(Tue - 17 Jun 2025 | 06:40:34)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

تعليمات قادمة تخص دوام المقبولين في “الماجستير”

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

المنطقة الحرة الصينية على طاولة البحث في غرفة صناعة دمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً   ::::   الأهالي يشكون (تلوث) المياه في المزة 86 ؟!   ::::   تعليمات قادمة تخص دوام المقبولين في “الماجستير”   ::::   وزير النقل يعقد عبر تقنية الفيديو اجتماعاً مع خبراء سوريين في ألمانيا   ::::   أول رحلة طيران مباشر من اوروبا الى سوريا    ::::   مباحثات سورية نمساوية لتعزيز التعاون الاقتصادي   ::::   تعاون سوري جزائري في مجال الطاقة   ::::   وزير الرياضة والشباب يُلغي الرسوم والاشتراكات عن ذوي الإعاقة   ::::   اتفاقية لدعم الخبز يستفيد منها نحو مليوني مواطن   ::::   لجنة دراسة القانون رقم (8) تنهي مناقشة التعديلات المتعلقة بتنظيم عمل الغرف التجارية    ::::   نماذج استرشادية لجميع مواد امتحانات الشهادة ‏الثانوية العامة للفرع الأدبي   ::::   جليلاتي: توافق بين البنك المركزي السوري ونظيره الأردني بشأن التحويلات المالية الدولية    ::::   افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق السبت المقبل   ::::   المركزي يخرج عن صمته .. لا تنجروا وراء الشائعات أو التحليلات غير المبنية على أسس دقيقة   ::::   غرفة الصناعة تجتمع مع اصحاب معامل السيراميك.. منافسة عادلة بين المنتج المحلي والمستورد   ::::   الحبتور:: نعتزم زيارة سوريا لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار   ::::   استنفار خلال الامتحانات.. وزير التربية يشدد على التنسيق والتأمين الكامل لنجاحها   ::::   مباحثات سورية سعودية لتعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك   ::::   عقود استثمارية متوقعة بنحو 170 مليار دولار .. السعودية رافعة الاقتصاد السوري المنتظرة   ::::   المنطقة الحرة الصينية على طاولة البحث في غرفة صناعة دمشق 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
بالرّموز والمراوغة اللفظية.. أدباء يلتفّون على الخوف
بالرّموز والمراوغة اللفظية.. أدباء يلتفّون على الخوف
نجوى صليبه
يعدّ الخوف ـ من النّاحية النّفسيّةـ شعوراً أوّليّاً موجوداً في الإنسان بالفطرة، كما هو موجودٌ في الحيوان بالغريزة ذاتها، ويكون مبّرَراً بعدّه آلية دفاع عند الإحساس بخطر حقيقي، لكنّه يتحوّل إلى حالة مرضية عندما لا يكون مبّرراً، أي يكون خوف من خطر لا وجود له ومن نسج خيال المرء.. نستذكر قول الفيلسوف الفرنسي مونتاني (1533 ـ 1592): "تارة يمنح الخوف أجنحة للمواهب لتحلّق في فضاء الإبداع، وتارةً تشلّ أقدامهم وتوثقها بالأغلال".
ويعدّ الشّعر العربي الزّاخر باستعمالات الخوف واشتقاقاته عوناً لتوضيح الدّلالة اللغوية، فقد استعمل امرؤ القيس "الخوف" بمعنى الفزع، حين عجزت خصومه عن مواظبة القتال، وأدركتهم المخاوف، ما اضطرهم إلى التّحصّن والاحتماء بالجبال مخافة خطر داهم أو أذى محتمل: 
نَطعنهمْ سُلكى ومَخلوجةً    كرَّك لأْمين على نابل 
وابنُ حذارٍ ظلّ من خوفنا   يغْمرُ مثل الوعلِ العاقل
وفي معاجم اللغة وضمن اشتقاقات لفظ "الخوف" نقرأ كلمتي (مَخُوْف، مُخِيف)، إذ يقال: طريق مَخوْفٌ، يخافه الناس، ومُخِيفٌ: يخيف الناس، وهذا ما ينطبق على قول عروة بن الورد: 
إذا ما هبطْنَا منهلاً في مَخوْفةٍ       بعَثْنا ربيئاً في المرابئِ كالجذْل 
يقلّب في الأرض الفضاء بطَرْفه    وهنّ مُناخاتٌ ومرجلنا يغلي
ومع مرور الزّمن، يصبح لهذا الّلفظ في الأدب تعريفات وأشكال وأسباب أخرى، إذ لم يعد خصم قوي أو سيف حاد أو عصا مثلمة أو بريّة موحشة مصدر خوفٍ لشاعر، بل صار قول الكلمة هو الخوف ذاته من قول كلمة وتعبير عن رأي، يقول القاصّ عبد الله نفاخ: "الخوف رأس المشاعر وأشدّها فتكاً بالإنسان، وإذا ذهبنا نتقصى أحوال النّاس، نجد أنّ أسوأ أحوالهم هي تلك التي يسيطر عليهم فيها الخوف، إذ يقتل في صاحبه استعداده للعمل ومحّبته للحياة، بل يقتل فيه أكثر مشاعره، فكيف بالأديب الذي يشترط فيه أن يقف على الدّقائق النّفسية والصّفات الإنسانية ويجسّدها في أدبه!! لا بدّ أنّه سيعاني الأمرّين وهو تحت سيطرة الخوف، ولاسيّما إن كان خوفاً متعلّقاً بأدبه وفكره يلجمه عن كثير ممّا يكتب، ويمنعه من أداء رسالته في الحياة".
