(Fri - 24 Oct 2025 | 04:11:14)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

البنك الدولي: 216 مليار دولار التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

محافظة دمشق تحظر تشغيل الدراجات النارية داخل المدينة وتطلق حملة لضبط المخالفين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   تحضير لعقد (الملتقى اليمني–السوري) للاستثمار   ::::   كشف تجاوزات في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية   ::::   كهرباء ريف دمشق تركب ثلاث محولات في ببيلا وكفر بطنا وداريا    ::::   كلية الإعلام في جامعة دمشق والاتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في تدريب الطلاب   ::::   محافظة دمشق تحظر تشغيل الدراجات النارية داخل المدينة وتطلق حملة لضبط المخالفين   ::::   جناح “أكساد” يجذب زوار معرض أبوظبي الدولي للتمور 2025 في اليوم الأول.   ::::   البنك الدولي: 216 مليار دولار التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار في سوريا    ::::   شركات سورية تعرض منتجاتها وخدماتها في مؤتمر ومعرض صناعة الإسمنت 2025   ::::   اليوم تعديل النداء القطري لمحافظة حمص   ::::   باخرة عملاقة ترسو في مرفأ اللاذقية .. محملة بنحو17 ألف طن من الخشب   ::::   الذهب يتراجع عن مستوياته القياسية   ::::   معمل خميرة حمص يستأنف عمله   ::::   محافظة دمشق توقع مذكرات تعاون استراتيجية في مجال التخطيط الحضري المستدام   ::::   الملتقى السوري النمساوي الألماني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء الشراكات   ::::   مدير (أكساد): تدهور الأراضي يهدد الأمن الغذائي العربي والعالمي، والعمل المشترك ضرورة لمواجهة التصحر والتغير المناخي.   ::::   مباحثات مالية سورية مع الخزانة الأمريكية والبنك الدولي ومجلس الخدمات المالية الإسلامية   ::::   400 ألف ليرة غرامة جديدة لمخالفة وقوف السيارة على الأرصفة    ::::   حاكم مصرف سورية المركزي: إلغاء قانون قيصر نقطة تحول في مسار الاقتصاد السوري   ::::   د.سام دلة يتحدث عن ( قيصر )    ::::   الوزير الشعار: إلغاء قانون قيصر بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي 
http://www.
أرشيف أخبار السوق الرئيسية » أخبار السوق
القطان: عطست الصين فأصيب العالم بالزكام..والعبرة فيمن سيتعافى أولاً ؟
دمشق- سيريانديز

