(Sun - 14 Dec 2025 | 07:25:35)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

اختتام الجولة الأولى من مناظرات سوريا الجامعية في كلية الإعلام بجامعة دمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

أكساد تحتفل بالذكرى السنوية الأولى لتحرير سورية وتؤكد التزامها بدعم مسيرة البناء والتنمية الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   5 جامعات سورية تنافس في أهم مسابقة للبرمجية بمصر.. الخير: هدفنا تحقيق نتائج مهمة   ::::   اختتام الجولة الأولى من مناظرات سوريا الجامعية في كلية الإعلام بجامعة دمشق   ::::   في باكورة أعمالها "صيغة توافقية".. نجوى صليبه تمزج بين الواقع والخيال.. وبين الأمل والألم!   ::::    مصرف سوريا المركزي ينفي شائعات إطلاق عملة رقمية جديدة   ::::   محمد قاقا: أكتب ما أعيش لا ما أتبنّى والشّعر العمودي يقيّد الشّباب    ::::   رحلات من مطار دمشق بسبب الضباب وسوء الأحوال الجوية   ::::   أكساد تحتفل بالذكرى السنوية الأولى لتحرير سورية وتؤكد التزامها بدعم مسيرة البناء والتنمية الزراعية   ::::   الجهاز المركزي للرقابة المالية يكشف فساداً بمليارات الليرات في (دار البعث)   ::::   " تخفض أسعار المشتقات النفطية في السوق المحلية   ::::    الذهب يعاود ارتفاعه مجدداً   ::::   تداولات سوق دمشق تتجاوز ال 7.4 مليارات ليرة مع تنفيذ ثلاث صفقات ضخمة   ::::    افتتاح مركز أبحاث العلاجات الحيوية بجامعة دمشق   ::::   انخفاض أسعار الذهب 15 ألف ليرة سورية محلياً   ::::   أكثر من مليار ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية   ::::   وفاة عاملين وإصابة 2 آخرين جراء انهيار مبنى قيد الإنشاء في حلب   ::::   إعادة الإعمار في سوريا: من تحت الركام إلى أفق التعافي   ::::   “نيالا”.. عمل وطني بروح عصرية   ::::   مشاركون في معرض ميديا اكسبو سيريا المعرض فرصة لصياغة مستقبل أكثر انفتاحا على العالم    ::::   وزارة السياحة حاضرة بمعرض ميديا اكسبو    ::::   بريطانيا تحدد قواعد التجارة مع سوريا وتؤكد وجود فرص استثمارية واعدة    ::::   انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للنفط والغاز والطاقة 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
ناهض حتر يكتب لسيريانديز السياسي: المراوحة لم تعد ممكنة؛ كيف يمكن التقدم نحو الحسم؟

