أطلقت غرفة صناعة حمص مبادرتها “خبز وملح” للموسم الرابع خلال شهر رمضان، حيث سيتم البدء بتوزيع عشرة آلاف سلة غذائية على الفئات الأكثر احتياجاً.
وأوضح رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان أن الغرفة للسنة الرابعة على التوالي تنفذ هذه المبادرة التي تأتي في إطار التشبيك بين أفراد المجتمع، حيث تسعى للتواصل مع كل الجمعيات الخيرية لتعزيز العمل الخيري بالمجتمع.
وأشار إلى أنه تم أيضاً بالتعاون والتنسيق مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية إنجاز أعمال الترميم والتأهيل لمشفى البر أحد أكبر المشافي الأهلية، كما تمضي الغرفة بتكثيف جهودها للوصول بالسلل الغذائية في مبادرة خبز وملح إلى الفئات الأكثر احتياجاً بالنظر إلى الظروف المعيشية الصعبة من خلال زيادة أعداد المتبرعين من الصناعيين، حيث يوجد 25 ألف سلة حالياً.
بدوره رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة حمص الدكتور ماجد شربك، أشار إلى استمرار المبادرة التي انطلقت منذ أربع سنوات، والتي تهدف إلى التشبيك بين أصحاب الفعاليات الصناعية بحمص وبين الجمعيات الأهلية التي تمتلك قاعدة بيانات للعائلات الأكثر فقراً، حيث يقدم الصناعيون المعونات الغذائية ويتم توزيعها على الفئات الأكثر فقراً في المحافظة وفق قاعدة بيانات محددة.
ولفت إلى أن المبادرة ستستمر إلى ما بعد شهر رمضان على هيئة معونات غذائية شهرية ومعونات صحية وتعليمية، وخاصة بعد إعادة ترميم وافتتاح مشفى البر، ما يدعم القطاع الصحي، وتستفيد منه الفئات الأكثر فقراً.
من جهته اعتبر خليف الهلال أحد الصناعيين المساهمين بالمبادرة أن المبادرات المجتمعية تنم عن روح التكافل والتعاون في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتساهم في تنمية روح المبادرة.
بسام الفقش مدير إحدى الشركات الصناعية، أوضح أن مشاركته في المبادرة من خلال التشبيك مع غرفة صناعة حمص هي جزء من واجب الصناعيين لتخفيف المعاناة عن المحتاجين خلال الشهر الفضيل، فيما أكد الصناعي ثائر الخوري أهمية مواصلة هكذا مبادرة ولا سيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.