(Fri - 26 Dec 2025 | 11:53:26)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

تعزيزاً لقدرات الكوادر الفنية منظمة "أكساد" تنفّذ دورة في التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مجلس الأعمال الروسي السوري يبحث تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين   ::::   1 كانون الثاني 2026 البدء بطرح العملة الجديد في سوريا    ::::   كنينة: غرفة تجارة ريف دمشق رؤية عريقة لمؤسسة تصنع الاقتصاد   ::::   تسعير المشتقات النفطية وفق السوق الموازي.. هل يربك الأسواق ؟   ::::    طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة   ::::   منصة نقل البضائع الرقمية تنتقل إلى مرحلة التقييم في وزارة النقل   ::::    اتحاد العمال يعيد افتتاح المشفى العمالي    ::::   برعاية مجموعة عبد الكريم للتجارة والصناعة… الجمعية الكيميائي االسورية تحتفل بمرور 80 على تاسيسها   ::::    المركزي يحذر المؤسسات المالية من إجراءات فردية بشأن العملة السورية   ::::   كهرباء ريف دمشق تحدد الأوراق المطلوبة لتركيب عداد كهربائي جديد   ::::   التربية السورية تعتمد التعليم التمكيني كخطوة نحو تعليم شامل   ::::   وزير المالية: نعالج ملفات انسانية واجتماعية واسعة وسنصرف رواتب تلمتقاعدين العسكريين بعد ٢٠١١ قريبا   ::::   وزير المالية يبحث مع السفير الكندي الاستفادة من التجربة الكندية في التمويل العقاري    ::::   294 مليون ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية في جلسة اليوم   ::::   وزير النقل يبحث مع شركة “UCC” القطرية مشروع تطوير طريق مطار دمشق الدولي   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
وقفة مع لقاء السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بصناعيي ريف دمشق
«إرادة الحياة عند السوريين» صمود .. ورسالة لأخذ الاتحادات والغرف دورهما في المرحلة القادمة

