سيريانديز
تحسن ملموس في الكهرباء شهدته العديد من أحياء دمشق وريفها بواقع ( 4 ساعات قطع مقابل ساعتين وصل) لمعظم المناطق، الأمر الذي لاقى ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين في عموم البلاد.
بالمقابل، يأمل مواطنون أن يشهد واقع "المياه" تحسناً مماثلاً ينعكس إيجاباً وخاصة لجهة مواءمة فترة ضخ المياه مع ساعات التزود بالكهرباء في أحياء العاصمة، لما له من تأثير مهم في ظل البرنامج الجديد المطبق بزيادة ساعات التقنين بواقع يومين قطع مقابل يوم وصل في معظم الأحباء.
هذا الموضوع "وضعته بالحسبان" المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها، حيث تؤكد مصادرها على وجود تنسيق متواصل مع المعنيين في شركتي كهرباء دمشق وريفها فيما يخص مواءمة "المياه مع الكهرباء"
وبينت أنه تم تزويد الشركتين ببرامج التقنين للمياه من أجل تحقيق المواءمة المرجوة.
وتؤكد مصادر المؤسسة أن تشغيل محطات الضخ والآبار الإنتاجية في دمشق وريف دمشق يتطلب توافر حوامل الطاقة، علماً أن كميات الضخ المحددة لكل منطقة تتم وفق الإمكانات المتاحة.
وفي تصريحات إعلامية، قالت المؤسسة: إن أي زيادة على ساعات وصل الكهرباء سيكون له انعكاس إيجابي على وصول المياه لمنازل وخزانات المواطنين.
هذا وتشهد أحياء دمشق وريفها زيادة في ساعات التقنين بسبب انخفاض كميات المياه المنتجة من المصادر المائية الرئيسية نتيجة لشح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.