(Tue - 1 Jul 2025 | 06:57:20)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وزير التعليم : بدء العمل على إنشاء جامعة سورية تركية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

881 طالباً وطالبةً يشاركون في اختبارات الماراثون البرمجي للصغار واليافعين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::    استراتيجيات الاستثمار في ندوة بثقافي طرطوس .   ::::   مع تراجع نسب تخزين السدود .. مزارعون يدقون ناقوس الخطر    ::::   (بورصة دمشق) تزيد أيام التداول إلى خمسة   ::::   أسباب منع استيراد السيارات المستعملة ؟   ::::   فرق الإطفاء تخمد الحريق الحراجي الكبير في ريف مصياف بحماة   ::::   السياحة توضح آلية ترخيص المكاتب السياحية بسوريا   ::::   اتفاق سوري - أميركي لإنشاء محطتين شمسيتين في سوريا   ::::   إدخال تنظیم خمس مهن مالية جديدة في سوريا    ::::   التربية: أكثر من 80 بالمئة من الإجابات صحيحة، وهو مؤشر مبشر   ::::   نقل حلب تعود بمقر رقمي حديث   ::::   وزير التعليم : بدء العمل على إنشاء جامعة سورية تركية   ::::   جامعة دمشق تنفرد باعتمادية وزارة التعليم العالي العراقية   ::::   ورشة حول (مستقبل الاستثمار في قطاع الطاقة)   ::::   توقيع مئات عقود التصدير لمنتجات سورية في معرض فود إكسبو 2025   ::::   تعاون (سوري اماراتي) في مجال الاتصالات   ::::   الاتصالات تنفي وجود اختراقات حديثة لمواقع إلكترونية سورية   ::::   انخفاض أسعار الذهب في سوريا   ::::   رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة   ::::   بعد 50 عام من المقاطعة.. اجتماع افتراضي بين حاكم المركزي والبنوك الامريكية   ::::   غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
مؤتمرات الحزب وحضوره الاجتماعي

د. عبد اللطيف عمران
كان إحساس كوادر الحزب ومؤسساته في مؤتمرات هذا العام لافتاً بأهمية تفعيل الحضور الاجتماعي للحزب، ودوره في تدارك المخاطر التي تعرض لها تنظيمياً، وفكرياً، واجتماعياً. فقد برز وعي متقدم لتجاوز معوقات هذا الحضور جراء الأزمة، ولمستلزمات عودته إذ ماتزال القضايا الاجتماعية الوطنية والعروبية تستدعي حضور البعث. فقد شهدت أغلب هذه الموتمرات تطوراً مهماً ولافتاً في عمل مؤسسات الحزب وكوادره يختلف عن مؤتمرات السنوات السابقة، وقد تمثل بعض هذا في مايلي:

< في الجانب السياسي: برز في الجهاز الحزبي وعي متجانس وإحساس عام بمخاطر الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن والأمة بما فيها من تآمر على مصالح الشعب وعلى القضايا الوطنية والقومية ولاسيما المصيرية والمركزية منها، خاصة الوحدة المجتمعية، والوطنية، والعربية، وعلى نهج الصمود والمقاومة، وعلى المشروع القومي العربي، والهوية الوطنية أيضاً.

وقد أوضحت المداخلات والمقترحات والتوصيات رسوخ الوعي الوطني العروبي، وتماسك الجهاز الحزبي خلف قيادة الرفيق الأمين القطري للحزب الرئيس بشار الأسد الذي شكلت لقاءات سيادته مع كوادر الحزب في بعض الفروع عاملاً أساسياً في إغناء الحزب بالأفكار الجديدة ودفعها الى طريق التطوير في مختلف مجالات العمل الحزبي والجماهيري.

< في الجانب التنظيمي: كان إقبال رفاقنا على الحضور والمشاركة الفاعلة في هذه المؤتمرات لافتاً ومتميزاً ولاسيما في المناطق الساخنة، ودللت طروحاتهم على إنجازات ملموسة خاصة في مجال تثبيت العضوية، وإدراك الفرق بين سلبيات خطط «التنسيب» السابقة وإيجابيات «الانتساب» الطوعي، فقد أدت خطط التنسيب الكمي إلى ظهور أعراض مرضية عديدة طالما عانت منها الأحزاب، منها: الترهل – الانتهازية – الخلل في الوحدة الفكرية والتنظيمية – ضعف العلمية والثورية في الفكر والسلوك… إلخ.

وأصبح واضحاً اليوم أن قوة الأحزاب الحقيقية تكمن في اتساع كتلة جماهيرها ومؤيديها والمتعاطفين معها. ولم يكن – على سبيل المثال – حزب سيريزا اليوناني ليفوز بالأمس بالانتخابات التشريعية وهو الذي نشأ عام 2000 لولا الجماهيرية العالية الذي حققها بفضل طروحاته الاجتماعية الرافضة للسياسات المفروضة من الاتحاد الأوروبي.

