(Fri - 26 Dec 2025 | 11:31:54)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

تعزيزاً لقدرات الكوادر الفنية منظمة "أكساد" تنفّذ دورة في التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مجلس الأعمال الروسي السوري يبحث تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين   ::::   1 كانون الثاني 2026 البدء بطرح العملة الجديد في سوريا    ::::   كنينة: غرفة تجارة ريف دمشق رؤية عريقة لمؤسسة تصنع الاقتصاد   ::::   تسعير المشتقات النفطية وفق السوق الموازي.. هل يربك الأسواق ؟   ::::    طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة   ::::   منصة نقل البضائع الرقمية تنتقل إلى مرحلة التقييم في وزارة النقل   ::::    اتحاد العمال يعيد افتتاح المشفى العمالي    ::::   برعاية مجموعة عبد الكريم للتجارة والصناعة… الجمعية الكيميائي االسورية تحتفل بمرور 80 على تاسيسها   ::::    المركزي يحذر المؤسسات المالية من إجراءات فردية بشأن العملة السورية   ::::   كهرباء ريف دمشق تحدد الأوراق المطلوبة لتركيب عداد كهربائي جديد   ::::   التربية السورية تعتمد التعليم التمكيني كخطوة نحو تعليم شامل   ::::   وزير المالية: نعالج ملفات انسانية واجتماعية واسعة وسنصرف رواتب تلمتقاعدين العسكريين بعد ٢٠١١ قريبا   ::::   وزير المالية يبحث مع السفير الكندي الاستفادة من التجربة الكندية في التمويل العقاري    ::::   294 مليون ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية في جلسة اليوم   ::::   وزير النقل يبحث مع شركة “UCC” القطرية مشروع تطوير طريق مطار دمشق الدولي   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا 
http://www.
أرشيف من اللاذقية الرئيسية » من اللاذقية
رمضان اللاذقيّة : مائدة الإفطار خجولة والظروف قاسية !!

 سيريانديز – مكتب اللاذقيّة – دونيز الورعة

يكتسب شهر رمضان المبارك نكهة خاصة لدى سكان اللاذقيّة، الذين كانوا يجوبون المحال التجارية قبيل موعد الإفطار بهدف شراء ما ينقصهم من عصائر ومواد غذائيّة وحلويات ليعودوا مسرعين قبل آذان المغرب، واليوم، ما عادت  الشوارع كسابق عهدها، فاللاذقاني يؤكد أنّ رمضان هذا العام مختلف.

الظروف المعيشية أزاحت التقاليد الرمضانية

يقول رافع  : إن شهر رمضان هو فترة امتحان لإرادة المؤمن و الصيام يجعله يشعر بمعاناة الفقير وآلامه أكثر من أي زمن ومكان، يتابع بتهكّم ، كيف لا نشعر بالفقير، بعد هذا الغلاء الفاحش وانخفاض قيمة الرواتب وانضمام شريحة واسعة  إلى نادي الفقراء !

أمّا الحاجّة أم اسماعيل فتؤكد لسيريانديز :  إن مائدة الإفطار كانت تحتوي على مختلف المأكولات والفواكه والحلويات، ولكنّني اليوم لا أستطيع أن أقوم بشراء كلّ ما أريد لذا اقتصرت مائدة افطاري على نوع واحد من المأكولات الرئيسية والشوربة أو استبدلها بالسلطة ! ( الأسعار نار يا بنتي، وعيلتي كبيرة، شلون بدي لحق عليهون ! )

أبو محمد يهزّ رأسه يمنةً ويساراً كمن يحوّقل أو يتعوذ ويقول  : كيف أصوم وأنا أعمل ليل نهار لأقدم لعائلتي كلّ ما تحتاجه؟ في النهار أعمل ( بالباطون ) وفي الليل أعمل حارس ليلي، أولادي في الجامعة و صائمين ولا أريد أن ينقصهم شيء، منذ أيام، ذهبتُ إلى السوق لشراء حاجيات رمضان، القليل من الخضار والفواكه والحلوى، دفعتُ 5000 ليرة ولم أشتري شيئاً !

