(Tue - 11 Nov 2025 | 04:15:09)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وصول 3 بواخر تحمل أكثر من 70 ألف طن من القمح إلى مرفأ طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية.

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مصرف سوريا المركزي يحدث دائرة التميز في المالية الإسلامية   ::::   وزير التعليم العالي: تفعيل عضوية الجامعات السورية في الـ “AUF” يعزز التعاون العلمي الدولي   ::::   غداً.. انطلاق ملتقى “آيريكس 2025” للتطوير العقاري والهندسة والإنشاءات في دمشق   ::::   الذهب الأبيض صدأ والشعارات للتصفيق لا للتنمية… الوجدانيات تُعطّل الاقتصاد السوري   ::::   وزير السياحة: نعمل لإعادة الحياة إلى مواقعنا الأثرية وتطوير مساراتٍ سياحيةٍ مستدامة    ::::   افتتاح محطة ضخ المياه في عين البيضا بريف حلب   ::::   رياضي سوري يدخل قائمة (العشرة الخارقون) في موسوعة (غينيس)   ::::   انخفاض أسعار الذهب 40 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   إياد عكاري يعود بـ (شغف) ويباشر عمليات التّصوير    ::::   وزير الأوقاف يدعو السوريين للاكثار من الاستغفار استعدادا لصلاة الاستسقاء   ::::   انطلاق مهرجان العسل السوري السادس يوم الإثنين القادم   ::::   سوريا تفتح أبوابها للصناعيين والتجار العرب   ::::   دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا   ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية.   ::::   وزارة الأوقاف تحذر من التعامل مع سماسرة غير معتمدين لتسجيل الحجاج   ::::   أكساد توقع إتفافية تعاون مع معهد الصحة الحيوانية الإيطالي   ::::   مواعيد جديدة لـ فتح وإغلاق الفعاليات التجارية والخدمية بدمشق   ::::   (الرقابة والتفتيش) تحصّل أكثر من 5 مليارات ليرة خلال شهر وتحيل 220 شخصاً للقضاء   ::::   وصول 94 ألف طن قمح إلى مرفأ طرطوس 
http://www.
أرشيف من اللاذقية الرئيسية » من اللاذقية
من ذاكرة الريح >> الفنان التشكيلي محمود ضاهر : لوحتي تعلم لغة الحياة

سيريانديز - طرطوس – سعاد سليمان

زينت جدران صالة طرطوس القديمة على الكورنيش البحري خلال الاسبوع الماضي 35 لوحة فنية .. هي نتاج الفنان محمود ضاهر القادم من حمص يقدم معرضه الفني لأهل طرطوس تحت اسم – من ذاكرة الريح - ..

لماذا هذا الاسم وهل للريح ذاكرة ؟؟

أسأل الفنان اللطيف .. سمة أهل حمص ..

وبلكنته الحمصية يجيب مبتسما : للريح علاقة مع الانسان , الارتباط الوثيق بالمرأة , الريح ليست يدا , الريح راية كما يقول أدونيس .. الريح تكسر الاغصان كما يقول الفنان الضاهر ..

ولأن المرأة تملأ لوحاته الزيتية ذات الالوان الشفافة الضبابية الغارقة بالأزرق والموف والزهر تأخذك إلى الرومانسية وكأنك تقرأ الشعر , وأنت ترى جسد امرأة جميلة يتمايل في ضباب اللون ورقته .. يقول الفنان :

المرأة عنصر أساسي في تكوين لوحتي , واللون يدل على وجودها .. الازرق وعلاقته مع الالوان الاخرى يصنع ما أريد .. هي لغة حوار بين لون حار وآخر بارد .. المرأة هي الشيء الجميل في الحياة وقد كانت في بدء التاريخ آلهة تعبد .. آلهة للخصب وآلهة للحب والعطاء وو

ورث الفنان هذه القدسية للمرأة ليقول أن رائحة ملابسنا فيها أنثى , وتفاصيل حياتنا تحمل الجمال حين تحمل مسحة أنثوية .. معلنا ارتباط روحه بالأنثى مؤكدا أنه كلما كانت المورثات الانثوية داخل الرجل كثيرة كان أجمل .

عن ضبابية الاسلوب في لوحاته قال :

هي جزء من فكرة .. هنا الانسان غير واضح المعالم والملامح والهوية .

الشكل الضبابي هدفي , لأن التفاصيل حالة من الثرثرة الفنية .. ويؤكد أن الحياة اليوم في سورية تعكس حالة الموت , وفي حمص حيث ينتمي الفنان ويعيش , وحيث كانت مدينة الثقافة تعكس الحياة الثقافية الجميلة .. قتلت الحرب الحياة مع ما قتلت من روحنا وقتلت كل ما هو انساني وجميل .

هنا في طرطوس ما تزال المدينة تملك ملامح الحياة رغم الموت .. لذلك قبلت بل فرحت بالفرصة التي قدمتها لي جمعية العاديات بطرطوس لأعرض أعمالي ضمن حياة ثقافية واضحة .. هي دعوة تكفيني ولا أطلب المزيد .

كيف تولد اللوحة ؟؟

يقول الفنان : هي فكرة أعمل عليها .. وهي غالبا ما تكون دراسة لتكوين المرأة , أنقلها إلى القماش , لأجد بعد أن أبدأ بالعمل وفي كثير من الاحيان تغير للفكرة بكاملها .

هو الفن .. فأنا لا أحمَل لوحتي حكاية .. لست أديبا .. أنا فنان , والبعض يريد مني حكاية لكل لوحة .. لوحاتي لا تحمل حكاية , للوحتي فكرة قد تكون الحب الذي أجسده كما أراه في امرأة , في لون يعكس حالة حب .. كالشعر .. لوحتي تعلم الحياة .

محمود ضاهر فنان تشكيلي من حمص .. بدأ يرسم منذ طفولته , ولم يكن يعلم أن خربشاته وتقليده لرسوم كتبه المدرسية هي ما يعرف بفن الرسم خاصة وأن أهله كانوا يرفضون خربشاته وشغفه بالرسم , ويعتبرونه مضيعة للوقت الذي يجب أن يملأه بالدراسة .. ولأنه عنيد – كما يقول – استمر بالرسم .

اليوم .. وفي غرفة صغيرة فوق سطح بيته في حي الزهراء الذي شهرته الحرب والتفجيرات القاتلة صنع مرسمه .. هناك يصنع جوه الخاص والطقس الفني ويرسم .. يقول : هناك أجد نفسي بين نتاجي وأمام لوحاتي .

عن مشاركاته بالمعارض قال : كانت لي العديد من المشاركات في معارض جماعية , وأقمت معرضا فرديا في حمص عام 2010 وفي طرطوس مع الفنان علي محمد واليوم .. أنا هنا معكم .

 

سيريانديز
الأحد 2016-05-15
  03:02:31
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

مناقشة آفاق جديدة للتعاون السياحي وتبادل الخبرات بين سوريا والسعودية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025