(Fri - 5 Dec 2025 | 11:58:01)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

بمناسبة عيد التحرير.. تعطل الجهات العامة يومي الأحد والإثنين القادمين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بمشاركة أكثر من 75 شركة انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للاعلام والاعلان والطباعة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مشاركون في معرض ميديا اكسبو سيريا المعرض فرصة لصياغة مستقبل أكثر انفتاحا على العالم    ::::   للمرة الأولى .. وزارة التربية تطلق "مجموعة التعليم المحلية" لتنسيق جهود التعليم في سوريا   ::::   مذكرة تفاهم لتأهيل وتشغيل مطحنة تل بلاط بحلب   ::::   وزارة السياحة حاضرة بمعرض ميديا اكسبو    ::::   بمشاركة أكثر من 75 شركة انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للاعلام والاعلان والطباعة   ::::   الإسكوا تنظم ورشة عمل بدمشق حول آلية تعديل الكربون وتأثيراتها على الصادرات السورية   ::::   بمناسبة عيد التحرير.. تعطل الجهات العامة يومي الأحد والإثنين القادمين   ::::   بريطانيا تحدد قواعد التجارة مع سوريا وتؤكد وجود فرص استثمارية واعدة    ::::   انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للنفط والغاز والطاقة   ::::   مقترحات هامة تخص مسابقات الماجستير والدكتوراه في الجامعات   ::::   أكثر من 1300 ضبط تمويني بحق فعاليات مخالفة بريف دمشق خلال الشهر الماضي   ::::   المركزي: لم نحدد أي تاريخ نهائي لطرح العملة الجديدة   ::::   درجات الحرارة حول معدلاتها وضباب فوق إدلب   ::::   بعثة تجارية (سعودية) إلى سوريا لتطوير الشراكات التجارية   ::::   انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لتقانة الغذاء في كلية العلوم بجامعة دمشق   ::::   لليوم الثالث على التوالي أحياء في دمشق بلا كهرباء ؟!!   ::::   بحث تنفيذ مشروع القرض الحسن لدعم محصول القمح   ::::   السورية للاتصالات تنهي تعديل النداءات القطرية للهاتف الثابت لخمس محافظات   ::::   وزارة الاقتصاد السورية تحذر.. عدم الإعلان عن الأسعار يعرض البائع للمخالفة وسحب الترخيص 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
( أنسنة المكان).. وجدانيات تحاصر كاتبها
( أنسنة المكان).. وجدانيات تحاصر كاتبها
سيريانديز ـ نجوى صليبه لم يخطر على بال الدّكتور عبد الله الشّاهر مذ يمم وجهه نحو الكتابة أن يكتب عن المكان، كما يقول في مقدمة كتابه "أنسنة المكان"، ولم يخطر على باله أن يقف على مفرداته، أو يكون في مواجهة معه ومع ذكرياته، فقد كان يتجوّل في ذكراها ولا يوثّقها، يتصوّرها ولا يصوّرها، يقول: "المكان الذي شكّلني، الذي كوّن طفولتي وصباي، كنت أمرّ مروراً على مرابعه.. يستهويني ذكره، ويؤلمني غيابه، لكنّي لم أشترك معه بوعي يجعلني أدقق فيه، ولم أخلُ بنفسي ذات يوم لكي أحلم فيه". وأمّا السّبب الذي دفع الشّاهر للكتابة عن المكان فهو خطاب وصله من صديقه المغربي الحبيب دايم ربي، يطلب منه الكتابة عن مدى تأثير المكان في حياته الشّخصية والأدبية ليضمّ شهادته إلى شهادات مجموعة من المثقّفين والمبدعين والمفكّرين الذين تجمعهم روابط الانتماء إلى مكان ما، بحكم الولادة أو الوفاة أو العبور ولاسيّما في مرحلة الطّفولة.. ولنقرأ ماذا كتب الشّاهر عن طفولته في مدينته الأولى: "الميادين.. مدينتي الحالمة التي تتكئ على كتف الفرات الأيمن وتفرد جسدها على أطراف البادية الشّامية هي مليئة بالأسرار والحكايا والصّور والألفة والمودّة والحبّ.. نشأت هناك بين رقّة الفرات وقسوة البادية.. الفرات الذي لم أرتو منه بعد، لأنّه فضاء الرّوح وهمس المشاعر، ورقص دائم الإيقاع في ذاتي، فعلى شطآنه نمت أفكاري وكبرت أحلامي، وعلى شطآنه تشبعت روحي من النايل والسويحلي والموليّا، فتآخى في داخلي النّغم باللغة ليترك جمالية أثر لم أحسب أنّه سيثمر لاحقاً، ويبني في حياتيي فصولاً من الوله بالأدب والأدباء"، لينقلنا معه إلى شتاء كان ينتظر وعائلته زيارة جارتهم بفارغ الصّبر، لتقصّ ما لديها من حكايات ممتعة فيها من الشّغف والخيال ما يغريهم بالمتابعة والإنصات، "كانت أنفاسنا مشدودة، وعيوننا تتّجه إليها وهي تسرد الحكاية، وأسماعنا توقظها كلماتها وقدرتها على تلوين صوتها وملامح وجهها.. كنّا نفرح لموقف يعرقل مسار المارد للوصول إلى الأميرة، ونحزن إذا انتصر المارد في موقف". في باحة مدرسته، لعب الطّفل مع أصدقائه وزملائه ودرس وتعلّم من خلال نظام المطالعة الليلية الحرّة، إذ كان دور المعلّم في هذا النّظام الحفاظ على الهدوء فقط، وقرأوا ما حلا لهم، فكان لهذه المطالعة التي ألغيت لاحقاً دورها في تشكيل علاقة وطيدة بالكتاب والأدب عامّة من دون أن يشعروا، يقول: "أشعر أنّ انطباعات طفولتنا أكثر التصاقاً بأماكننا.. وأنّ مكان الطّفولة هو الإطار الطّبيعي لكلّ ما يتجلّى لنا مهما بلغنا من العمر، ومهما كثرت خبراتنا في الحياة نبقى نحنّ له، ويبقى يشدّنا إليه". وفي المرحلة الإعدادية، تبارى اليافع في الشّعر الذي حفظ منه الكثير، فتماهى معه وتآخى المكان مع عموده، لكنّه اكتشف أنّ شعرنا العربي كان نواحاً، "النّواح عندنا يبدأ من قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل..أليس هذا بكاء على المكان؟.. لكن هل البكاء على من تكويننا النّفسي أصلاً؟ وهل صحيح أنّه يريحنا؟ إذا كان كذلك فالأماكن التي يجب علينا أن نبكي عليها كثيرة، وربّما نصل إلى حدّ النّواح". لكن هل يحتفظ جميع الأطفال بهذه الذّكريات وغيرها عندما يكبرون؟ سؤال يجيب عليه الشّاهر بقوله: "الغريب بذاكرتي اللعينة عن المكان تحديداً، أنّها تصطبغ بألوان لم أكن قادراً على تمييزها أو فك شيفرتها.. فهل هذا مؤشّر على أنّني لم أكن أميناً على ملامحها ومفرداتها.. على تفاصيلها..على دقائق أمورها؟.. أجتهد كثيراً في غربتي لأصوغ معادلاً لغوياً يقترب ممّا في الذّاكرة، لكنّ شموخ المكان يجعل حروفي قاصرة، وعباراتي مقزمة أمام عظمة المكان، فاهرب من ذاكرتي". هروب لا يصمد كثيراً أمام الحنين لمكان خاصّ له في الذّاكرة الحصّة الأكبر، وهو عند الدّكتور عبد الله الشّاهر مكتبته التي رعت نموّه وقوّت شخصيته، ورافقته في الطّفولة والمراهقة والشّباب والرّجولة والكهولة، لكنّ أحداً قرر دفنها، يقول: "يأكلني مكان مكتبتي.. يحاصرني.. وأتوق إلى منظر مكتبتي بتنسيقها، فتكبوا همّتي وتخور قواي"..
السبت 2025-07-11
  22:23:37
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

صحيفة “الثورة السورية” بانطلاقة جديدة… منصة متكاملة ورقية وإلكترونية وتفاعلية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزارة السياحة حاضرة بمعرض ميديا اكسبو

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025