ينظر الجميع إلى الدكتور حسان محمود على أنه أحد أكثر السوريين المغتربين في روسيا نجاحاً وتألقا في مجال الأعمال، وقد استطاع الدكتور حسان خلال مسيرته الاغترابية التي بدأت في عام 1975 كطالب طب لتصل اليوم إلى حجم أعمال واستثمارات بمئات ملايين الدولارات !!!
تثير قصة نجاح الدكتور حسان محمود الكثير من الانطباعات الطيبة فهذا الشاب القادم من قرية حورات عمورين الفقيرة في سهل الغاب أتى عام 1975 إلى موسكو فدرس الطب واختص في مجال العينية وحصل على شهادة الدكتورة في اختصاصه، وعندما عاد إلى سورية وعمل في مجال اختصاصه لكنه لم يجد آنذاك الظروف مواتية لتلبية طموحاته فعاد إلى موسكو مع بدايات الانفتاح الاقتصادي.
يروي الدكتور حسان محمود لبورصات وأسواق على عجل مراحل نجاحه التي بدأت بالعمل التجاري داخل روسيا ومن ثم الاستيراد والتصدير منها واليها وتعددت استثماراته الصناعية وتوسعت تجارته واستحوذ على منشآت في فترة الخصخصة منها معهد الإشراف على سلامة الطيران (برمجة الطيران المدني) والمعهد مختص بهندسة الطائرة وجميع قطعها بحيث لا تطير إلا جاهزة والزبون الأساسي لهم شركات تصنيع الطائرات الاليوشن و me للهولكبتر و ايروفلوت .
كما أقام العديد من المشاريع العقارية والمنشآت التجارية ومنها مباني في مختلف أنحاء موسكو تم بيعها أو تأجيرها كفنادق ومطاعم.
يحاول الدكتور حسان محمود اليوم إنشاء فروع لمصانع الحديد الأخرى مع تنامي الاستهلاك لتحقيق دورة إنتاجية كاملة من المادة الأولية وصولاً إلى المنتج النهائي ولم تخلو أنشطته من الأعمال في المجالات الطبية والزراعيـة والسياحية.
.jpg)
الدكتور حسان محمود من أكثر المغتربين ارتباط مع وطنه وتوجه منذ سنوات للاستثمارات في سورية في مجالات صناعية وعقارية وسياحية ولكن ظروف الأزمة أخرت إقلاع بعض المشاريع التي بلغ حجم الاستثمارات فيها أكثر من 80 مليون دولار أمنت وستؤمن مئات فرص العمل وربما الآلاف ومن المشاريع المميزة التي كانت على وشك الإقلاع مشروع للسكن الشبابي تم ترخيصه وضخ 800 مليون ليرة سورية من أجل إقلاعه . وعند انتهاء الأزمة يؤكد الدكتور محمود أن مجموعته ستباشر بمشاريعها الجديدة والمتوقفة ومنها أيضا مشروع سياحي في منطقة الفردوس ودمشق القديمة و أليسار في اللاذقية.
والجديد بالذكر أن الدكتور لم يصرف أي من عامليه في سورية رغم توقف الأعمال.
.jpeg)
