ونحن في هنغاريا نضم صوتنا الى صوت الأخ سبيع باعادة وزارة المغتربين لما كان لها من دور فعال في لم شمل السوريين أينما وجدوا في بلاد الاغتراب وبغض النظر عن خلفيتهم السياسية فنحن جميعا أبناء هذا الوطن ولابد من لم شمل الجميع تحت راية الوطن وتعزيز التواصل مع الوطن الأم ودمتم خيرا وزخرا لهذا الوطن .

والله هذا لرجال عندوا نظره جيده وزارة الخارجيه عليها ضغط كبير من هالمؤامره الكبيرة ...لذلك يحب إعادة دور أكبر للفعاليات التي تهتم بالمغتربين... الله يقدم اللي في الخير لسوريا وأهل سوريا كلهم يارب يا كريم .

السيد رئيس تحرير موقع سيريان ديز : اطلعت على ما أوردتموه من أفكار في مقالتكم حول اللقاء بالمغترب سبيع نداف و ما دار فيه من شجون حول الشأن الإغترابي . بداية أشكر اهتمامكم بالمغتربين الذي يحمل أبعادا ً وطنية و إنسانية بيد أني كنت آمل و ما زلت أرنو أن يتم تفعيل وسائط التواصل الإغترابي وفق ما هو متاح ، ذلك أننا على يقين بجهود وزارة الخارجية و المغتربين في ذاك التواصل حيث خصصت إدارة خاصة لذلك ، بيد أننا لا زلنا كمغتربين نتذكر الأحلام الكبرى التي راودتنا مع وجود وزارة خارجية للمغتربين و الدور المأمول للشخصيات الإغترابية في تجسيد تجاربها في البناء الوطني . و من واقع معرفتي برجل الأعمال سبيع نداف يمكن القول إنه قدم خلال مسار حضوره و فعالياته نموذجا ً يحتذى للرؤية و التفكير الجمعي التي قوامها حماية الوطن و مؤسساته و الإستفادة من الخبرات الوطنية على اختلاف ميولها و مشاربها في البناء و الإنصهار الوطني ، كما أن المغترب نداف يتذكر بفخر دور وزارة الخارجية و الدبلوماسيين السوريين الذين كانوا يتواصلون مع أبناء الجالية و يلهثون لمعرفة أحوالها و تقوية الأواصر الوطنية ، و هو بهذا يتسق مع روح سورية التي نعرف ، و التي نتطلع أن يتذكر الجميع عظمة بلدهم و المكان الذي تحتله في يقين الرأي العام العالمي . سبيع نداف ألقى حجرا ً في بركة راكدة يتحرق من خلاله إلى أوسع اصطفاف وطني ، و تفعيل مؤسساتي ظلت السياسة الخارجية السورية معبرة عن مضامينه و ألقه محققة شبه إجماع من المحيط إلى الخليج .