(Sat - 19 Jul 2025 | 08:15:56)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

خطة وطنية لمعالجة ظاهرة التسول

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

منتجع جونادا طرطوس يساند الأهالي بإطفاء الحرائق ويقدم سللا غذائية للمتضررين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   شركة “إيه جت” التركية للطيران تعلن بدء تسيير رحلات إلى حلب في آب المقبل   ::::   الصحة السورية تؤكد التزامها الكامل بتقديم الرعاية الطبية لكل السوريين في كل مكان   ::::   الصحة السورية تؤكد التزامها الكامل بتقديم الرعاية الطبية لكل السوريين في كل مكان   ::::   لجنة الإصلاح الضريبي تعدل ضريبة البيوع العقارية وتلغي ضريبة الإيجارات السكنية للسوريين   ::::   وزير الصحة السوري: جاهزية قصوى لتأمين الخدمات الاسعافية والعلاجية استجابةً لأحداث السويداء   ::::   تذبذب سعر صرف الليرة في ميزان الاستثمار .. اقتصاديون .. لابد من ضبط المسألة    ::::   وزير الدفاع: نعلن وقفاً تاماً لإطلاق النار في السويداء   ::::   وزارة النقل: استئناف التسجيل للحصول على إجازة السوق اعتباراً من الأحد المقبل   ::::   زيارة مطرانية لمنتجع جونادا... الرحمون يعرض خطته لتطوير المنتجع.. المطران ديمتريوس: يعطي انطباعا عن سورية الجميلة   ::::   التربية السورية: صرف الأجور الشهرية للعاملين دون تأخير   ::::   العلاقات الاقتصادية السورية – الأردنية.. تعاون مثمر ومرحلة جديدة من الشراكة   ::::   منتجع جونادا طرطوس يساند الأهالي بإطفاء الحرائق ويقدم سللا غذائية للمتضررين   ::::   خبير اقتصادي: تطوير النظم الإحصائية لاستعادة التوازن الاقتصادي    ::::   وفد سعودي يزور مطار دمشق لبحث فرص الاستثمار في الطيران المدني   ::::   السفير البلجيكي ببيروت في ضيافة غرفة صناعة دمشق وريفها    ::::   بمشاركة محلية وعربية وأجنبية.. انطلاق معرض سيربترو 2025 بدمشق   ::::   بحث تحديات قطاع النقل المبرد   ::::   بدء عملية الاكتتاب على المقاسم الصناعية في مدينة حسياء   ::::   ندوة لغرفة تجارة وصناعة طرطوس حول استراتيجيات الاستثمار في سوريا بعد التحرير.  
http://www.
أرشيف يحكى أن الرئيسية » يحكى أن
تلفزيون الخبر يروي:حقيقة ما جرى بـ عقرب؟!
بحثاً عن الحقيقة ، مشينا إلى بلدة " التاعونة " التي تبعد 1 كم عن" عقرب " تلك البلدة المتمازجة الطوائف حتى التعب وحت
ى آخر وجع في حكاية الموت السوري ، لنسمع الحكاية من أبناء " الموت " الذين كتب لهم أن يكونوا شهداء على الشهداء في أيامهم الأخيرة ، فكانت البداية .

يوم عادي .. حتى وقت صلاة الفجر .. آذان يعلو من المسجد الشرقي .. ويختتمه الشيخ وليد قائلاً .. آل جبيلي انتظرونا إن ّ لقادمون إليكم .. نصيب فيكم مقتلاً ..

لحظات قليلة .. تفصل الساهرين في منازلهم عن أسوء لحظات بقائهم أو رحيلهم .. لم يكن الأمر محسوماً بعد .. بلدة عقرب في ريف الحولة لا يوجد بها سوى عائلة جبيلي المكونة من 300 فرداً هم كل المؤيدين للحكومة السورية في بلدة يجمع باقي سكانها على ما بات يعرف بـ " معارضة النظام السوري " .. والتهمة هي الطائفة .. هكذا يروي الناجون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم بين الفجر ووقت انتصاف شمس الظهيرة ..

تطبق مجموعات مسلحة على الحي بأكمله ، إطلاق نار كثيف ، صيحات تكبير ، وشتائم بالجملة ..

- أين كبيركم .. يقول قائد المسلحين ..

فيخرج له رجل ستيني ، أخذ الشيب في ذقنه مأخذاً :

- لم نخرج خلال عام ونصف أعطيتمونا فيها الأمان في البقاء فعلاما الفجور يا أبناء طفولتي وأصدقاء شيبي .. ليأتيه الرد بأن " لا نقاش بيننا فلستم بموضع المساومة سلمونا نساءكم تؤمنون أرواحكم "

يقول أحد الشباب الناجين من الموت ، أن الحمية التي دبت في رؤوسهم في تلك اللحظات كانت كافية لـ " قتل الضباع في الليالي الباردة " على حد تعبيره .