سيريانديز- سومر إبراهيم
« إرادة الحياة عند السوريين هي إحدى أهم عوامل صمود سورية في وجه ما تتعرض له » بهذه العبارة الصغيرة اختصر السيد الرئيس بشار الأسد الكثير من المعاني التي أراد إيصالها أثناء لقائه يوم أمس عدداً من أصحاب المنشآت الحرفية والصناعية من ريف دمشق ، ولعل حالات صمود ومقاومة الصناعيين والحرفيين للظروف الصعبة التي جاءت بها الحرب حتى في لحظة انتهاء كل شيء وضياع تعب السنوات شكلت صمام أمانٍ حقيقي في استمرار القطاعات الإنتاجية, وساهمت في أن تكون طرفاً مؤثراً  ومهماً في الحفاظ على بنية الدولة وتماسكها، خاصة وأنّ الحرب في فصولها الاقتصادية كانت ممنهجة وتقوم على تدمير الاقتصاد وضرب القائمين عليه عبر تخريب و سرقة المعامل والمصانع والمنشآت.
وهذا ما استطاع اللقاء قوله فعلا، عبر تكريس وتأكيد حقيقة اهتمام السيد الرئيس بالقطاع الصناعي ككل ومتابعته لهمومه ومشاكله و في أدق التفاصيل.
وفي الوقت نفسه استطاع اللقاء أن يثبت أن الصناعيين السوريين متمسكين بوطنيتهم وانتمائهم العميق لبلدهم، ولذلك لم تكن خسارة منشأتهم ومعاملهم إلا لتزيدهم إصراراً على البقاء والاستمرار وإعادة البناء ولو من الصفر وما أكثر أولئك الذين بدؤوا فعلا من الصفر و أصروا على متابعة نشاطهم الإنتاجي ولو بأصعب الظروف, ولعل عودة الكثير منهم تحكي قصصاً ناصعة وعميقة تشهد لها الأقبية وأشد ظروف العمل قسوة التي لم تكن إلا عتبة لبلوغ الضوء و الحصاد .
ومن أجل ذلك قال السيد الرئيس " إنّ الذين  صمدوا وتابعوا أعمالهم بالرغم من الخسائر التي لحقت بهم هم مصدر فخر وحالة وطنية لأن الحرب التي تتعرض لها سورية لم تقتصر على الجانب العسكري بل لها جوانب أخرى من ضمنها الاقتصاد ".
إذاً لقاء السيد الرئيس بمجموعة من الصناعيين و الحرفيين " نساءً و رجالاً "  إنما هو رسالة عميقة المعنى و المضمون لضرورة قيام الجهات المعنية وخاصة الاتحادات والغرف بحمل وتبني  قضايا القاعدة الأوسع في العملية الإنتاجية والتي تشكل الأساس الذي ستقوم عليه النهضة الصناعية و الحرفية التي نتطلع لتكون رافعة الاقتصاد السوري و مخرجه من الأزمة التي خلقتها الحرب.
وما قيل في حضرة السيد الرئيس عن واقع الصناعات الحرفية و لصغيرة والمتوسطة التي تضررت بل ودمر الكثير منها بالكامل, ومع ذلك عاد أصحابها للعمل ضمن ورشات صغيرة,  لا بدّ وأن يشكل منهج عمل للمرحلة القادمة بحيث يتم وضع الرؤى والخطط التي من شأنّها أولاً الإحاطة الكاملة بهذه المنشآت والعمل على توفير سبل إقلاعها وحل مشاكلها خاصة ما يتعلق منها بالتمويل ومراعاة ظروفها الصعبة بحيث يتم إعطاءها مزايا تتعلق بالضرائب و تأمين تدفق مدخلات الإنتاج إليها دون عراقيل.
وإن الذين دمرت منشأتهم بشكل كامل ومع ذلك عادوا لاستئناف نشاطهم انطلاقا من ورشات صغيرة يستحقون عناية خاصة لأنهم يشكلون وجهاً من وجوه الصمود والنبالة و بالتالي يستحقون كل دعم وتشجيع واحتضان سواء من قبل الحكومة التي تبنت مشروعاً وطنياً لدعم العملية الإنتاجية ككل صار الحرفيون و أصحاب المنشآت الصغيرة تفصيلاً مهماً ومتقدماً فيه باعتبارهم يشكلون القاعدة الأفقية الأوسع للإنتاج ولامتصاص العمالة وتأمين السلع للسوق المحلية وللتصدير,  إذ كما نعرف تتمتع سورية بشهرة واسعة على مستوى العالم في مجال الصناعات الحرفية و التقليدية وحتى السلعية .
وهنا لا بدّ أيضاً من إعادة التأكيد على دور الاتحادات المعنية على اختلافها للقيام بدورها في دعم القطاعات الإنتاجية الحرفية والصغيرة والعمل على النهوض بها عبر تمكينها ومساعدتها على التكتل وبناء منظومة متطورة للعمل ومواكبة التطور الحاصل في العالم،  وحيث يبدو  كل هذا ممكناً فعلاً نظراً لوجود قاعدة مهمة له في سورية التي يشكل القطاع الخاص والصناعي الصغير والمتوسط الطيف الأوسع في نسيجها الصناعي والإنتاجي.
وهنا نؤمن أنّ كل الأفكار والرؤى التي طرحت خلال اجتماع السيد رئيس الجمهورية مع الصناعيين الذين تضررت ودمرت منشآتهم ستجد طريقها إلى المعالجة بشكل يصيب الجميع, و بما يساعد على تذليل المصاعب التي يواجهها الصناعيين السوريين في ظروف الأزمة والحلول التي يمكن وضعها لتجاوز هذه المصاعب ما يمكن أصحاب الصناعات من النهوض بصناعاتهم من جديد والمساهمة بقوة  في دفع عجلة الاقتصاد .
وهذا ما أكده السيد الرئيس عندما قال " إن إصرار الصناعيين على الاستمرار بالعمل حتى ولو على نطاق أضيق كان له أثره الإيجابي في الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد التي بدأ دورانها فعلاً مع تبني الدولة و الحكومة السورية لنهج دعم العملية الإنتاجية و إطلاقها في كافة القطاعات . "
وأخيراً إنّ حديث الصناعيين مع السيد الرئيس و بشفافية عن الخسائر التي تكبدوها في معاملهم خلال الحرب وكيف أن هذه الخسائر لم تثنهم عن مواصلة أعمالهم وافتتاح ورشات صغيرة تسمح لهم بالاستمرار يشكل نقطة قوة حقيقية سيتمكن الصناعيون السوريون من خلالها إعادة كتابة نجاحاتهم السابقة من جديد إلى حين عودتهم إلى معاملهم وتأمين رجوعهم إلى الأسواق العربية والعالمية وكل ذلك بتضافر الجهود بين كافة الأطراف المعنية و في مقدمتها الاتحادات التي وجدت لتكون ممثلا حقيقيا لهؤلاء الصناعيين و المنتجين .

syriandays
الأربعاء 2017-02-01
  09:11:34
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025