خاص - سيريانديز
لم تصدق الوعود التي قطعتها حكومة النظام البائد في وضع حلول لمشكلة ضعف شبكة الانترنت والانقطاعات المتواصلة في شبكة الاتصال على مدار السنوات الماضية.
وغدت جميع التصريحات السابقة قبل التحرير كـ "ابرة بنج" لتفتح المجال أمام موجات الاستغلال الحاصلة من استخدام باقات الانترنت ورفع السرعات والحصول على بوابات الانترنت باستثناءات خاصة (هنا وهناك) ?، حتى أصبح المواطن ذوي الدخل المحدود الحلقة الأضعف في سلسلة التلاعب والتبريرات والوعود.
هذا ويأمل المواطنون من الحكومة الجديدة ، إيجاد حلول جذرية لمعالجة مشكلة انقطاع خدمات الانترنت لدى المستخدمين والضعف العام للشبكة، وسط مناشدات لوزير الاتصالات والتقانة عبد السلام هيكل، بإيلاء هذا الملف العناية الخاصة لما له من أهمية في التخفيف عن المواطنين حتى يتسنى لهم قضاء أعمالهم بسهولة وبأسعار وباقات تناسب مختلف الشرائح، وخاصة طلبة الجامعات والأعمال التي تتطلب استخدام الشبكة.
كما يأمل المواطنون طرح المزيد من بوابات الانترنت وخاصة في المناطق والمدن التي تعاني من نقص واضح بعددها، بهدف تخفيف التكاليف على المواطنين، إضافة إلى معالجة مشكلة دخول الصرف الصحي والمياه إلى العديد من مقاسم الهاتف ما يتسبب بانقطاع العدد من الخطوط.
وكان أكد عبد السلام هيكل خلال كلمة له أثناء تعيينه وزيراً للاتصالات والتقانة، أنه سيتم العمل على حل شكاوى المواطنين وتقديم حلول مستدامة طويلة الامد، وإعادة تفعيل قطاع الاتصالات، وتحديث البنية التحتية المتضررة وإنشاء بنية تحتية قوية وآمنة توفر انترنت وخدمات اتصال علية الجودة، وتحسين خدمات الاتصالات، ودعم وتعزيز التحول الرقمي في سورية وتطوير الهوية الرقمية وتعزيز الامن السيبراني.. الخ.