(Fri - 8 Aug 2025 | 13:03:42)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

غدا تصدر نتائج (التاسع)

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   غدا تصدر نتائج (التاسع)   ::::   انطلاق أول قطار بين حلب وحماة بعد توقف 13 عاماً   ::::    بسام حسن.. منسيٌّ آخر يرحل !!   ::::   حزمة مشروعات ضخمة في دمشق بـ 7 مليارات دولار   ::::   فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق   ::::   بحضور الرئيس الشرع… توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية بقيمة 14 مليار دولار   ::::   (سكاي ويل لصناعة السيارات) تدخل السوق السورية بقوة من خلال الكترو تكسي    ::::   صناعة الأحذية في حلب تواجه الإغراق .. والمنتجون بانتظار الوعود   ::::   في عمر 82 .. المهندس مكرم عبيد يستعيد تاريخه الخصب في العمل العام   ::::   انطلاق معرض (موتوريكس إكسبو 2025) بمشاركة 50 شركة من 11 دولة   ::::   مدير الصحة بدمشق: مشاريع قيد الإنجاز لإنشاء مشافٍ جديدة   ::::   وزير الصحة يفتتح 3 مراكز صحية في ريف دمشق   ::::   السياحة توقع مع الاتحاد العربي للسياحة والفنادق مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار   ::::   اعتماد سياسة واضحة بشأن  قبول الهدايا داخل المصرف المركزي   ::::   مهندسون يناشدون إنصافهم .. العويس: المرحلة القادمة بحاجة لجميع الخريجين   ::::   تتدرج من العادي إلى الماسي.. تصنيفات جديدة لأرقام الهواتف الأرضية   ::::   مشفى الكلية الجراحي بدمشق يتسلم 15 جهاز غسيل كلية متطوراً   ::::   القبض على شبكات غش امتحاني بالجرم المشهود في اللاذقية.   ::::   بحث تطوير تشريعات وزارة التربية   ::::   من وزير الثقافة السوري إلى السيدة فيروز: لكِ خالص العزاء وكل الحب   ::::   وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
الاستثمار في الأراضي المحروقة

رسام محمد
شرارة لهب ولساعات قليلة استطاعت أن تطمس تراثاً طبيعياً امتد لمئات السنين واستغرق تكونه (شتاءات وأصياف) بكل ما يحملانه من أمطار وثلوج وحر، فأخذت النار معها كل شيء ولم تأبه لا بالنوع ولا بالشكل،
عشرات الأنواع من الأشجار ومئات الأصناف من النباتات التي تشكلت عبر تاريخ الغابات الممتدة في ريف اللاذقية تحولت إلي فحم ورماد حيث تجاوزت مساحتها 140 هكتاراً منها 40 % أشجار زيتون لمزارعين يعرفون أن نظام وزارة الزراعة لن يعوض لهم، فصندوق تعويض آثار الجفاف والكوارث لا يشمل الكوارث الطبيعية كالحرائق التي كادت أن تحرق الناس الآمنين ما اضطروا لترك بيوتهم والهروب إلي القري المجاورة.‏
هي ظاهرة بشرية محلية خطيرة لطالما استهدفت من قبل جبال الغاب ومصياف وحمص وقضت على آلاف الدونمات من الأحراج وحولت مناطق خضراء على امتداد النظر إلي صخور سوداء وغبار يملأ بيوت وصدور سكان تلك المناطق، لتنجرف التربة شتاءً في مشاهد تحاكي الإرهاب على الآمنين إلي حد بعيد، و النتيجة دائماً جيوب امتلأت بالمال لتجار الفحم الذين حاولوا الاعتداء على سيارات الإطفاء وعمال الحراج لمنعهم من إخماد الحريق حينها.؟‏
والسؤال هنا لماذا لم تتم ملاحقتهم ومحاكمتهم ولماذا لا يٌفتح هذا الملف حتى لو مضي عليه بضعة شهور؟؟‏
يقول سكان القرى في ريف اللاذقية إن الهدف هذه المرة أبعد من التفحيم ليذهب إلي الاستيلاء على الأراضي الحراجية والاستثمار فيها لأن المنطقة المحروقة من أجمل الأماكن في الريف الساحلي ويطالبون الدولة باتخاذ إجراءات وعقوبات كبيرة لأي شخص كائناً من كان.‏
إذاً لا بد من اتخاذ إجراءات سريعة تحول دون أن يتحول هذا الحريق الضخم -الذي اغتال 140 هكتاراً من الحياة الطبيعية والبرية- إلي أراضٍ للاستثمار وعليه لابد من تحديد المنطقة المحروقة بتشجير الأطراف مباشرة فالتسويف والتأجيل هنا سيفتح المجال أمام الطامعين الجشعين باقتطاع أراضٍ لتنفيذ مشاريعهم وان يترافق هذا الإجراء مع ملاحقة مصنعي ومهربي الفحم.‏
نعترف أنه قد يكون من الصعوبة بمكان حراسة كل هذه المساحات الكبيرة ومنع المسيئين من حرقها، ولكن أليس الحفاظ على ما تبقي من غطاء نباتي مهدد بالإبادة قد يبدأ من إشراك المجتمع الأهلي من خلال السماح له بالتحطيب من أغصان الأشجار لا قطعها، بحيث يعملون على تقليم الأشجار الكثيفة والاستفادة منها.. في وقت من الممكن السماح لرعاة الأغنام بالرعي ما يخلص الغابات من الأعشاب القابلة للاحتراق..؟‏
ثم أين مديريات وخفر الحراج من فتح الطرقات الإسعافية لمثل هذه الظروف؟ ولماذا لم يتم معاقبة ومساءلة من تسبب سابقاً حتى يرتدع الآخرون؟‏
وللعلم لا تحتاج المسألة للكثير من التدقيق والتحقيق الذي يستدعي استقدام ((المحقق كونان)) بشخصيته الكارتونية المفترضة..؟ فنظرة واحدة وتعطيك نتيجة تدل على المستفيد ممن استثمر في الأراضي المحروقة ومن باع الأشجار المقتولة فحماً..؟‏

عن صحيفة الثورة
الأحد 2016-11-27
  15:30:22
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025