(Sat - 12 Jul 2025 | 11:46:59)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ملتقى فرص العمل لذوي الاعاقة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وفد سعودي يزور مطار دمشق لبحث فرص الاستثمار في الطيران المدني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الاتحاد الأوروبي يقدم خرائط أقمار صناعية محدثة لتوجيه عمل فرق الاستجابة بريف اللاذقية   ::::   أنسنة (المكان).. وجدانيات تحاصر كاتبها   ::::   خبير اقتصادي: تطوير النظم الإحصائية لاستعادة التوازن الاقتصادي    ::::   وفد سعودي يزور مطار دمشق لبحث فرص الاستثمار في الطيران المدني   ::::   وزير الطوارئ: فرق من الرقة والحسكة ودير الزور تشارك في إخماد الحرائق بريف اللاذقية   ::::    ٢٠٠ الف ليرة سقف السحب الاسبوعي.. مطالب برفعه لتنشيط الوضع الاقتصادي   ::::   السفير البلجيكي ببيروت في ضيافة غرفة صناعة دمشق وريفها    ::::   مرسوم بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار   ::::   قرار بتحديد أسعار المتر المربع في المقاسم الصناعية   ::::   وزير التعليم العالي يبحث مع وفد جامعة باشن الأمريكية افتتاح فرع في سوريا   ::::   الأحد بدء دوام الدراسات العليا .. ومفاضلة جديدة خلال 3 أشهر   ::::   نقابة الفنانين تثمّن الجهود الأهلية والرسمية في إخماد الحرائق   ::::   بمشاركة محلية وعربية وأجنبية.. انطلاق معرض سيربترو 2025 بدمشق   ::::   بحث تحديات قطاع النقل المبرد   ::::   بدء عملية الاكتتاب على المقاسم الصناعية في مدينة حسياء   ::::   إلغاء بيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الالكترونية اعتباراً من الأحد القادم   ::::   شراكة سورية أوروبية لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد   ::::   غرفة تجارة دمشق تبحث مع وفد منظمة التحالف السوري الأمريكي للسلام (SAAPP) سبل دعم الاستثمار في سوريا    ::::   ندوة لغرفة تجارة وصناعة طرطوس حول استراتيجيات الاستثمار في سوريا بعد التحرير.    ::::   غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
أنسنة (المكان).. وجدانيات تحاصر كاتبها
أنسنة  (المكان).. وجدانيات تحاصر كاتبها
سيريانديز ـ نجوى صليبه لم يخطر على بال الدّكتور عبد الله الشّاهر مذ يمم وجهه نحو الكتابة أن يكتب عن المكان، كما يقول في مقدمة كتابه "أنسنة المكان"، ولم يخطر على باله أن يقف على مفرداته، أو يكون في مواجهة معه ومع ذكرياته، فقد كان يتجوّل في ذكراها ولا يوثّقها، يتصوّرها ولا يصوّرها، يقول: "المكان الذي شكّلني، الذي كوّن طفولتي وصباي، كنت أمرّ مروراً على مرابعه.. يستهويني ذكره، ويؤلمني غيابه، لكنّي لم أشترك معه بوعي يجعلني أدقق فيه، ولم أخلُ بنفسي ذات يوم لكي أحلم فيه". وأمّا السّبب الذي دفع الشّاهر للكتابة عن المكان فهو خطاب وصله من صديقه المغربي الحبيب دايم ربي، يطلب منه الكتابة عن مدى تأثير المكان في حياته الشّخصية والأدبية ليضمّ شهادته إلى شهادات مجموعة من المثقّفين والمبدعين والمفكّرين الذين تجمعهم روابط الانتماء إلى مكان ما، بحكم الولادة أو الوفاة أو العبور ولاسيّما في مرحلة الطّفولة.. ولنقرأ ماذا كتب الشّاهر عن طفولته في مدينته الأولى: "الميادين.. مدينتي الحالمة التي تتكئ على كتف الفرات الأيمن وتفرد جسدها على أطراف البادية الشّامية هي مليئة بالأسرار والحكايا والصّور والألفة والمودّة والحبّ.. نشأت هناك بين رقّة الفرات وقسوة البادية.. الفرات الذي لم أرتو منه بعد، لأنّه فضاء الرّوح وهمس المشاعر، ورقص دائم الإيقاع في ذاتي، فعلى شطآنه نمت أفكاري وكبرت أحلامي، وعلى شطآنه تشبعت روحي من النايل والسويحلي والموليّا، فتآخى في داخلي النّغم باللغة ليترك جمالية أثر لم أحسب أنّه سيثمر لاحقاً، ويبني في حياتيي فصولاً من الوله بالأدب والأدباء"، لينقلنا معه إلى شتاء كان ينتظر وعائلته زيارة جارتهم بفارغ الصّبر، لتقصّ ما لديها من حكايات ممتعة فيها من الشّغف والخيال ما يغريهم بالمتابعة والإنصات، "كانت أنفاسنا مشدودة، وعيوننا تتّجه إليها وهي تسرد الحكاية، وأسماعنا توقظها كلماتها وقدرتها على تلوين صوتها وملامح وجهها.. كنّا نفرح لموقف يعرقل مسار المارد للوصول إلى الأميرة، ونحزن إذا انتصر المارد في موقف". في باحة مدرسته، لعب الطّفل مع أصدقائه وزملائه ودرس وتعلّم من خلال نظام المطالعة الليلية الحرّة، إذ كان دور المعلّم في هذا النّظام الحفاظ على الهدوء فقط، وقرأوا ما حلا لهم، فكان لهذه المطالعة التي ألغيت لاحقاً دورها في تشكيل علاقة وطيدة بالكتاب والأدب عامّة من دون أن يشعروا، يقول: "أشعر أنّ انطباعات طفولتنا أكثر التصاقاً بأماكننا.. وأنّ مكان الطّفولة هو الإطار الطّبيعي لكلّ ما يتجلّى لنا مهما بلغنا من العمر، ومهما كثرت خبراتنا في الحياة نبقى نحنّ له، ويبقى يشدّنا إليه". وفي المرحلة الإعدادية، تبارى اليافع في الشّعر الذي حفظ منه الكثير، فتماهى معه وتآخى المكان مع عموده، لكنّه اكتشف أنّ شعرنا العربي كان نواحاً، "النّواح عندنا يبدأ من قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل..أليس هذا بكاء على المكان؟.. لكن هل البكاء على من تكويننا النّفسي أصلاً؟ وهل صحيح أنّه يريحنا؟ إذا كان كذلك فالأماكن التي يجب علينا أن نبكي عليها كثيرة، وربّما نصل إلى حدّ النّواح". لكن هل يحتفظ جميع الأطفال بهذه الذّكريات وغيرها عندما يكبرون؟ سؤال يجيب عليه الشّاهر بقوله: "الغريب بذاكرتي اللعينة عن المكان تحديداً، أنّها تصطبغ بألوان لم أكن قادراً على تمييزها أو فك شيفرتها.. فهل هذا مؤشّر على أنّني لم أكن أميناً على ملامحها ومفرداتها.. على تفاصيلها..على دقائق أمورها؟.. أجتهد كثيراً في غربتي لأصوغ معادلاً لغوياً يقترب ممّا في الذّاكرة، لكنّ شموخ المكان يجعل حروفي قاصرة، وعباراتي مقزمة أمام عظمة المكان، فاهرب من ذاكرتي". هروب لا يصمد كثيراً أمام الحنين لمكان خاصّ له في الذّاكرة الحصّة الأكبر، وهو عند الدّكتور عبد الله الشّاهر مكتبته التي رعت نموّه وقوّت شخصيته، ورافقته في الطّفولة والمراهقة والشّباب والرّجولة والكهولة، لكنّ أحداً قرر دفنها، يقول: "يأكلني مكان مكتبتي.. يحاصرني.. وأتوق إلى منظر مكتبتي بتنسيقها، فتكبوا همّتي وتخور قواي"..
السبت 2025-07-11
  22:23:37
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السورية للطيران تطلق أولى رحلاتها من مطار حلب إلى مطار دبي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025