(Tue - 6 May 2025 | 13:12:39)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

الربط بين “البريد” وتطبيق “شام كاش” خلال الأيام القليلة القادمة
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الوزير تركو: توزيع الصلاحيات بين المحافظين ومديري التربية ‏يحقق استجابة أكثر مرونةً وفاعليةً للاحتياجات ‏المحلية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   الربط بين “البريد” وتطبيق “شام كاش” خلال الأيام القليلة القادمة   ::::   (الغريواتي) يبحث مع وفد إماراتي تعزيز التعاون التجاري   ::::   مشروع لأتمتة السجل الصناعي في سوريا   ::::   (أجنحة الشام للطيران) تطفئ الشمعة العاشرة على انطلاقتها في الكويت   ::::   (سيريانديز) يعود بعد توقف 5 أشهر   ::::   سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا   ::::   ثالث باخرة فوسفات سوري عالي الجودة تستعد في مرفأ طرطوس للتوجه إلى رومانيا   ::::   الوزير تركو: توزيع الصلاحيات بين المحافظين ومديري التربية ‏يحقق استجابة أكثر مرونةً وفاعليةً للاحتياجات ‏المحلية   ::::   قرار بتفويض مديري التربية في المحافظات ‏بصلاحيات وزير التربية ‏   ::::   إعادة تأهيل وترميم مشفى بصرى الشام الوطني   ::::   مباحثات سورية إماراتية لتعزيز التعاون المالي والمصرفي والتجاري   ::::   توضيح بخصوص الوضع الكهربائي في حلب   ::::   غرام الذهب المحلي يرتفع 5 آلاف ليرة‏ 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
ستبقى بعض صفحات التواصل الاجتماعي حوامل للإعلام المهني الرصين

