(Fri - 4 Jul 2025 | 10:10:32)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

إخماد 90 بالمئة من الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

السكك الحديدية السورية تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية رغم التحديات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   إلغاء بيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الالكترونية اعتباراً من الأحد القادم   ::::   شراكة سورية أوروبية لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد   ::::   انطلاق أعمال مجلس الأعمال السوري الكندي في دمشق   ::::   غرفة تجارة دمشق تبحث مع وفد منظمة التحالف السوري الأمريكي للسلام (SAAPP) سبل دعم الاستثمار في سوريا    ::::   (الجزيرة) الكويتية تعود إلى دمشق برحلات يومية   ::::   ندوة لغرفة تجارة وصناعة طرطوس حول استراتيجيات الاستثمار في سوريا بعد التحرير.    ::::   وزير الاقتصاد والصناعة يطرح رؤية سوريا للتعافي الاقتصادي في مؤتمر تمويل التنمية بإشبيلية   ::::   انخفاض أسعار الذهب محلياً 15 ألف ليرة سورية   ::::   وزارة الإعلام تعلن شروط ترخيص القنوات التلفزيونية والمنصات في سوريا   ::::   وزير التعليم العالي السوري يناقش مع معهد BACT في دبي التعاون المشترك   ::::   (الغاز الذكي) وداعاً   ::::   (أناضولو جيت) تبدأ أولى رحلاتها المباشرة من اسطنبول إلى دمشق   ::::   إخماد 90 بالمئة من الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية   ::::   الإسراع في إعلان النتائج بدقة وشفافية   ::::   بدء تحميل 14 ألف طن من الفوسفات السوري للتصدير إلى مصر عبر مرفأ طرطوس   ::::    استراتيجيات الاستثمار في ندوة بثقافي طرطوس .   ::::   مع تراجع نسب تخزين السدود .. مزارعون يدقون ناقوس الخطر    ::::   السياحة توضح آلية ترخيص المكاتب السياحية بسوريا   ::::   رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة   ::::   بعد 50 عام من المقاطعة.. اجتماع افتراضي بين حاكم المركزي والبنوك الامريكية   ::::   غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
مدير تحرير البعث يدعو لرفع الجمارك على المستوردات المتعلقة بالرفاهية 700%

بقلم: ناظم عيد مدير التحرير

لم نتماهَ مع أزمتنا بعد ست سنوات عجاف، كانت واقعاً مريراً، وليست “رؤية تنتظر الإفتاء”، ففي مشهدنا الاقتصادي العام تداخلت فصول من التناقض المريب، لم تعد مجرد مؤشرات قوّة بقدر ماهي ملامح ضعف في إدارة الموارد، وإن استحسن بعضنا تمرير مصالحه في سياق مشاهد المكابرة على الوجع، وحاول إقناع المتحفظين بضرورة تجيير المغزى إلى رسائل ثبات، في وقتٍ لم يعد السوق مضمار إنتاج مثل هذه الرسائل، بعد أن سطّر جيشنا وشعبنا وقيادتنا ملاحم صمود ملأ صداها الدنيا.

بالفعل لا تبدو ملامح الأزمة بتاتاً على أسواقنا، وإن صادف ولجأ باحثٌ ما إلى قوام ما يتزاحم في حنايا متاجر البلاد كمعيار ومؤشّر لدراسة افتراضية بعنوان “انعكاس الحرب على أسواق المستهلك في سورية” مثلاً، فستكون النتائج من الطراز ذاته الذي سيخرج به في أيام الرخاء والبحبوحة، وتفاعل نزعات الإنفاق الاستهلاكي الترفي المفرط؟!. إ

ذاً نحن أمام معضلة مقيمة بيننا ومعنّدة – ولعلها لا تقل إيلاماً في لفحاتها عن لفح نيران الحرب التي تُدار علينا من أربع جهات الأرض- لم تفلح في تجاوزها وصفات العلاج المتوالية، التي دفع بها الإعلام وخبراء الاقتصاد والسوق، ولم تصل إلى مساحات الإقناع وتحفيز إرادة الاستدراك، وتلاشى صدى نصائح ورؤى الباحثين أمام صخب هدير محركات السفن العملاقة التي تحمل البضائع “الاستنزافية” إلى سورية، رغم مزاعم الحصار والمقاطعة التي استثنت الكماليات خلسة من قرارات الحظر، بل وأمعنت في تشجيعها، لأن لها ما للحرب العسكرية من آثار مدمّرة، بما أنها تشكّل الجزء الأوضح في فحوى ووقائع الحرب الاقتصادية التي تستهدفنا..

الآن وإن كنا مصرّين على الاستمرار في السباق لاستقدام أحدث ما تقذف به مصانع سلع الترف في هذا العالم، فلا بأس أن نستثمر جذوة الاستيراد التي تتضخم في أوساط أصحاب الثروات بيننا، ونلتفت إلى صياغة سريعة وفورية لآلية تحقق للخزينة العامة بعض الإيرادات الممكنة عن طريق إعادة صياغة التعريفات الجمركية، باتجاه فرض رسم “استهلاك ترفي” على البضائع الكمالية، ولن نكون قد خالفنا الأعراف الاقتصادية العالمية، بل نخالفها الآن بإصرارنا على استيفاء هذه النسب الهزيلة التي لا تفرّق إلا قليلاً بين السلعة الأساسية والسلعة الكمالية، وعلى الأرجح يعرف أصحاب القرار الاقتصادي في الحكومة، أن معظم بلدان العالم تستوفي رسوماً جمركية أو رسوم إنفاق استهلاكي تصل إلى 500 أو 700 بالمئة عن سلع غير ضرورية، كالمشروبات والدخان والعطور.. لصالح سلع الضروريات أو الأساسيات، وإن كنا قد توجهنا نحو ذلك فإن إجراءاتنا كانت محدودة وخجولة، وما زالت إيرادات جماركنا هي الأقل ربما في المضمار العربي؟!.

ونعتقد أن في تفاصيل ما يجري داخل كواليس قطاع التجارة الخارجية لدينا، ما يوجب وضع حد للعشوائية المستحكمة بإدارة التدفقات السلعية الذاهبة والراجعة، وإحداث انعطافة توقف “نزيف” القطع الأجنبي، تقضي بإلزام مستوردي الكماليات بتصدير منتجات سورية المنشأ مقابل ما يستوردون، وهو شكل من أشكال ربط الاستيراد بالتصدير الذي يبدو خياراً لازماً وملحاً من الآن فصاعداً مع معاودة الدوران التدريجي لعجلات الإنتاج الزراعي والصناعي. وإن كانت مقولة “عفى الله عما مضى” مطلوبة حتى في قرارات الإدارة الاقتصادية، فتتمتها الافتراضية لا يجوز أن تكون “عفى الله عما سيأتي”، فلنستدرك لأن الانتصار الاقتصادي يجب أن يكون مكملاً لانتصارنا السياسي والعسكري.

ناظم عيد مدير تحرير صحيفة البعث
الإثنين 2017-01-10
  00:10:43
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025