(Fri - 5 Dec 2025 | 11:14:00)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

بمناسبة عيد التحرير.. تعطل الجهات العامة يومي الأحد والإثنين القادمين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بمشاركة أكثر من 75 شركة انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للاعلام والاعلان والطباعة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مشاركون في معرض ميديا اكسبو سيريا المعرض فرصة لصياغة مستقبل أكثر انفتاحا على العالم    ::::   للمرة الأولى .. وزارة التربية تطلق "مجموعة التعليم المحلية" لتنسيق جهود التعليم في سوريا   ::::   مذكرة تفاهم لتأهيل وتشغيل مطحنة تل بلاط بحلب   ::::   وزارة السياحة حاضرة بمعرض ميديا اكسبو    ::::   بمشاركة أكثر من 75 شركة انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للاعلام والاعلان والطباعة   ::::   الإسكوا تنظم ورشة عمل بدمشق حول آلية تعديل الكربون وتأثيراتها على الصادرات السورية   ::::   بمناسبة عيد التحرير.. تعطل الجهات العامة يومي الأحد والإثنين القادمين   ::::   بريطانيا تحدد قواعد التجارة مع سوريا وتؤكد وجود فرص استثمارية واعدة    ::::   انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للنفط والغاز والطاقة   ::::   مقترحات هامة تخص مسابقات الماجستير والدكتوراه في الجامعات   ::::   أكثر من 1300 ضبط تمويني بحق فعاليات مخالفة بريف دمشق خلال الشهر الماضي   ::::   المركزي: لم نحدد أي تاريخ نهائي لطرح العملة الجديدة   ::::   درجات الحرارة حول معدلاتها وضباب فوق إدلب   ::::   بعثة تجارية (سعودية) إلى سوريا لتطوير الشراكات التجارية   ::::   انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لتقانة الغذاء في كلية العلوم بجامعة دمشق   ::::   لليوم الثالث على التوالي أحياء في دمشق بلا كهرباء ؟!!   ::::   بحث تنفيذ مشروع القرض الحسن لدعم محصول القمح   ::::   السورية للاتصالات تنهي تعديل النداءات القطرية للهاتف الثابت لخمس محافظات   ::::   وزارة الاقتصاد السورية تحذر.. عدم الإعلان عن الأسعار يعرض البائع للمخالفة وسحب الترخيص 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
الاعلام الرسمي يصعد انتقاداته ضد الجهات الرقابية ..مدير عام مؤسسة حكومية يكتب في تشربن :هل الكل لصوص؟!!

بقلم - زياد غصن:

فيما يلي واحدة من القصص «الساخرة» في يوميات عمل مؤسسات الدولة..
إذ تم مؤخراً إحالة عدة موظفين في شركة اقتصادية حكومية مهمة إلى القضاء، وذلك بناء على تقرير من جهة رقابية يتعلق بإجراءات إحدى المناقصات.
إلى الآن، الخبر يبدو عادياً في ضوء أمرين: طريقة عمل الجهات الرقابية، والتي تتزايد الدعوات المطالبة بإصلاحها وتطويرها، والأمر الثاني هو خطورة مستوى الترهل الإداري الذي تراكم في مؤسسات الدولة عبر سنوات طويلة.
لكن اللافت في الخبر غير المنشور، أن الإحالة إلى القضاء شملت مفاصل في الإدارة الرئيسية للشركة من جهة، وأن العدد ليس بالقليل من جهة ثانية.
يعني لو طلب القاضي المعني بملف الدعوى مثول المدعى عليهم أمامه دفعة واحدة، فإن عمل الشركة سيتأثر بشكل واضح..!.
الأنكى من ذلك أن يقرر المحامي العام أو قاضي التحقيق مثلاً، ولسبب من الأسباب، توقيف المدعى عليهم على ذمة التحقيق.. عندئذ ستكون لدينا شركة حكومية «فارغة» من مديرها العام وجزء ليس بالقليل من فنييها..!.
الحادثة المذكورة أعلاه ليس لها سوى تفسير من اثنين:
– إما أن عمل الجهات الرقابية وصل إلى مرحلة بات يشكل فيها عبئاً خطيراً على الدولة ومؤسساتها، ولاسيما لجهة انحسار اهتمام بعض الجهات الرقابية بمحاولة صناعة «بطولات وهمية» في هذه المرحلة التي يكثر الحديث فيها عن مكافحة الفساد، وما يعنيه ذلك من حدوث انحرافات مهنية تجعل جزءاً من العمل التفتيشي غير موضوعي وربما شخصياً، وأعتقد أن هذا أخطر بكثير من حوادث الفساد التقليدية.
إذ من غير المنطقي الاعتقاد بوجود اتفاق بين جمهرة من الموظفين، من اختصاصات ومستويات إدارية ومناطق جغرافية مختلفة، على ارتكاب مخالفة بعينها أو تنفيذ عقد يضر بمصلحة الدولة، أو محاولة تحقيق مكاسب مادية غير مشروعة، وتالياً التعامل معهم جميعاً كفاسدين..!.
ثم إن المفتش ليس مكشوفاً عنه «الحجاب» أو من جنس الملائكة ليصبح كل ما يقوله صواباً ومقدساً، وهناك حالات عدة ثبت فيها تورط مفتشين في فساد جهات حكومية والتغطية عليه..
– التفسير الثاني المحتمل يتمثل في أن المخالفة المشبوهة أو غير المقصودة أصبحت تمر على عشرات الموظفين والمسؤولين في مؤسسة عامة من دون أن تكتشف أو تعالج، وللأسف هذه حصيلة سنوات وسنوات من إهمال معالجة مشكلات القطاع العام وتصحيح مسار شركاته ومنشآته، الأمر الذي جعل الفساد ينتشر فيه، والترهل الإداري يضرب أطنابه من دون اكتراث لمصلحة الدولة والمواطن.
من دون شك، هناك حالات أخرى كثيرة مشابهة للحادثة السابقة، وجميعها يؤكد ضرورة مراجعة جوهرية وشاملة للعلاقة القائمة حالياً بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الرقابية، بحيث تحقق هذه العلاقة هدفين تنشدهما الحكومة وكل مواطن صالح وشريف، الهدف الأول تقديم الفاسدين الكبار والصغار على حدٍّ سواء للقضاء، والهدف الثاني يتمثل في تصحيح الأخطاء غير المقصودة دون التسبب بقتل المبادرات وتطفيش الكفاءات والخبرات من مؤسسات الدولة.
حاشية أولى: قبل الحرب تم إيفاد عدد من القانونيين والماليين إلى إحدى الدول الأوروبية للإطلاع على تجربة جهازها الرقابي.. ربما من الضروري إعادة إحياء تلك التجربة أو الاستفادة من مخرجاتها على الأقل.
حاشية ثانية: في الجهات الرقابية ثمة شريحة من المفتشين تعمل وفق أعلى درجات الشفافية والمسؤولية والموضوعية، وحق هؤلاء علينا جميعاً دعمهم واستثناؤهم من أي نقد يوجه لعمل التفتيش والجهات الرقابية..

عن صحيفة تشرين
الإثنين 2019-08-26
  09:05:43
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

صحيفة “الثورة السورية” بانطلاقة جديدة… منصة متكاملة ورقية وإلكترونية وتفاعلية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزارة السياحة حاضرة بمعرض ميديا اكسبو

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025