كتب حسام حسن- خاص سيريانديز

في منتصف التسعينيات ، بين عامي 1985 و 1990 ، لمع نجم الإذاعات على الموجات  FM، ذات الصوت المجسم ، والنقي ، وأتذكر أيامها أنني سارعت لاقتناء جهاز راديو جديد يملك تلك التقنية ، ولم يكن يكاد يفارقني .
رغم ذلك ، كانت الصحف الورقية ، هي مصدر المعلومات الموثوقة الأول ، وباستثناء الأصفر منها ، كانت مصدرا قابلا للتوثيق اليدوي ، وقلما تحمل خبرا كاذبا أو ملفقا ، وإن تبين كذب خبر بثته ، تسارع في وقت لاحق لنشر تصحيحه ، حرصا على سمعتها ، ومكانتها لدى الجمهور .
كان حالي ، حال الكثيرين حول العالم ، بلا شك .
في بداية العشر الأخير من نهاية القرن الماضي ، توهجت القنوات الفضائية ، وبدأت تتكاثر كالفطر ، وبهر الشكل والمضمون ، عموم المتلقين .
كل حسب اهتماماته ، فرز قائمة القنوات التي يتابعها ، وتشارك أغلب الجمهور ، القنوات الإخبارية ، كونها كانت " تقليعة جديدة " ، بهامش " حرية " غير مسبوق .
على مدى 20 سنة ، احتفظت هذه الفضائيات ، بقصب السبق ، وقد أزاحت الراديو نهائيا من القائمة ، أو وضعته في ذيلها ، وتربعت على رأس قائمة وسائل الإعلام المتابعة في كل مكان .
وبالرغم من لجوئها إلى تحوير الأخبار لتخدم سياسة معينة ، وعدم اهتمامها بالمصداقية الصرفة ، بل وتوجه كثير منها نحو التحريف ، وقول ما لم يُقل ، ظلت تشكل المصدر الأول للأخبار لدى كثير من المتلقين .
كانت الصحف الورقية ، لا تزال ذات قيمة ، وإن تضاءلت أهميتها بالتدريج ، مع دخول غوغل وأخواتها ، والمواقع الإلكترونية ، على الخط .
حتى أمد معين ، استمر الحال على ما هو عليه ، إلى أن انطلقت وسائل التواصل الاجتماعي .
وحش انفلت من عقاله ، غادر المارد القمقم ، وخاض فيه مع الخائضين ، كل أنواع المتلقين ، وتحولوا إلى ناشرين ، واختلط حابل الأمور بنابلها ، حتى لم يعد قانون أو جهة تكاد تسيطر على الوضع .
ليس مهما أن تكون أكاديميا في مجال الإعلام ، وليس مهما أن لك باعا وخبرة ، ستفتتح موقعا على السوشال ميديا ، ثم تصبح ممن يوجهون الرأي ، ولو كنت أحمق هبنقة ، أو بائع فجل في سوق المدينة .
بدا أن وسائل التواصل هي من تتحكم بالوضع ، ومهما حاول الإعلام المرئي تسجيل النقاط ، بحقها ، كانت الأسبق ، وبكل سهولة ، توثق الفيديو مثلا ، وترميه في يد العامة ، وتحول التافه إلى رأي عام ، دون ضابط أو حسيب او رقيب .
يتناقل العامة خبر وسيلة التواصل الاجتماعي ، مقطوع السند ، ويتيم المصدر ، ويحوله الجمهور إلى خبر حقيقي ، ناقلا إياه من مرتبة الرأي أو الشائعة ، إلى مرتبة الحقيقة المطلقة .
وبالرغم من فظاعة الحروب ، في العقدين الأخيرين ، غير أن وسائل التواصل الاجتماعي ، استطاعت أحيانا أن تنصر ظالما على مظلوم ، أو تقلب الحق باطلا ، أو الباطل حقا .
تراجع دور وسائل الإعلام المرئية قليلا ، وباتت الفجوة في رأس القائمة بينه وبين وسائل التواصل الاجتماعي محدودة جدا ، وطغى أحدهما على الآخر ، تبعا لنوع الخبر ، والقدرة على نشره ، بأسرع وقت ، ولطالما نجحت وسائل التواصل في هذا التحدي .
ومع انتشار وباء كورونا في العالم ، بدأ وميض الإعلام التقليدي ، ينبثق من جديد ، بتواتر بطيء بداية ، ثم بتسارع ، يشي بأن المصداقية التي تتمتع بها الصحف والمجلات وشبكات التلفزة ، والراديو ، تتجه نحو استعادة جمهورها ، لأنه حين احتاج معلومات صادقة ، وجدها هنا ، لا في وسائل التواصل الاجتماعي .
غصت وسائل التواصل الاجتماعي بسيل غير محدود من " المعلومات " الخاطئة ، والمتناقضة ، والمتضاربة ، والشائعات ، بالفعل ، وبثت الهلع مضاعفا ، ونشرت المرض وعلاج المرض ، كذبا وتسابقا نحو حصد مزيد من المتابعين ، بل وحقق البعض مكاسب شخصية وتجارية ، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، على حساب الآلام التي سببها الوباء الذي يضرب البشرية  ..
انشر أي خبر ، لفق أي فيديو ، اجتزئ ، ركب صورة على صورة ، اجعل الفيروس ، مسلما أو مسيحيا ، أو ابن ِ له صومعة على قمة جبال الهيمالايا ، ستجد تقنيات الصوت والصورة ، التي تجعل ما يراه المرء حقيقة .
الطامة الكبرى ، أن المتلقي ينخدع بسهولة ، وحين يكتشف الخدعة ، يشتم ويسب ، ثم يعود فيصدق كذبة جديدة .
هذا عموما .. ولكن ، ثمة مواقع تواصل اجتماعي ، مهمة ، على محدوديتها ، اكتسبت ثقة المتلقي ، وبهذه المواقع الرزينة ، ستبقى أهمية السوشال ميديا النظيفة ، كأحد حوامل الإعلام الرصين المهني ، وبالتالي ستزدهر مهنة الإعلامي المحترف من جديد !

(كتب حسام حسن- مدير أخباء قناة سما الفضائية)

الجمعة 2020-04-10
  18:41:41
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

(سيريانديز) يعود بعد توقف 5 أشهر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

(أجنحة الشام للطيران) تطفئ الشمعة العاشرة على انطلاقتها في الكويت

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025