وفي الواقع فقد كانت مستويات الأداء والطروحات، والتقارير المقدمة إلى المؤتمرات السنوية للمؤسسات الحزبية متفاوتة بين مؤسسة وأخرى، لكن المناخ العام كان إيجابياً وواعداً، ولاسيما حين ستنهض القيادات المتسلسلة بدراسة ومعالجة ماورد في المداخلات والتقارير.

< في جانب الإعداد والثقافة: تبيّن أن الجهاز الحزبي مواكب بدقة للتطورات والمستجدات المحلية والعربية والإقليمية والدولية، وهو غير بعيد عن معطيات ثورة المعلومات والاتصال والتواصل، وقادر على التمييز بين الثوابت والمبادئ والاستراتيجيات من جهة، وبين حملات التضليل والغزو الإعلامي والفكري والإيديولوجي من جهة أخرى. لكن هذا التمييز بحاجة إلى جهود نوعية متتابعة لا تنقطع عن إدراك أن التحدي قائم في أهم مرتكزاته على الأفكار، فإضرام حرب الأفكار استراتيجية استشراقية طالما عمل التحالف الصهيوأطلسي الرجعي العربي على العبث بها بفوائض البترودولار، بهدف تمزيق الوحدة الوطنية، والهوية، والانتماء الوطني والعروبي، عن طريق إحلال هويات وانتماءات يفرزها هذا التحالف بما فيها تطرف وتذرّر وتكفير وإرهاب، وتزوير للتاريخ، وللعلاقة بين العروبة والإسلام، وللحضارة والتقدم والعلم.

ولا شك أن للحزب معاناته في هذا الجانب من حيث الإسراع بإقرار أدبيات جديدة «الدستور – المنطلقات الفكرية – اللائحة الداخلية» تتجاوز بعامل الزمن والمستجدات ما تم إقراره منذ أكثر من نصف قرن.

في مجال المنظمات والنقابات: فقد برزت قناعات متفاوتة في الأداء ولاسيما تجاه ما أصاب المجتمع العربي السوري في مختلف المحافظات من أزمات تباينَ خلالها أداء هذه المنظمات والنقابات، فقد كان أداء بعضها جيداً، وبعضها الآخر مثيراً للتساؤل قياساً إلى تاريخها ودورها السابق إذ لم تستطع أن تتكامل هي والحزب بشكل فاعل مع القوى والتيارات الوطنية لتعزيز دور قوى المجتمع المدني في حفظ الاستقرار والوحدة الوطنية ضد التطرف والتكفير والتدمير المعنوي والمادي. ولاسيما أن المجتمع السوري طالما تمتع ببنية تنظيمية قوية واسعة شاملة لمختلف قطاعاته العمْرية والمهنية والشعبية، لو أدت دورها المنشود لكان دحر المؤامرة أسهل. ولهذا وقع العبء الأكبر على جيشنا العقائدي البطل الذي نجح نجاحاً باهراً وتاريخياً في ترميم الخلل فقام بدور سيسجله التاريخ لا شك.
في الجانب الاقتصادي والاجتماعي: وهنا تميزت هذه المؤتمرات بوعي لافت في عدم الإلحاح على القضايا المطلبية والخدمية، إذ أدركت التقارير والمداخلات أن المؤسسات الوطنية المتعددة بقيت صامدة تقوم بدورها رغم المؤامرة الكبرى بما فيها من إرهاب وتدمير وعقوبات.
لكن من جانب آخر برز إحساس عام بضرورة إشراك الحزب، مؤسسات وكوادر، في القيام بدور اجتماعي أكثر فاعلية في مختلف القطاعات، ولاسيما أنه لايزال يحظى بسمعة تاريخية وواقعية طيبة في أذهان الناس.
وفي هذا الجانب، كغيره ، كان الرفاق يستشهدون بأقوال الرفيق الأمين القطري للحزب من مثل «يجب أن يبقى الحزب في خدمة جماهير الشعب مشدوداً إلى معاناتها وتطلعاتها… فمن الضروري معايشة الواقع المعيشي للجماهير»، ولا يقصد بحضور الحزب الاجتماعي هناك الجانب المادي – الخدمات فقط – بل الجانب المعنوي وهو دوره وقدرته على هزيمة التطرف والتكفير، وكل مايعرّض الهوية الوطنية والعروبية للخطر.
وقد كان هناك إجماع في هذه المؤتمرات بمختلف مستوياتها، وأماكن انعقادها على الاعتزاز بالهوية الوطنية، وعلى ترسيخ الوحدة الوطنية، وعلى الدور التاريخي لقواتنا المسلحة وخاصة الشهداء الذين كانت ذكراهم العطرة تلي مباشرة ترديد الشعار، كما كان الإجماع على التمسك والتماسك خلف قيادة الرفيق الأمين القطري للحزب الذي طالما ردد الجهاز قول سيادته «سيبقى حزبنا العظيم منيعاً صامداً كبيراً في هذا الوطن.. وسيكون عماد أي استقرار، ومحور أي تغيير أو إنجاز»

 

البعث
الأربعاء 2015-01-28
  03:30:11
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025