سيريانديز - حمص
في خطوة مهمة على طريق فتح نوافذ تصديرية جديدة جاء اجتماع أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة حمص مع الدكتور محمد عرابي سوري الأصل وهو رئيس مجلس إدارة مول سورية في سلطنة عمان بهدف التعريف بالمول السوري  و الخدمات والمميزات  المقدمة للصناعي الراغب بالدخول في هذه التجربة مؤكداً أن الهدف الأساسي تأمين منصة انطلاق لمختلف البضائع السورية بالمفرق والجملة وبأسرع الطرق  تتيح للصناعي إمكانية التواصل مع الزبائن بشكل مباشر وسط بيئة عمل وتسهيلات وخدمات يقدمها المول كاستخراج سجلات الاستثمار ومنصة بيع إلكترونية وخدمات تسويقية ولوجستية عديدة ومهمة...
هذا ويبذل أبناء البلد في الداخل والخارج جهوداً لفك قيود الحرب و التغلب على الصعوبات والعقوبات الاقتصادية  في محاولة ابتكار سبل خلاقة  لإيجاد طرق لتسويق المنتجات السورية  ذات السمعة الممتازة في مختلف الأسواق الخارجية.
 لبيب الاخوان رئيس غرفة صناعة حمص  وأعضاء مجلس الإدارة أثنوا على الفكرة باعتبارها خطوة  لفتح منفذ عمل مهم يعود بالنفع على الصناعة المحلية بشكل مباشر و زيادة عدد فرص العمل المتاحة في المصانع كنتيجة حتمية لازدياد الطلب

وأكدوا إصرار السوريين التغلب على تبعات الحرب وإنعاش الاقتصاد السوري و على ضرورة  المشاركة في مختلف النشاطات  والمشاريع التي من شأنها فتح الأبواب أمام المنتجات السورية والمساهمة  في دعم العملية الإنتاجية والتصديرية في سورية ودعم العلاقات الاقتصادية بين سورية وسلطنة عمان، إضافة إلى إمكانية عرض أفضل المنتجات السورية التصديرية في منطقة الخليج العربي مستفيدين من  موقع السلطنة  الجغرافي المتميز...
وتطرق العرض المقدم خلال الاجتماع الذي جرى بين أعضاء مجلس الغرفة وعرابي، بحضور رئيس تحرير موقع سيريانديز وبورصات وأسواق "المنظمة للفعالية" الزميل أيمن قحف، إلى شرح مفصل عن المول الذي يمتد على مساحة 6 آلاف متر مربع موزعة على نحو 100 وحدة تجارية داخلية وخارجية مقسمة على طابقين، إضافة إلى المرافق العامة والخدمات حيث يضم محلات تجارية على الشارع العام وداخل المول وكافيهات ومطاعم وملاعب رياضية ويقع في منطقة استراتيجية على شارع السلطان قابوس “الشريان الرئيسي في العاصمة مسقط”، وسوف  يتم تأمين أفضل الخدمات من اتصالات وتكييف مع متجر إلكتروني يفتح الأبواب أمام جميع الأسواق الداخلية والخارجية على مدار الساعة..
وأكد القحف استمرار التعريف بالمشروع المهم والنوعي، حيث انطلقت فعالياته أمس في دمشق، واليوم في حمص، ومنه لمختلف المحافظات السورية، باعتبار أن المشروع يعكس صورة راقية عن سورية ومنتجاتها، ويقدم حالة من الابهار في التجهيزات والديكورات
وأثنى قحف على الجهود المبذولة والفكرة الرائعة للقائم على المشروع ، مؤكدا ان أهم سمة من سمات المشروع هي الجدية والجهود الكبيرة للقائم
واعتبر ان الهدف من جملة الفعاليات هو تشجيع عملية تصدير المنتج السوري لسوق سلطنة عمان وبالتالي لأسواق الخليج العربي وآسيا وافريقيا.
وعبر قحف عن شكره لكل الجهات والوزارات التي قدمت دعمها لانجاح هذه الفعالية.