ناهض حتر

ما حصل في « السخنة» وقربها، على جوار« تدمر»، يطرح سؤال الحرب كلها في سوريا؛ ففي النهاية لا بد من مواجهة الحقيقة التالية: تحظى« داعش» بحاضنة شعبية في غير مكان في البلد؛ يعني ذلك أن أي موقع غير محصّن عسكريا، بصورة جدية، سيكون عرضة للاجتياح الداعشي، ولتمكين وحوشوه البشرية من اقتراف أبشع الجرائم بمساعدة محلية. في "السخنة"، هلّل مواطنون للمجرمين، واستضافوهم، وخانوا جيرانهم المؤيدين للدولة، وسلّموهم للذبح حتى من دون ثلاثين من الفضة. ارتكب الدواعش مجزرة جديدة، بقروا بطون النساء الحوامل، وقطعوا الرؤوس، وألقوا بالأطفال من الشرفات؛ ليس في ذلك ما يُدهش بالنسبة لمرضى نفسيين جرى اطلاق غرائزهم البدائية، وتقديسها باسم الله، لكن، ماذا عن المواطنين الذين طربوا للمشهد؟ في الأساس، إنه تعبير صريح عن فشل سياسي ـ ثقافي متراكم، وما يزال من دون حل؛ شهدت سوريا ما يزيد على عقدين من استرضاء الانكفاء الرجعي الديني المذهبي. وهذه هي النتيجة: " النصرة" ، ولكن " داعش" بالدرجة الأولى، هما مهوى أفئدة جماعات سكانية، ترى ، في هذين التنظيمين التكفيريين الإرهابيين، لا في الرابطة الوطنية، تعبيرا عن الذات. هل تأخّرنا في معالجة هذا الفايروس القاتل؟ تأخرنا كثيرا، وما زلنا مترددين في المقاربة الوحيدة الفعّالة لاستقطاب الأغلبية، واشراكها في مقاومة الإرهاب، أعني الهجوم الفكري القومي العلماني المضاد؛ ربما أن هذه المهمة لا يستطيع القيام بها الرسميون والبعثيون؛ فماذا عن فتح المنابر للقوميين الاجتماعيين واليساريين من حلفاء الدولة والجيش والنظام؟ لا ينفع الصمت على ما حدث في " السخنة" وسواها، بل تنبغي مناقشته على الملأ، وإدارة معركة اعلامية ـ نفسية، تساوي بين المذهبية والخيانة. خطابنا ما يزال موجها إلى أنصار الدولة الوطنية السورية؛ ولكن، ليس لدينا أي خطاب نحو " المحايدين" ومؤيدي الإرهاب الصامتين، وخلاياه النائمة، سوى اللعب في الميدان الديني نفسه؛ وفي هذا الميدان، لن يصدّقنا أنصار الدواعش، هذا إذا استمعوا إلينا أصلا. ما الحل؟ سأعرض النقاط التي أراها ضرورية، بصراحة تفرضها أولوية وقف شلال دماء الأبرياء، ووقف الاستنزاف، وتسريع الحسم. هل هذا ممكن؟ نعم، إذا تم اتخاذ قرارات جذرية، على ثلاثة مستويات: أولا، على مستوى التنظيم السياسي للحرب، (1) تشكيل حكومة عسكرية، حكومة حرب، برئاسة شخصية عسكرية وازنة، وإعلان الأحكام العرفية، وتخويل الحكومة، صلاحيات الإدارة المدنية، الاقتصادية والمدنية والقانونية، للحرب، (2) الاعلان عن معاقبة كل مَن يتعاون مع، أو يؤيد، بأيّ شكل من الأشكال، تنظيمي "النصرة" و"داعش"، أو لا يتعاون مع القوات المسلحة في تقديم المعلومات بشأنهما، بالإعدام، (3) ضرب مواقع الإرهابيين بغض النظر عن أي حسابات غير عسكرية. ثانيا، على المستوى السياسي ـ الاجتماعي؛ (1) اطلاق الحريات السياسية والاعلامية للقوى المعادية للإرهاب، وعلى رأسها التيارات والشخصيات العلمانية، (2) الشروع بتنفيذ إجراءات عميقة لصالح الفئات الاجتماعية الشعبية، مع التركيز على الفلاحين ومهمّشي المدن، (3) وذلك في سياق العودة إلى برنامج تقدمي يستلهم التوجهات الأولى للأحزاب القومية واليسارية، لما قبل المرحلة الليبرالية، (4) اطلاق حركة شعبية فعالة لمتابعة الخدمات وتوفير السلع ومكافحة الفساد. ثالثا، على المستوى الثقافي ـ الإعلامي؛ (1) تصعيد الهوية الوطنية ـ والقومية ـ السورية، (2) التأكيد على العلمانية كمنهاج حياة للتعددية الدينية والمذهبية والعرقية والثقافية في سوريا، (3) دعم منابر اعلامية ، تلفزيونية وإذاعية والكترونية، للتيارات التقدمية والقومية ( فضائيات للقوميين الاجتماعيين، وللشيوعيين، وللعلمانيين الخ )

خاص بسيريانديز السياسي
الإثنين 2015-05-18
  15:04:00
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

صحيفة “الثورة السورية” بانطلاقة جديدة… منصة متكاملة ورقية وإلكترونية وتفاعلية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزارة السياحة حاضرة بمعرض ميديا اكسبو

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025