(Mon - 27 Oct 2025 | 14:24:47)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

توضيح يخص المتقدمين لمفاضلة النقل والتحويل المماثل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بحث إعادة تفعيل المحاكم الجمركية في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   رفع أسعار المشتقات النفطية   ::::   توضيح يخص المتقدمين لمفاضلة النقل والتحويل المماثل   ::::   اعادة الاعمار في سوريا.. بين تضارب الارقام وتعقيدات الواقع    ::::   وزارة الاقتصاد تخفض رسوم بيع المقاسم في المدن الصناعية   ::::   انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية   ::::   بمشاركة (أكساد) افتتاح معرض الوادى الجديد الزراعى في مصر   ::::    النقابة تتحرك لمتابعة “فرز المهندسين” ورفع وتوحيد طبيعة العمل والاختصاص   ::::   آليات لتطوير وتنظيم قطاع الذهب   ::::   تحضير لعقد (الملتقى اليمني–السوري) للاستثمار   ::::   كهرباء ريف دمشق تركب ثلاث محولات في ببيلا وكفر بطنا وداريا    ::::   كلية الإعلام في جامعة دمشق والاتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في تدريب الطلاب   ::::   محافظة دمشق تحظر تشغيل الدراجات النارية داخل المدينة وتطلق حملة لضبط المخالفين   ::::   جناح “أكساد” يجذب زوار معرض أبوظبي الدولي للتمور 2025 في اليوم الأول.   ::::   البنك الدولي: 216 مليار دولار التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار في سوريا    ::::   شركات سورية تعرض منتجاتها وخدماتها في مؤتمر ومعرض صناعة الإسمنت 2025   ::::   اليوم تعديل النداء القطري لمحافظة حمص   ::::   باخرة عملاقة ترسو في مرفأ اللاذقية .. محملة بنحو17 ألف طن من الخشب   ::::   معمل خميرة حمص يستأنف عمله   ::::   محافظة دمشق توقع مذكرات تعاون استراتيجية في مجال التخطيط الحضري المستدام   ::::   الملتقى السوري النمساوي الألماني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء الشراكات 
http://www.
أرشيف تحقيقات الرئيسية » تحقيقات
الحرب و زواج السوشال ميديا: لم شمل القلوب أم استيراد الزيجات الفاشلة ؟

خاص سيريانديز- كارلا غصن

"وافقت صداقته على الفيسبوك فدمّر حياتي، بمشاعر منجرفة تزوجته، و بعد شهر واحدٍ غادرني إلى ألمانيا.. كنت موعودة بورقة لمَّ الشمل فباغتني بورقة الطلاق"
هذا ما قالته ناديا اسم مستعار لفتاة عشرينية، خُدعت بوعود إلكترونية، فعادت إلي بيت أهلها حبلى، مطلقة، يتوعّد لها أهل طليقها بأخذ الطفل فورَ ولادته كونها لم تتفق مع العريس، حسب روايتها للحكاية.

بنت البلد

60% هي نسبة الرجال المهاجرين من سورية حسب دراسة أجراها الباحث الإقتصادي عمار يوسف، وتتراوح أعمارهم بين (18 – 40) سنة.
و سببت هذه الظاهرة ارتفاع نسبة العنوسة إلى %70 حسب تصريح سابق للقاضي الأول في دمشق محمد المعرواي.

في "الغربة" شباب سوريون يطمحون بالاستقرار العاطفي، والزواج.. لكن عاداتهم وتقالديهم تتعارض مع الفتاة الأجنبية.
فبدؤوا رحلة البحث عن "بنت البلد" بعد حصولهم على مسكنٍ وإقامة تخوّلهم أن يقدموا للعروس طلباً بلمّ الشمل.

اعطِ الواتساب للعريس !

"ما ضل في شباب" و "قطار العمر لا ينتظر تبدل الأوضاع" تقول "هـ . ز" مؤيدةً الكلام السابق.
حيث أن أكثر من 5% من عقود معاملات الزواج تمّ تثبيتها بالوكالة، و هذا مؤشر واضح على الهجرة.
كما أن أعداد الإناث خلال السنوات الخمس الأخيرة تزايدت بنسبة %65 حسب ذات الصريح لمعراوي.
وعن تجربة الفتاة : " أنا ابنة بيئة متعصبة، وفي كل الأحوال سأتزوج زيجة تقليدية، لكني لا أفضل أن أقابل أحدهم عبر الفيديو، فأتزوجه، أنا أخاف هكذا مغامرة"
و تضيف : "كثيرٌ من صديقاتي فعلوها، تأتيهم إحدى الجارات برفقة مجموعة صور، و مواصفات لشباب لاجئين في الخارج.. إذا لاقت مواصفاته إعجابها تقول لها (أعطيه الواتساب) فيتحادثون.. فتتزوجه بالوكالة.. فيلمّ شملها.
وإذا لم يتوافقوا تنتهي العلاقة بأن تسمحَ رقمه و تبحث عن آخر".

لكن احذروا الخديعة !

