سيريانديز- منزل اسماعيل
ناقشت غرفة تجارة دمشق ضمن الأربعاء التجاري ندوة حول  آليات وضع المواصفات  والمقاييس  للمنتجات  والخدمات
حيث أكد منار الجلاد عضو غرفة تجارة دمشق أن المواصفات والمقاييس لا يحتاجها التاجر فقط بل البائع والمستهلك وهي تعتبر هوية حقيقية للمنتج ولكل بلد  هيئة  للمواصفات والمقاييس تبتدأ بالمنتجات وتنتهي بكافة المرافق الأخرى ،فهي تشعر المواطن بالأمان عندما يستهلك أي منتج  حيث  أن أي بضاعة يجب أن تحقق المواصفات  القياسية المطلوبة.
وبدورها بينت  المهندسة  ميساء  أبو الشامات مديرة  المديرية الغذائية في هيئة  المواصفات والمقاييس السورية أن مشاركات غرفة التجارة  والتجار ضعيفة  جدا في اللجان  الفنية و المعنية  بإعداد  المواصفات  خلال مراحل  أعداد المواصفة  حيث  أنه  في كل اعلان  نعلنه لمشاركة  التجار  في مشاركتنا لوضع المواصفات لا نحصل على اجابات  من التجار  الا في وقت  متأخر وبعد صدور المواصفة  ويصبح هناك اشكالية  في  استيراد او تصدير المنتج ،ووجودنا في متل هذه الندوات ومشاركتنا في العمل  لتكون المواصفة  السورية حسب طلب التاجر والسوق المحلية السورية .
ونوهت  المهندسة  ميساء أبو الشامات  أنه في كل عام تصدر تعميم  بخصوص  تعديلات على المواصفات  التي عليها أشكال  مع التجار ونتوجه لهم ليقدموا لنا ملاحظات واقتراحات لتعديل  المواصفات  او وضع مواصفات  جديدة  لمنتجات ليس لها مواصفات وذلك  بالتعاون مع الجهات  المعنية  في اصدار المواصفات.
وتحدث الكيميائي نضال عدرا  من المديرية الغذائية  في هيئة  المواصفات  والمقاييس السورية  أن المواصفات الغذائية  من أكثر  المواصفات أهمية كونها تمس الغذاء وهو شيء أساسي بالنسبة  للمستهلك وبما أن سورية  ذات  طابع انتاج زراعي وحيواني  فالمواصفات  يجب أن تكون  دقيقة من خلال الدراسة و التحليل وخلال هذا العام و العام  الماضي تم تطويرألية اصدار المواصفات القياسية وفق المنهاج الدولي  وأصبح لدينا لجان خاصة لكل منتج، هذه اللجان مشكلة من كافة الجهات الرقابية في الدولة و الجهات العلمية و الجامعات  ويتم انتخاب  رئيس اللجنة من قبل  الحضور 
  الكيميائي نضال عدرا اضاف أن المواصفات  تدرس وفق خطة معينة  تضعها  اللجنة  خلال العام  ومن ثم  تترافق  بالمراجع  الدولية  وتدرس بما يتوافق  مع المنتج  السوري وبما يتلاءم مع البيئة في سورية ،و على هذا الاساس  هناك خطة  لإصدار  المواصفة  بداية  من دراسة  المراجع  وثم  تجهيز  المسودة  وثم تعمم  على  الجهات  في  موقع  اللجنة  وتدرس  وتقر من قبل اللجنة  ثم تحال الى مجلس  الادارة  في هيئة  المواصفات  ومن ثم  ترفع  الى وزير الصناعة  لإصدار  القرار المناسب  وتصبح  الزامية التطبيق.
واشارت المهندسة  ثراء قبيلي  مديرة  المديرية  الفنية  في هيئة  المواصفات والمقاييس السورية الى موضوع جودة المادة هو الاساس   وللجودة مفهوم عام مكون من عدة مكونات  أساسية  والمواصفات  هي احدى مكونات الجودة  ونحن كهيئة  مواصفات  ومقاييس  نهتم بعملية  وضع  المواصفة بعدة  مراحل  بداية  من الطلب  من كافة  من جهات  الدولة  بان يوافونا  بطلباتهم  حتى  نضع  مواصفة للمنتجات  لنطورها كما يجب و لنطور مواصفتنا لأفضل  جودة .