سوق دمشق أمر مختلف، فقد أثبتت للسوريين والمستثمرين والعالم أن الاستثمارات لدينا محكومة بمعايير صارمة تتبعها سوق دمشق، وهناك العديد من المرتكزات التي أدت إلى استمرار هذا السوق بهذا الأداء.

كما أكد المدير العام التنفيذي لشركة mtn سورية زياد سبح أن سوق دمشق للأوراق المالية هي سوق واعدة، وإن إدراج الأسهم سيمكن الشركة من توسيع نشاطها وعملياتها، وزيادة الطلب على العمالة الوطنية، وزيادة النشاط الاقتصادي في سورية، كما ستمنح الفرصة أمام المساهمين بتنويع الفرص الاستثمارية وتعظيم العوائد، والاستفادة من الأرباح السنوية للشركة.
وأضاف أن الإدراج سوف يدعم قطاع الاتصالات نظرا للحصة السوقية المهمة التي تحتلها شركة mtn، وسوف يكسب الشركة مزيدا من المصداقية كونها تعمل تحت مظلة إشرافية ورقابية تؤمن الإفصاح والشفافية للمستثمرين ويساعدها على تقوية مركزها أمام العديد من الأطراف الخارجية من العملاء والموردين والمقرضين والمستثمرين.
في حين أكد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عبد الرزاق قاسم، أن إدراج أسهم شركة mtn للاتصالات هو ضمن السعي المستمر للسوق لإدراج شركات جديدة، وقد قدم إدراجها قيمة كبيرة كونها من الشركات الهامة في قطاع الاتصالات، وهذا سيشكل فرصة لجذب ودخول استثمارات جديدة، وستكون السوق أحد الأوراق الهام لتجميع المدخرات وصبها في مرحلة إعادة الإعمار مستقبلاً

وفي تصريح لمدير هيئة الأوراق المالية د.عابد فضلية أكد أن إدراج هكذا نوع من الشركات الكبيرة والمهمة في سوق دمشق للأوراق المالية يدعم سوق البورصة، وأشار أنه حتى نمو هذه الشركات في الفترات القادمة بات أكثر سهولة عبر زيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم إضافية. فهناك تكامل واستفادة متبادلة بين الشركة والقطاع الاقتصادي الممثل بجزئيته التي هي سوق دمشق للأوراق المالية.
ونوه أنه بدخول شركة mtn يصبح عدد الشركات المدرجة في السوق 26 شركة، وهذه الزيادة ليست عددية فقط، إنما عددية ونوعية، وبذلك يصبح قطاع الاتصالات الخليوية مدرج بالكامل في البورصة السورية.