صرحت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية بما يلي : إذا كان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قادما إلى سورية لينقل رسالة حازمة فإنه سيسمع كلاما أكثر حزما بالنسبة للموقف التركي الذي لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية التي ارتكبتها الجماعات الارهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين والشرطة.
وإذا كانت الحكومة التركية لا تعتبر موضوع سورية مسألة خارجية نتيجة روابط القربى والتاريخ والثقافة فإن سورية قد رحبت دائما بالتشاور مع الأصدقاء ولكنها رفضت رفضا قاطعا طوال تاريخها محاولات التدخل بشؤونها الداخلية من أي قوى إقليمية أو دولية كانت.