تحدثت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن تصاعد "حمى البحث عن الذهب" ونهب الآثار في سوريا، وبيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة عن مشروع أبحاث الاتجار بالآثار وأنثروبولوجيا التراث (ATHAR) أن ثلث حالات سرقة وتهريب الآثار السورية من بين 1500 حالة موثقة منذ 2012، وقعت خلال الأشهر الستة الماضية.
وأوضح أحد سكان تدمر والناشط في منظمة "تراث من أجل السلام" محمد الفارس، أن لصوص ينهبون ليلاً قبوراً عمرها أكثر من ألفي عام في تدمر بريف حمص "بحثاً عن الكنز".
وقال أستاذ تاريخ وأنثروبولوجيا الشرق الأوسط في جامعة شوني ستيت بولاية أوهايو، عمرو العظم: "عندما سقط نظام الأسد، شهدنا طفرة هائلة في أعمال النهب. كان ذلك انهياراً تاماً لأي قيود تتحكم في عمليات النهب .
ولفت تحقيق "الغارديان" إلى أن الحكومة الجديدة طالبت بالتوقف عن الحفر، وعرضت مبالغ لمن يُسلم الآثار، وهددت المخالفين بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً.
واشارت الصحيفة إلى أن دمشق، المنشغلة بإعادة بناء بلد مدمّر، لا تملك سوى موارد محدودة لحماية تراثها الأثري.