لينا ( موظفة ) قالت:  الظروف التي نمرّ بها قاسية، والفقر يحيط بنا من كلّ ناحية، للصدق نحتار كيف نؤمن افطارنا، لذا فنحنُ نقبل بما هو موجود ونتضرّع إلى الله.

صيام وتقشف

فيما أكّد سائق تكسي أنّه لن يصوم هذا العام لأسباب عديدة منها أنّه ينتظر ست ساعات على محطات الوقود ليملئ خزان الوقود ما يجعله يغضب في أحيان كثيرة، وأنّه يفضل أن يصوم عن القيام  بأفعال سيئة على  أن يشترى الخضار والفواكه ومواد غذائيّة في ظلّ ارتفاع الأسعار المستمر، فالأسعار ظالمة في رمضان.

 بعض أصحاب المحال التجارية والحلويات قالوا :  لا فرق كبير في قيمة الشراء قبل شهر رمضان وخلاله، فالأسرة السوريّة تعيش في حالة تقشف منذ أشهر وتعاني من أزمة ماديّة ومعيشيّة أقل ما يُقال عنها كارثيّة، حبّذا لو يرتفع دخل العامل الموظف  السوريّ بما يتناسب مع الأسعار، ربما حينها تدبّ الحياة قليلاً في تجارتنا وتنشط الحركة الشرائية أكثر.

المواطن السوريّ في رمضان، بين كفيّ الميزان، ميزان الثواب والعقاب، وبين الظروف المعيشيّة التي أثقلت كاهله من كلّ جانب . فهل من حلّ يُرضي جميع الأطراف؟

رمضان الأمس واليوم

 الظروف المعيشية أزاحت التقاليد والعادات الرمضانية ،  التي واظب عليها الصائمون في كلّ عام ، نتيجة الحرب غير المسبوقة على البلاد .

فبعد أن كانت مائدة الإفطار طريقة للمّ شمل العائلة بروح تحمل في طيّاتها الفرح والسلام، باتت الموائد ممزوجة بالقلق على مفقود وحزينة على شهيد وقهر على فقر.

في الماضي، كان شهر رمضان الفضيل يحظى بمكانة خاصة لدى السوريين عموماً وأهالي اللاذقيّة خصوصاً، ومن كافة الطبقات غنيّة كانت أم متوسطة وحتى فقيرة ، كانت العائلة ( اللاذقانية )  تقوم بالتحضير للشهر قبيل أيّام وتدب الحياة في شوارع المدينة وفي المحلات التجارية والأسواق حتى ساعات متأخرة من الليل.

 العائلات كانت تستقبل ضيوف الخير على مائدة الإفطار، ومن تقاليد رمضان دعوة الجيران والأقارب وكان السوريّ يشعر حقاً أنّه شهر الخير والبركة، كما كانت السيدات  يقمن بتحضير ما لذّ وطاب من المأكولات والمقبلات والعصائر بأنواعها، ولا تخلو بالطبع المائدة السوريّة من أنواع عديدة من الحلويات الرمضانيّة وغيرها. فماذا عن سورية اليوم بعد سنوات خمس على الحرب؟

اليوم تعيش سورية، بما فيها محافظة اللاذقيّة، حالة حزن وقهر وغصة ، لا يوجد بيت إلّا وفيه مفقود أو مخطوف أو شهيد أو مصاب وجريح، لا يوجد بيت إلا ويعاني اقتصادياً من سوء حال وعوز، وبعد أن كانت شمل العائلة يلتئم على مائدة الافطار بكل فرح، ها هي العائلات تجتمع معاَ على الحزن والأنين  .

 

سيريانديز
الأربعاء 2016-06-15
  03:59:51
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025