(Mon - 10 Nov 2025 | 08:00:45)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

لجنة مقاولي ماروتا سيتي تصحح المغالطات حول المشروع: من أنضج المشاريع العمرانية وحقوق المالكين فيه مضمونة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية.

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزير السياحة: نعمل لإعادة الحياة إلى مواقعنا الأثرية وتطوير مساراتٍ سياحيةٍ مستدامة    ::::   وزارة الإعلام ومصرف سوريا المركزي يحضران لإطلاق العملة الوطنية الجديدة   ::::   افتتاح محطة ضخ المياه في عين البيضا بريف حلب   ::::   رياضي سوري يدخل قائمة (العشرة الخارقون) في موسوعة (غينيس)   ::::   انخفاض أسعار الذهب 40 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   إياد عكاري يعود بـ (شغف) ويباشر عمليات التّصوير    ::::   وزير الأوقاف يدعو السوريين للاكثار من الاستغفار استعدادا لصلاة الاستسقاء   ::::   وزير الصحة يوجه بتوفير 6 أجهزة مراقبة وأخرى تنفس للمجتهد   ::::   انطلاق مهرجان العسل السوري السادس يوم الإثنين القادم   ::::   سوريا تفتح أبوابها للصناعيين والتجار العرب   ::::   دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا   ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية.   ::::   وزارة الأوقاف تحذر من التعامل مع سماسرة غير معتمدين لتسجيل الحجاج   ::::   أكساد توقع إتفافية تعاون مع معهد الصحة الحيوانية الإيطالي   ::::   مواعيد جديدة لـ فتح وإغلاق الفعاليات التجارية والخدمية بدمشق   ::::   (الرقابة والتفتيش) تحصّل أكثر من 5 مليارات ليرة خلال شهر وتحيل 220 شخصاً للقضاء   ::::   وصول 94 ألف طن قمح إلى مرفأ طرطوس   ::::   وزير التعليم العالي : حريصون على تحسين رواتب المدرسين والإداريين .. و المرحلة القادمة ستكون مرحلة المهارات وليست فقط الشهادات   ::::   ودائع السوريين في لبنان.. تحالُف الفساد والتخبُّط المصرفي   ::::   سورية تشارك في مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2025  
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
سياسة التقنين لم ترحم.. دوائر حكومية أشبه بـ «البرادات».. ومدارس من دون تدفئة ؟!

خاص سيريانديز- مودة بحاح

في إحدى الدوائر الحكومية تقف موظفة وقد تجمدت أطرافها وتبدو أنها غير قادرة على تأدية أي مهمة سوى فرك يديها ببعضها علها تدخل إليهم بعض الدفء، وحينما سألتها عن طلبي نظرت بغير اهتمام وطالبتني بالعودة لاحقاً، وبعد عدة محاولات ترجي قررت مساعدتي وأخرجت سخانة كهربائية كانت تخبئها في أسفل مكتبها، وبعدما شعرت بقليل من الحرارة أمسكت القلم ووقعت الورقة.

ابتسمت ساخرة بأن حظي كان جيد لأنها تمكنت من استخدام السخانة نظراً لتوفر الكهرباء ولعدم تواجد مديرها في الجوار باعتبار أن هذه الوسيلة ممنوعة في دوائر الدولة ويتم احتجازها في حال عثرت عليها الإدارة.

وتذكر الموظفة أن ظروفهم لا تساعدهم على العمل فمكتبها من دون نافذة إذ تعرض زجاجه للكسر من عدة شهور ولم تفلح جميع مطالباتها في إصلاحه، واستخدمت مؤخراً بعض الصحف لترد عن نفسها القليل من البرد، وتضيف بأن المكاتب بشكل عام باردة بالمطلق بسبب عدم تشغيل التدفئة بحجة التقنين، وجميع الموظفين يرتدون ملابس سميكة لمواجهة هذه الأزمة، كما يعتمدون على الدفايات الكهربائية كلما سنحت لهم الفرصة لإخراجها.

تتحسر موظفة أخرى على ما سمته رفاهية العام الماضي إذ أن الإدارة كانت رحيمة معهم أكثر وكانت تسمح بتدفئة المكاتب في الصباح قبل قدوم الموظفين كي تكون مناسبة حين دخولهم، مع إمكانية تشغيل التدفئة أيضاً خلال أيام البرد الشديدة، وتردف بأن هذه السياسة لا تراعي الموظفين الكبار بالسن والمرضى، وهي تخلق حالة من النفور اتجاه العمل.

معاناة طلاب المدارس:

سياسة التقنين هذه لم ترحم غالبية موظفي الدولة، وتحولت الدوائر الحكومية لما يشبه البرادات، وطال الأمر حتى المدارس، وتذكر إحدى المعلمات أن الإدارة قررت عدم استخدام المدافئ إلا في فترة الامتحانات والثلوج بحجة عدم توفر كمية كافية من المازوت، وتضيف المعلمة أنها تعاني طيلة فصل الشتاء من الأمراض بسبب تعرضها للبرد الدائم، حتى أنها وبسبب تجمد أطرافها استغنت عن اللوح في كثير من الأحيان واعتمدت على التدريس الشفهي، وعلى التجول بين المقاعد لمراقبة دفاتر الطالبات من جهة، ولادخال الدفء إلى جسدها من جهة أخرى.

من جانبها توضح إحدى الطالبات أنهم باتوا يخافون من فصل الشتاء بسبب معاناتهم السنوية، ولهذا قررت هي وزميلاتها ايجاد بعض الحلول البسيطة والمؤقتة لتخفيف الأزمة، ففضلاً عن ارتدائهن الكثير من الملابس والاستعانة أحياناً بالأغطية الخفيفة داخل الصف نفسها، قررن التناوب واحضار "المازوت" على نفقتهن، وتضييف بأنهن في حال تمكن من احضار المازوت فغالباً ما تكون الكمية قليلة لا تكاد تكفيهن أكثر من حصة أو حصتين، كما أن بعض الطالبات لا يستطعن المشاركة بسبب ظروفهن المادية الصعبة أو لعدم توفر هذه المادة في منازلهن أصلاً.

ويضيف طالب آخر، بأن مشكلتهم مع التدفئة لا يمكن حلها فصفوفهم كبيرة وباردة جداً والمدرسة بشكل عام تحتاج لصيانة النوافذ والأبواب وسد جميع المنافذ التي تسرب الهواء، واستبدال "الشوفاج" بالمدافئ التقليدية، باعتبار أن الأخيرة لا تستهلك الكثير من المازوت، وأن "الشوفاج" في صفهم بات عبارة عن ديكور لا فائدة منه.

سيريانديز
الإثنين 2017-01-09
  13:22:49
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

مناقشة آفاق جديدة للتعاون السياحي وتبادل الخبرات بين سوريا والسعودية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025