لكن كيف يتعامل الأديب مع أفكاره في هكذا ظرف؟ يجيب نفّاخ: "الخوف يمنع الكاتب من إخراج ما يريد على الوجه الذي يريد، ويتركه في حال انزعاج وتخبط أحياناً، لا يدري الطّريقة التي يوصل فيها فكره إلى الناس، وفي الوقت نفسه تأبى نفسه عليه أن يلتزم الصّمت، وهذا يتركه في نزاع داخلي شديد يرهقه، لكنّه قد يقوّي جذوة الإبداع ويدفعه إلى التّفنن في أساليب الأداء، ويذكر التّاريخ القريب أن كثيراً من الشّعراء والأدباء فرّوا إلى الرّمز المتكلّف ووجدوا فيه الحلّ، وبه ينجون من سيطرة الرّقيب ويتمكّنون من قول ما يريدون على الرّغم من السّيوف المسلّطة عليهم".
وهذا ما لجأ إليه الشّاعر أكرم صالح حسين الذي أفصح، مؤخّراً، عن مناسبة قصيدته "أفكار عاطلة عن الكلام"، يقول: "اليوم.. أستطيع القول وبكلّ فخر ومن دون خوف، كانت هذه القصيدة مهداة إلى روح ميشيل كيلو القدّيس الذي مات وهو يحلم بالحرّيّة"، ومنها نقتبس:
قبل أن يرتشفني فنجان قهوتي السّوداء
شاهدته يروي شيئاً
قال:
حدّثته عن العصفور
شجرة التّفاح الكبيرة
عن الفضاء الرّحب
والفراشات الملوّنة
لكنّه بقي مغمض العينين
ما الذي كان يفكّر فيه 
ذلك الطّفل
الذي ولد في زنزانة؟ 
ويوضّح: "في عام ٢٠٢١ جلست أتصفّح بعض المقاطع المصوّرة، وفجأة وجدت أمامي مقطعاً يحكي فيه ميشيل كيلو عن حادثة وقعت معه أثناء وجوده في المعتقل، وتأثّرت كثيراً بدمعة سقطت من عينه عندما كان يروي قصّة ذلك الطّفل الذي ولد في السّجن، أحسست بأنّ بركاناً عظيماً بدأ يتحرّك في داخلي، بدأت أكتب وأنا أعيش حالة شعورية غريبة امتزج فيها الخوف مع الثّورة فكانت هذه القصيدة.. طبعاً حين سمعها أحد أصدقائي المقرّبين نصحني بعدم نشرها.. بعد تفكير وكنت بصدد طباعة مجموعتي الشّعرية الأولى "ظلال متعبة" قررت متأخراً نشر هذه القصيدة ضمنها والتّعامل مع الموضوع ـ على الرّغم من الخوف الشّديد الذي انتابني ـ ببراءة وكأنّني لم أفعل شيئاً، لكن في الحقيقة عشت حالة رعب عندما هاتفني أحدهم، مستفسراً عن حكاية هذه القصيدة ومن هو هذا الشّخص الذي تحدّثت عنه، لكنّني راوغت وافتعلت حالةً من البلاهة لكي أتهرّب من شكّه ومحاولة إيقاعي.. نعم لقد كنت أشعر بالخوف كغيري ولا أستطيع نكران ذلك الشعور".
ويضيف حسين: "سيظهر في الأيام القادمة الكثير من النّصوص الإبداعية التي حاول فيها الكتّاب الهروب من المباشرة واستخدمت فيها أدوات أكثر عمقاً لكي لا تنكشف حقيقتها، وهذا يحسب برأي كنوع من الإبداع الخاصّ جدّاً في أسلوب المراوغة اللفظية في الحالة التي كنا نعيشها، فمهما اشتدّ الخوف سيجد المبدع طرقاً للتّعبير عن شعوره، ما يعطيه مزيداً من الخيال لرسم لوحته الفنية، فالخوف يصنع المعجزات، ولاسيّما إن كانت الموهبة والعمق المعرفي لدى الكاتب عالية المستوى، قد يصعب التّخلّص من الخوف بسرعة لمن عاشه سنيناً طويلة، لكنّنا نستطيع توظيف ما بقي منه بشكل إيجابي.. في النّهاية أقول إنّ الخوف شعور موجود لدى المخلوقات كلّها، وهو يولّد شعوراً آخر اسمه الحذر".
