سيريانديز- دريد سلوم
افتتح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور أديب ميالة فعاليات معرض سيريامود”خريف وشتاء 2017 المتخصص في عالم الأزياء والجلديات الذي يقيمه اتحاد المصدرين السوري وغرفة صناعة دمشق وريفها، وذلك في فندق داماروز بدمشق بدعم من وزارتي الصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية، وبحضور عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والفعاليات الاقتصادية وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية وفي كلمة له عقب افتتاح المعرض بين أن هذا المعرض يشكل رسالة واضحة للصمود الحقيقي للصناعيين وتحدي كبير يبرهن قدرتهم على النهوض والاستمرار في العمل بالرغم من ظروف الحرب الراهنة وتداعياتها وهذا يعود للاهتمام الحكومي والدعم الذي توليه لقطاع الصناعة من أجل استمرار دوران عجلة الحياة فيه ،مشيراً إلى أن سورية مازالت بالرغم من كل الظروف تصدر لحوالي 80 دولة بالرغم من الأزمة وهذا بمجمله يبشر بتعافي الاقتصاد السوري .
من جهته رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح لفت إلى مشاركة 80 شركة في معرض سيريامود ومثلها تقريباً في حلب ضمن معرض خان الحرير معتبراً أن صناعة الالبسة والنسيج أقلعت وسوريا عادت لعهدها القديم في المنطقة ،كما أن الاسواق مفتوحة لدول الخليج والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية وحالياً سيتم افتتاح مركز كامل في إيران يسمى البيت السوري سيكون مركز تسويق وعرض للسادة المصنعين .
بدوره رئيس هيئة دعم الإنتاج المحلي وتنمية الصادرات ايهاب اسمندر أشار إلى أهمية المعارض باعتبارها أسلوب تسويقي عالمي للتواصل بين المنتجين والمستهلكين والمنتجين والزبائن المحتملين وفرصة لمعرفة طبيعة الإنتاج في البلاد ومستوى الصناعات فيها ،لافتاً إلى وجود خطة إستراتيجية لدعم الإنتاج المحلي وتنمية الصادرات معدة من قبل الهيئة تشمل المستويين الكلي والجزئي وهناك برامج وفق كل مستوى كفيلة بتحقيق الأهداف الموضوعة ، موضحاً أنه بالنسبة للأسواق الخارجية بدأت تبشر بشكل أفضل مما كانت عليه خاصة مع الدول الصديقة إضافة لوجود استقرار في الأسواق التقليدية السورية ،معتبراً أن العملية التصديرية مهمة في الوضع الاقتصادي لجهة تأمين القطع الذي نحتاجه لزيادة الدخل القومي .
وجال وزير الاقتصاد على كافة الأقسام المشاركة في المعرض المستمر ليومي 27-28 أيلول واستمع إلى ظروف العمل والصعوبات التي يواجهونها مع كلف الإنتاج وغيرها من العوامل الأخرى التي تساعد في حل مشاكلهم مطمئناً إياهم إلى الاهتمام والعمل الجاد من قبل الحكومة وفريقها الوزاري للتعاون في كافة المواضيع التي يمكن حلها وبالتالي تسريع وتيرة العمل والإنتاج كون المنتج السوري لازال يحافظ على جودته وسعره مناسب جداً مقارنة بكلف الإنتاج فيما لم تم استيراده