تحكي أمينة (اسم مستعار) قصة لفّها الندم: "كنت في الصف الحادي عشر، والحرب في أولها، فتاة تريد الزواج بأي وسيلة وتكره الدراسة"
و تتابع : "تعرفت على زوجي الحالي على الفيسبوك، قال لي أنه يقيم في دبي (مدينة أحلامي) و تكلمت معه عبر الفيديو عدة مرّات ، ثم جاءني أهله لطلب الزواج، فوافقت وسافرت دون تردد"
وتضيف : "حين وصلتُ إليه اكتشفت أنه أصلع (كان يكلمني بالشعر الاصطناعي)، وفظَّ الطباع. متعصبٌّ لدرجة أنه لا يسمح لي بالتزيّن أو تكوين الصداقات".
و تنهي الرواية قائلة : "أنا اليوم فتاة عشرينية بائسة، و أم لطفلتين. أقصى أحلامي أن أعود إلى الشام، إلى الفتاة الطفلة التي تدرسُ و لا تحرق المراحل، ولا تستعجل القرارات، لذا احذروا الخديعة! "

قسمة ونصيب

ترمي "هـ .س" لومَ فشل الزيجات على الفتيات الخائفات من العنوسة، فالنصيب آتٍ والقسمة لا يعترضها شيء حسب رأيها.

"لا مشكلة لدي من تكوين صداقات عابرة عبر فيسبوك، لكن إذا أرسل لي أحدهم أحبك، إلكترونية، كيف سأصدّق اللحظة دون النظر في عينيه؟ أنا لا أؤمن بحبّ بلا روح " تقول الفتاة.
و تضيف: "تصلني عبر المسنجر رسائل من جملة (معجب بشخصيتك) و (بحبك كتير) و (بدي أتزوجك)، ومنهم من يطلب موعداً رسمياً مع أهلي فور قدومه للشام.."
و تتابع :"لا أحبذ الارتباط بشاب يقيم في الخارج، البعيد عن العين بعيد عن القلب، كما أن هذه الحالة تتيح للآخر النفاق في أحاسيسه و ردات فعله، وحتى تفاصيل يومياته"
تقاطعها والدتها بالقول : "زواج النت فاشل"

فراق البدل

لم يلتقيا عبر العالم الإفتراضي، لكنه شهد كثيراً من تفاصيل حبّهم و جمع قلبين افترقا بين حدود دمشق وبيروت بسبب معاملة البدل.

يرتجف صوت "أ.خ" حبّاً حين تقول: " رح يوصل بعد شوي من لبنان ورح شوفه 20 يوم ورا بعض"
وعن تفاصيل الحكاية : "لم يكن خيار السفر سهلاً، قاومنا الفكرة حتى آخر مرحلة، لكن لم يتبقى لديه الوقت الكافي، فإما فراق السفر، وإما الالتحاق بالخدمة العسكرية"
و تضيف : " في البداية عانيت من حالة نفسية صعبة، يعني تخيلي حدا كان معك أربع سنين ما تتفارقوا ولا يوم ويبعد عنك فجأة !، لكني تقبلت الأمر الواقع خاصة أنه لم يتبقى سوى 9 أشهر لانتهاء 4 سنين البدل"
و عن تأثير الفراق على علاقتهم تقول : " أهلي و أهله ساندونا في تهوين الفكرة. لا شك أن البعد قاس على أي علاقة، لكن الحب الذي يجمعنا غلبَ المسافات، بتُّ أشتاقه أكثر، وأحبه أكثر.. و عندما أنهي دوام الجامعة، أكلمه عبر الواتساب حتى أغفو "
و تتابع : " حين يعود إلى الشام، يحتاج أن يؤسس نفسه من الصفر، وسنواجه صعوبات جديدة، لكني معه على الحلوة والمرة"

مسألة وعي

تختلف تجربة "ك.د" فتاة ثلاثينية، عن سابقاتها حيث أن زوجها الحالي كان زميلها في العمل، ثم قرر السفر لألمانيا بعد حصوله على فرصة أفضل.
حيث ان 27% هي نسبة المهاجرين من سورية من حملة الشهادة الثانوية و %7 من حملة الشهادة الجامعية حسب دراسة عمار يوسف.
تقول الفتاة : " علاقتنا كانت سحطية ثم توطدت عبر الفيسبوك، حدّثني عن شخصيته وطباعه وأحلامه أكثر.. ثم فاتحني بقصة الزواج حين أمن لنا عيشاً كريماً"
و عن صعوبات التجربة تضيف : "إنها تكمن في ترك الأهل والبلاد، والحاجة لتكوين علاقات جديدة في ألمانيا،
المهم أنه لم يخدعني بحاله وأحواله، فكلانا ناضجان و جديان منذ بداية العلاقة وأنا سعيدة و راضية بقراري".

نصيحة مجرّبة          

و توجه "ك.د" في ختام حكايتها نصيحة للفتيات المقبلات على الزواج بذات الطريقة :
"المسألة تتطلب دراسة القرار الأكثر مصيرية في حياة الإنسان، توازن العقل و القلب، والكثير من التريث والوعي".

أما ناديا فتؤكد أنها عايشت تجربة قاسية علمتها الكثير، لكنّ حياتها لن تتوقف هنا، ستطالب بحضانة طفلها قانونياً.
"ولن أنجرف مجدداً وراء عواطف إلكترونية سريعة العطب" تقول الفتاة.

syriandays
الإثنين 2017-10-16
  14:52:44
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

كلية الإعلام في جامعة دمشق والاتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في تدريب الطلاب

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‏ السياحة السورية تعلن عن مفاضلة القبول في الدبلومات للعام الدراسي 2025_2026

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025