ومن جانب آخر، قد يتّخذ بعض الأدباء من قيود السّلطة شمّاعة يبرر من خلالها حياده أو حتّى نفاقه وتلوّنه وفق مصالحه الضّيقة، تعلّق هنا الفنّانة التّشكيلية والشّاعرة خلود كريمو: "لا أعتقد أنّ هناك أديباً ومثقّفاً حرّاً يقبل بفرض أيّ قيود على كتاباته فقط لأنّها تتماشى مع ما تفرضه السّلطة.. ربّما علينا أنْ نشكّ حينها، لأنّ الكاتب الحرّ يحتفظ باستقلاليّته الفكريّة ولا يسمح بأن يكون تابعاً أو أداةً للتّرويج لأي ّسلطة، فهو يُمارس النّقد الواعي ويبني مواقفه بناءً على مبادئه، لا يُحرّكه الخوف أو المصالح، بل يسعى إلى الحقيقة وإلى تقديم خطاب صادق يخدم المجتمع.. الكاتب الحرّ يتمتّع بثبات فيظلّ مخلصاً لمبادئه، يكتب بصدقٍ، ولا يحيد عن النّزاهة، مهما واجه من ضغوط وتحديات، وإنّ استقلاله بالمصداقيّة يجعله صوتاً موثوقاً في المجتمع، لكن هذا الثّبات لا يعني الجمود، فالكاتب الحرّ يتمتّع بالقدرة على التّفاعل مع الأحداث، وتحليلها بعمق، ومراجعة آرائه إن اقتضى الأمر، وهذا نابع من المصداقيّة والموضوعيّة والنّزاهة في مواقفه، أمّا من يهمه التّكيّف مع ما تمليه عليه السّلطة، لتتم طباعة أعماله وتمرير مصالحه، فهو منتفع مداهن ولا يؤتمن، وهو غير جدير بثقة القارئ، ولا يمثّل الأديب والمثقّف الحقّ".
لكن، من الأكثر تأثيراً على الإنتاج الأدبي خوف الأديب من ذاته أم من السلطة؟، سؤال تجيب عليه كريمو: "ما يؤمن به الأديب والشّاعر لابدّ أن يُتَرجَم في كتاباته، فالكتابة تنبع من فكر وثقافة وإيمان ومعتقدات... كلّ هذا يُتَرجَم من خلال ما يكتبه سواء أكان شعراً أم نثراً، ومن واجب الأديب والمثقّف الحقّ أن يكون له حضوره الفاعل في نشر الوعي، ونقل الحقيقة، حتّى وإن كان هذا من خلال فكرة يبثّها أو قصّة أو قصيدة، ولا يمكن أنْ يخضع الأدب لسلطة ذاتيّة أو مجتمعيّة، ولا يمكن قمعه، فالإبداع لا يؤطّر، وبمجرد فرض قيود على الأدب من قبل الذّات أو من قبل جهات خارجيّة كالسّلطة مثلاً يسقط الإبداع ويتلاشى، ولمّا كانت الرّقابة الذّاتية - والتي غالباً تكون بسبب مخاوف اجتماعيّة أو حتّى بسبب رغبة في التّوافق مع توقّعات الجمهور- يسهل التّغلّب عليها وخاصة عندما يكون الأديب متصالحاً مع ذاته ومؤمناً بالرّسالة التي يحملها وبما يقدّمه، فإنّ الأمر مختلف مع رقابة السّلطة التي تؤثّر على الإبداع الأدبي بطرق متعددة، ولاسيّما عندما تكون السّلطة قمعيّة، فتفرض رقابة على الأعمال الأدبيّة أو توجّهها لخدمة أهداف سياسيّة معيّنة، لعلمها أنّ الأديب الحرّ يستطيع استخدام الأدب كأداة للتّغيير أو المقاومة ضدّ القهر السياسيّ، وبما أنّ الأديب يمتلك القدرة على استخدام اللّغة بطريقة مبدعة وملهمة، فإنّه يحاول تجاوز هذه الرّقابة أو الانفلات منها في بعض الأحيان من خلال الانزياحات اللّغوية والرّمزية والتّورية، ولكن الأجمل أن يكون هناك حرّيّة للمبدع، لينطلق في فضاء الكلمة الحرّة الخالية من القيود، والبعيدة عن التّرهيب والقمع".
الثلاثاء 2025-06-10
  17:05:19
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تطلب من جميع الوسائل الإعلامية المُرخَّصة سابقاً مراجعة الوزارة لتجديد التراخيص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

أول رحلة طيران مباشر من اوروبا الى سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025