إذا عطست الصين أصيب العالم بالزكام..وهاهي تعطس عطستها الكبرى التي زعزعت اقتصادات الدنيا في هذا العام 2020 ، الذي لم يتفاءل العرافون خيراً من تناظر أرقامه.
ففي ثنايا لحظات توالي " النعيات " والبكائيات على العملاق الصيني، مما استعجل الجميع النبوءة بأنه "وباء كورونا" قبل أن يستحق هذا اللقب البغيض من منظمة الصحّة العالمية، كان المرض يتسلل إلى أفواه وحناجر النّاعين، وتحوّل صراخهم إلى سعال، وها هم الجميع يعتكفون لإحصاء خسائرهم، التي دخلت في متوالية صاعدة، بدأت ولم يعد من المعلوم أين ومتى ستنتهي.
ومهما كان حجم الخطر الصحّي الدّاهم الذي اجتاح العالم عبر هذا المرض إلّا أن الأثر التجاري وتبعاته الاقتصاديّة كانت محور كل المخاوف والهواجس ومحور كل التحليلات والنبوءات..وبعضهم ذهب إلى ظنون سوداء في سياق الحروب التجارية المستعرة بين الأقطاب الاقتصاديين الكبار في هذا العالم، وتوظيف " الأدوات الجرثوميّة" فيها، من "سارس..إلى أيبولا..إلى سلسلة الانفلونزات..واليوم كورونا".. ودوماً للأميركان بصمتهم كطرف في أي صراع .
لكن كل ذلك لم يعد مهماً، بقدر ما بات الأهم هو من سيصحو أولا،ً وبالتالي سيضحك أخيراً في مجمل هذه المعمعة العالمية الكبرى.
الواقع أن الحسابات الدقيقة والاعتبارات التي يجب البناء عليها في أي قراءة، لا بدّ أن تعود إلى خصوصيات البلدان والاقتصادات، لجهة المرونة والقدرة على معاودة النهوض والمناورة على الظروف الطارئة والاستفادة السريعة من الدروس الصعبة والاستجابة المرنة للمتغيرات..وأغلب الظن أن الفائز في مثل هذه الحسابات ستكون الصين صاحبة الحصص الأوفر من النمو العالمي..وبلد الاقتصاد الناهض في زمن قياسي – بضع عقود من الزمن – ليكون القطب الندّ المنافس والمنازع للاقتصاد الأميركي الذي تصدّر المشهد بعد الحرب العالمية الثانية.
فمن امتلك خاصيّة النهوض السريع والنجاح الباهر في السباق مع الزمن..سينجح في معاودة النهوض والتعافي..
بالفعل أصاب فيروس كورونا الذي أعلن عنه في كانون الأول الماضي، الاقتصاد الصيني في الصميم وأثر فيه، لكن أزمة الاقتصاد الصيني ألقت بتداعياتها على الاقتصاد العالمي خصوصاً الاقتصادين الأميركي والأوروبي وأثرت بعمق على الأسواق الناشئة في آسيا..وسلسلة الأثر والتأثير تبدو مستمرة..
فقد حذرت مؤسسات اقتصادية ومالية عالمية، من تأثيرات اقتصادية سلبية بسبب تفشي الفيروس حول العالم بسبب انخفاض الاستهلاك والإنفاق الصيني والعالمي وتحديداً انخفاض الإنفاق على السفر والسياحة، والذي جاء متزامناً مع إيقاف أو تخفيض معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها من والى الصين، إضافة إلى انخفاض الاستهلاك على السلع غير الأساسية...من هنا تحدثنا عن العطاس الصيني والزكام العالمي.
وقد رسمت وكالة بلومبيرغ الأميركية صورة قاتمة لتداعيات المرض الفتاك على الاقتصاد العالمي، فذكرت بأن الاقتصاد العالمي المترابط بدأ يشعر بوطأة تفشي كورونا، وأنذرت باحتمال تعرضه لضربة تفقده نموا مقداره 160 مليار دولار.
لكن التجارب والأحداث السابقة تشير، إلى انه منذ حدوث آخر أزمة صحية في الصين جراء تفشي مرض متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) من أصل حيواني المنشأ في عام 2003، تضاعفت حصة هذا " العملاق الاقتصادي" في الناتج الاقتصادي العالمي أربع مرات بمعدل 17% تقريباً.
إذ تشير بلومبيرغ الوكالة الأميركية ذاتها، إلى أن الصين تعد الآن أكبر سوق لإنتاج السيارات الجديدة، وأكبر دولة من حيث الإنفاق في السياحة العالمية، والمصدر الرئيسي للملابس والمنسوجات.. كما أنها البلد الذي يُصنَّع فيه العديد من أنواع الأجهزة الإلكترونية.
وكانت شركة آبل الأميركية على سبيل المثال، والتي تعتمد على الإنتاج والاستهلاك الصينيين، حذرت من أن إمداداتها من هواتف آيفون ستتأثر، ما شكل مخاوف على إيراداتها ومبيعاتها هذا العام، وذلك يشير إلى إمكانية تأثير سلبي كبير على شركات كبيرة حول العالم مرتبطة بالاستهلاك الصيني او إنتاج عملياتها التشغيلية في الصين.
كما تأثرت أسعار النفط سلبا بانخفاض وصل إلى 20% خلال تداولات الشهر الماضي، وبفعل انخفاض الاستهلاك الصيني، ثاني أكبر مستهلك للنفط وأكبر مستورد للنفط في العالم، حيث أشارت التقارير إلى أن استهلاك الصين من النفط انخفض بمقدار 3 ملايين برميل يوميا، إضافة إلى انخفاض الطلب على وقود الطائرات بفعل تعطل حركة السفر عالميا وتحديدا من الصين واليها.
أي أن الآثار الكارثيّة للمرض على الاقتصاد العالمي..تأتي من قوّة الاقتصاد الصيني، وثقله النوعي في الاقتصاد العالمي..مقابل حقيقة يعترف بها كبار الراصدين للمشهد، وهي أن هشاشة الاقتصاد العالمي هي ما جعلته فريسة سهلة للفيروس.

لقد استطاعت الصين امتصاص الصدمة الأولى الناجمة عن كورونا، و قامت بضخ مئات المليارات من الدولارات في النظام المالي لديها لتوفير السيولة وتحفيز الأسواق..وكلّنا ثقة – كما يثق كل العقلاء والراصدون بنزاهة للوقائع – بأن الصين دولة عالمية قادرة على مواجهة الأزمات بكفاءة عالية، وهكذا ثبت من تعاطيها الرّصين مع " جائحة كورونا" وقدرتها على احتواء الظرف الطارئ.
ندرك نحن في سورية ذلك جيداً..ولنا تجربتنا مع هذا البلد الصديق، الذي تميز بخاصيّة المصافحة الدافئة مع كل الشركاء..وكأن شعاره المكتوب بأحرف عريضة هو " الوئام كمقدمة للنماء".

عن وسيم القطان رئيس غرفة تجارة ريف دمشق

السبت 2020-03-06
  23:44:13
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

كلية الإعلام في جامعة دمشق والاتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في تدريب الطلاب

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‏ السياحة السورية تعلن عن مفاضلة القبول في الدبلومات للعام الدراسي 2025_2026

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025