(Tue - 11 Nov 2025 | 04:26:40)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وصول 3 بواخر تحمل أكثر من 70 ألف طن من القمح إلى مرفأ طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية.

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مصرف سوريا المركزي يحدث دائرة التميز في المالية الإسلامية   ::::   وزير التعليم العالي: تفعيل عضوية الجامعات السورية في الـ “AUF” يعزز التعاون العلمي الدولي   ::::   غداً.. انطلاق ملتقى “آيريكس 2025” للتطوير العقاري والهندسة والإنشاءات في دمشق   ::::   الذهب الأبيض صدأ والشعارات للتصفيق لا للتنمية… الوجدانيات تُعطّل الاقتصاد السوري   ::::   وزير السياحة: نعمل لإعادة الحياة إلى مواقعنا الأثرية وتطوير مساراتٍ سياحيةٍ مستدامة    ::::   افتتاح محطة ضخ المياه في عين البيضا بريف حلب   ::::   رياضي سوري يدخل قائمة (العشرة الخارقون) في موسوعة (غينيس)   ::::   انخفاض أسعار الذهب 40 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   إياد عكاري يعود بـ (شغف) ويباشر عمليات التّصوير    ::::   وزير الأوقاف يدعو السوريين للاكثار من الاستغفار استعدادا لصلاة الاستسقاء   ::::   انطلاق مهرجان العسل السوري السادس يوم الإثنين القادم   ::::   سوريا تفتح أبوابها للصناعيين والتجار العرب   ::::   دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا   ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية.   ::::   وزارة الأوقاف تحذر من التعامل مع سماسرة غير معتمدين لتسجيل الحجاج   ::::   أكساد توقع إتفافية تعاون مع معهد الصحة الحيوانية الإيطالي   ::::   مواعيد جديدة لـ فتح وإغلاق الفعاليات التجارية والخدمية بدمشق   ::::   (الرقابة والتفتيش) تحصّل أكثر من 5 مليارات ليرة خلال شهر وتحيل 220 شخصاً للقضاء   ::::   وصول 94 ألف طن قمح إلى مرفأ طرطوس 
http://www.
أرشيف من اللاذقية الرئيسية » من اللاذقية
حكاية صورة بألف لون !

سيريانديز- مكتب اللاذقية- رشا ريّا

سنوات الحرب الخمس أنتجت ظواهر عدّة لا يمكن للمراقب إلّا أن يلحظها .. إحداها امتهان التصوير الفوتوغرافي من قبل الكثيرين من جيل الشباب.. كاميرا احترافية وموقع على الفيسبوك, هي مقدمات هذه المهنة أما النتيجة فهي لقب (فوتوغرافر) يحصل عليه أياً يكن, لكن ورغم شعبوية هذه الظاهرة في هذه الآيام فهنالك أفراد لا تستطيع إلا التوقف عندهم والتنهد براحة مطمئناً أن لكل قاعدة شواذ, فإذا أضحى التصوير "شغلة" من لا شغل له, فمازال هناك من يعتبره أسلوب حياة وطريقاً للحُبّ وتحدي الزمن ذاك الذي أبداً مازال يتحدانا.

خلال مرورك في أحد شوارع اللاذقية لا تستطيع إلّا أن تلتفت لشاب يقوم بجلسة تصوير, نظرة سريعة تكررها مراراً فتلمس شغفه وعشقه للكاميرا ولفن الصورة, خلال جلسة التصوير يبدو أنه ينسى الزمن, أو أنه والزمن شريكان في المهنة, يقول الزمن له: سأبطئ لأجلك فقط الآن، فاستغل الفرصة.

منذ سنتين ترافقه الكاميرا الإحترافية, لم يكن يحتاجها ليثبت لأحد أنه يملك بصيرة مميزة تمكنه من رؤية بل وخلق الجمال أيضاً, كان يعلم أنَّ التصوير ليس مشاعاً للجميع بل موهبة تقتضي الصقل والتدريب وهي ليست بالسهولة التي يراها البعض, عندها أخذ قرار البدء و قرر إثبات أنَّ بإمكانه امتلاك الجمال واختصاره في لقطة واحدة ثم أسره للأبد, فصوره غالباً ما تروي حكايات يريد بها إظهار دواخل وعكس روح من يلتقط صورته.

الفوتوغرافر الشاب سعيد سعيد تحدث لسيريانديز عن حكايته مع التصوير والتي ليست بجديدة, مازال يمتلك "نيغاتف" صور التقطها منذ سنوات عدة يعود بعضها لأيام الطفولة, فالتصوير لديه فن وحالة خَلق ويكفيه أن تُبدي إعجابك بالصور التي التقطها لك لينسى أجره, يضحك "لسا ما طلّعت حق الكاميرا", فأن تُحبّ نفسك بعينه وأن تؤكد له أن رؤيته لداخلك وللقصص التي تخبئها في قاع روحك صحيحة كافية لجعله راضياً بما أنجزه.

لا يستطيع سعيد أن يلتقط صورة فقط لأنها ستكون جميلة, على الصور أن تنطق حسب نظرته, ولذا قد يحتاج التحضير لجلسة تصوير لديه وقتاً  وقد تمضي فترة طويلة نسبياً دون أن يكون قد حسم أمره بخصوص المكان والفكرة التي يريد إيصالها, يحمل الكاميرا و يقف أمامك منتظرا اللحظة التي يحس أن عليه سرقتها دون سواها, فعندما تمتهن اصطياد الجمال عليك أن تتعلم الصبّر وتتقنه, على حدّ وصفه.

ولدى سؤاله عن خطواته القادمة والى أية مدارات ستحمله الكاميرا ؟ يتبين أن المصور الشاب على عتبة الدخول إلى مملكة الفن السابع فهو لن يكتفي بصور ثابتة بل سيبّث الحياة والحركة والصوت في مشروعه القادم ألا وهو الإخراج, لكنه لن يتخلّى بالتأكيد عن التصوير.

كثيرون  في هذه الآونة جعلوا من فن التصوير مهنة إلا أن شباباً كسعيد يحاولون كل يوم أن يعيدوا للصورة رونقها الأول حيث تختصر الصورة الواحدة كل مدارس الفن التشكيلي والمنظور الهندسي وتروي حكاية قد تطول لأكثر من ألف ليلة ولون.

سيريانديز
الأربعاء 2016-06-15
  04:56:33
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

مناقشة آفاق جديدة للتعاون السياحي وتبادل الخبرات بين سوريا والسعودية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025