(Fri - 26 Dec 2025 | 11:48:56)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

تعزيزاً لقدرات الكوادر الفنية منظمة "أكساد" تنفّذ دورة في التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مجلس الأعمال الروسي السوري يبحث تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين   ::::   1 كانون الثاني 2026 البدء بطرح العملة الجديد في سوريا    ::::   كنينة: غرفة تجارة ريف دمشق رؤية عريقة لمؤسسة تصنع الاقتصاد   ::::   تسعير المشتقات النفطية وفق السوق الموازي.. هل يربك الأسواق ؟   ::::    طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة   ::::   منصة نقل البضائع الرقمية تنتقل إلى مرحلة التقييم في وزارة النقل   ::::    اتحاد العمال يعيد افتتاح المشفى العمالي    ::::   برعاية مجموعة عبد الكريم للتجارة والصناعة… الجمعية الكيميائي االسورية تحتفل بمرور 80 على تاسيسها   ::::    المركزي يحذر المؤسسات المالية من إجراءات فردية بشأن العملة السورية   ::::   كهرباء ريف دمشق تحدد الأوراق المطلوبة لتركيب عداد كهربائي جديد   ::::   التربية السورية تعتمد التعليم التمكيني كخطوة نحو تعليم شامل   ::::   وزير المالية: نعالج ملفات انسانية واجتماعية واسعة وسنصرف رواتب تلمتقاعدين العسكريين بعد ٢٠١١ قريبا   ::::   وزير المالية يبحث مع السفير الكندي الاستفادة من التجربة الكندية في التمويل العقاري    ::::   294 مليون ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية في جلسة اليوم   ::::   وزير النقل يبحث مع شركة “UCC” القطرية مشروع تطوير طريق مطار دمشق الدولي   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
بين الإنتاج والتصدير كرات يتقاذفها المعنيون ..وسكة تحريك الصادرات لم تُصلح بعد !!.. 3 معامل عصائر خاصة لا تستقطب الانتاج .. من يقدم إجابة ؟

خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم

ربما لن تخرج شركة الصادرات السورية الكبرى والمشتركة قريباً عن كونها فكرة طرحها الاجتماع الاقتصادي الثالث لتحريك مراكب الصادرات السورية إلى أسواق قد يكون أغلبها مجهول الهوية الآن ، وخاصة بعد أن أغلقت معظم الأسواق الأوربية أبوابها، أما البضائع السورية نتيجة العقوبات الاقتصادية ، وحتى العربية منها نتيجة خروج المعابر البرية عن الخدمة ، وفكرة التوجه شرقاً لاقت استحساناً كبيراً ولكنها صدمت بواقع الحال من صعوبات النقل أولاً والجهل في احتياجات وماهية السوق الهدف حسب خبراء اقتصاديين ثانياً .

تحريك عجلة الصادرات يحتاج لسكة قوية من الإنتاج ، ولكن هذه السكة حتى الآن لم يتم إصلاحها ، والنوايا وحدها لاتكفي لذلك ، فهل يستطيع أحد أن يقدم لائحة حقيقية بالمنتجات الجاهزة للتصدير والقادرة على تحقيق تسويق عالٍ وتنافسية مناسبة ، حتى الحمضيات التي تتمتع بفائض كبير في الانتاج تفتقر لقواعد التسويق الداخلي الاقتصادية وأسعارها في مكان الإنتاج يتناقص أضعافاً عما هو عليه في أماكن التسويق البعيدة ، حتى أنه لا يتناسب مع تكاليف الإنتاج ، هذا داخلياً ، فماذا عن الخارج الذي لايرضى بأنواع عشوائية وبطرق بدائية في التسويق والنقل .

أمام الحديث عن معمل للعصائر يستقطب الانتاج المحلي فهو ضائع ، لأنه لم يخرج من حيز التصريحات ودراسات الجدوى الاقتصادية المتغيرة بشكل يومي ، مع التأكيد على وجود ثلاثة معامل خاصة للعصائر في الساحل -حسب مصادر- ولكنها لا تشتري الإنتاج المحلي فما هي الأسباب وهل تستطيع الجهات المشرفة أو التي منحت الترخيص الإجابة ؟؟

هذا ما يخص منتج زراعي واحد ، ماذا عن المنتجات الأخرى زراعية وصناعية زراعية ونسيجية وغيرها ، وهل تحقق قيم تصديرية وإنتاجها يكفي لتشغيل  شركة صادرات كبرى ، وإن كان كذلك .. هل فعلاً المنتجات السورية لازالت تتمتع بميزاتها القديمة من جودة وتنافسية وغيرها وخاصة أن مستلزمات الإنتاج أغلبها مستوردة وتخضع لسعر الصرف ، بالإضافة لغلاء تكاليف تصنيعها نتيجة غلاء حوامل الطاقة واليد العاملة والنقل وغيرها ، وهذا بالضرورة سيؤدي إلى رفع سعر المنتج أضعافاً ، وهنا يفقد المنتج قدرته التنافسية السعرية مهما كانت جودته عالية .

مشكلات وتكاليف الإنتاج تضع قرار إحداث شركة للصادرات على محك النجاح ، وخاصةً أن هناك شركة خاصة تابعة لاتحاد المصدرين لم تحقق لمحدثيها الغايات المرجوة حسب تصريحاتهم ، صحيح أن التصدير يجلب القطع الاجنبي ويدعم الاقتصاد الوطني ، ولكن أليس من الأجدر الآن دعم العملية الإنتاجية على كافة المستويات وتأمين متطلباتها وعوامل استمراريتها والتخفيف من تكاليفها بما يحقق جزء من احتياجات السوق المحلية الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى توقف استيراد تلك المنتجات وهذا بدوره أيضاً يحافظ على القطع الاجنبي الموجود ، ومن ثم نفكر بالتصدير عندما نصل للاكتفاء الذاتي ونحقق الفائض في أي منتج .

قالها رئيس الحكومة بالفم الملآن : هذه الأوراق البيضاء عليكم ملؤها بما يخدم العملية التصديرية ونحن جاهزون للتوقيع ، وربما بهذه الصرخة أراد أن يوصل رسالة غير مباشرة مفادها " اعملوا وانتجوا ونحن مستعدون لدعم تصدير منتجاتكم " وقال أيضاً : ابدؤوا بالمشاريع والورش الصغيرة فهي لا تحتاج لرؤوس أموال كبيرة وتحقق ارتقاءً متوازناً في الانتاج وترفع مستوى الاقتصاد .

لن نخوض بالأمر كثيراً ، بل سننتظر ، بعد أن رمت الحكومة كرة التصدير في ملعب التجار ، ورمى التجار كرة دعم الإنتاج والشحن في ملعب الحكومة ... فمن سيسجل هدفه أولاً ...؟؟ العبرة في النتائج ...!!

سيريانديز
السبت 2016-10-22
  11:46:27
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025