اتخذت محافظة دمشق و وزارة السياحة قرارا بتوسيع دائرة الرقابة على الفعاليات ومختلف المنشآت في العاصمة وذلك لتغطي جميع المحاور والعدد الكبير من الفعاليات والمنشآت السياحية ضمن لجان مشكلة من الطرفين للرقابة، استجابة لخطة العمل والاجراءات المتخذة للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
وضمن اجتماع تخصصي ترأسه محافظ دمشق عادل العلبي بحضور المعنيين في المحافظة وقائد الشرطة اللواء حسين جمعة، ومعاون وزير السياحة زياد البلخي تم النقاش مفصلا حول الإجراءات الاحترازية وخاصة في الأماكن العامة ومدى تقيد كل المنشآت بمنع تقديم الأراكيل والالتزام بالتباعد المكاني، من خلال التنسيق بين شرطة المحافظة والمديريات المعنية لتطبيق التعليمات المعمول بها سابقاً حفاظاً على السلامة العامة.
العلبي شدد على ضرورة تكثيف الجولات الرقابية على المطاعم والفعاليات التجارية وبيان مدى التزامها بالاشتراطات الصحية الوقائية المقررة وفرض العقوبات والإغلاقات بحق المخالفين للإجراءات وخاصة اشتراطات النظافة العامة.
محافظ دمشق اكد خلال الاجتماع الذي جاء استكمالاً للإجراءات الحكومية الاحترازية المتخذة للتصدي لانتشار فيروس كورونا، علىالتقيد بإجراءات التعقيم وارتداء الكمامة والتباعد المكاني، ناهيك بالتقيد بنسبة الإشغال 50 بالمئة والاستمرار بمنع تقديم الأراكيل
من جانبه لفت وزير السياحة إلى أهمية الاجتماع في ضرورة تكثيف الجولات الراقبية، والتنسيق مع المحافظة فيما يخص ضبط المخالفات وزيادة الرقابة وعدد دوريات الرقابة مع المؤازرة من قيادة الشرطة
.jpg)