ترفض العائلة ، وتفضل في أسوأ الأحوال " الموت سوية ً " .. حيث قال أحد الشبان الذين كانوا يجالسوننا " نموت ألف مرة ولا نحني رؤوسنا ونسلم أعراضنا "

بقوة السلاح وبطشه اقتاد المسلحون أولئك المدنيين الثلاثمائة إلى منزل واحد ، ويروي جلساؤنا كيف أن المسلحين " طوقوا المنزل وزرعوا حوله عبوات ناسفة ، وأقاموا حوله سهرات عامرة يذبحون بها ما لذ لهم وطاب من ماشيتنا "

يروي أحد جلسائنا : " عشرة أيام من الحصار ، ذقنا بها الموت ألف وألف مرة على رماح الخيل وسطوة الجاهليين الأوائل ، ولم يكن في الدار نواس ، ورائحة الخمر تعبق في الجوار ، حيث يقيم المسلحون سهرات أنسهم على أوجاعنا "

تقول أم عمار وهي عجوز نجت من الموت بأعجوبة ، وقد قاربت أو تجاوزت السبعين ( فهي لا تعرف ) والدمع يملأ مقلتيها " حبة فول وحبة زيتون واحدة لحفيدتي الرضيعة " وتجهش بالبكاء فيعم صمت مطبق على المكان فسكتوا .. وسكتنا

يقاطع العجوز التسعيني أبو أحمد ذاك الصمت الرهيب ليقول " في اليوم الثامن بدأت ألحس الجدار والنوافذ .. علني أحصل على أي شيء يشبه الماء "

وإلى الخلف قليلاً وقفت طفلة صغيرة تبكي في ركن مظلم ، فقدت أخوتها الثلاث ، أمها وأبيها ، وذاقت طعم 10 أيام من الاحتجاز المرير ، تلك الطفلة ذات الأعوام الخمسة كان اسمها يختصر وصفها .. حلا .

يروي أحد الشباب كيف أنهم كانوا يسمعون أصوات اشتباكات وإطلاق رصاص خلال الأيام الأربعة الأخيرة من ايام احتجازهم قبل ليلة الموت .

ليلة الموت ..

ومع اقتراب الليلة العاشرة ، والكلام للشاب ، قام أحد المسلحين وهو " سكران " بإطلاق النار من شباك الغرفة ، فاستشهد أحد الشباب على الفور وأصيبت امرأة في ظهرها .

فتح المسلحون الباب ، وتهدئة للبلبلة وأصوات الصراخ والغضب ، قرروا أن يفرجوا عن عدد من المحتجزين ، وبدأوا بإخراج عدد من النساء والأطفال ، وسادت حالة من الفوضى ، اندفع خلالهاالمحتجزون باتجاه باب الغرفة ، قبل أن يتمكن المسلحون من إغلاق الباب ، في الوقت الذي هام فيه من استطاع الخروج على وجهه في البرية .

تقول إحدى السيدات الناجيات وهي تبكي مستذكرة ليلة الموت أنهن كن يركضن هن وأطفالهن ، ويقعن على الأرض في الظلام ، ينزف الدم من أرجلهن ، ويستمر الركض على جوع عشرة ايام ، أملاً في الوصول إلى بلدة " التاعونة " إلى قبل أن تخترق اجسادهن أصوات الرصاص الذي كن يسمعنه غزيراً .

إلى " التاعونة " وصل من وصل وكتبت له الحياة ، ووكان شاهداً على الايام الأخيرة لحوالي 200 شهيداً ومفقوداً لم يعرف مصيرهم ، بعد سقوط قذائف على المنزل السجن ، بعد اشتباكات بين كتائب الفاروق المسيطرة على المنطقة برمتها ومسلحين .

بالضبط لا يعرف الناجون من الموت ماذا حصل بعد ذلك مع أخوتهم وعائلاتهم ، لكنهم يعرفون جيداً أن هذه ليست سوريا التي عاشوا فيها حياتهم بأمان ...

في طريق العودة ، كانت الصور تتدافع أمام أعيننا ، كل الصور مجتمعة كانت تشكل فيلماً مشوهاً لجميلة اسمها سوريا .
تلفزيون الخبر
الخميس 2012-12-13
  05:29:59
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
سوريا الحزينة
ربى | 14:58:35 , 2012/12/13 | سوريا
الله يرحم ارواح الشهداء الطاهرة ويلعن روحك ياعرور الكلب ابن الكلب انت والقرضاوي شيخ الفتنة والعار ويلعن روح ال سعود الانجاس والقطري كلب الامريكان الوطن بدو تضحية وبدو الرجال وشوية خونة وكلاب مارح ينجسو تراب سورية دم هالشهداء انقى واطهر واغلى من كل الدولارات ومن نفط الخليج وذهبو
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

شركة “إيه جت” التركية للطيران تعلن بدء تسيير رحلات إلى حلب في آب المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025