(Tue - 10 Sep 2024 | 16:37:09)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

«الصحة» توافق على منح تعويض طبيعة عمل للممرضين بنسبة 50 بالمئة.. والكرة في ملعب «المالية»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الصناعات الهندسية لها حصتها.. شركة ستار ميكس للصناعات المنزلية تتألق في معرض إكسبو سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   غرفة تجارة حمص تستقبل وفدا من رجال الأعمال الباكستانيين بحضور القنصل الفخري لباكستان محمد لبيب الاخوان   ::::   400 مشاركة من الجامعات الحكومية والخاصة في المعكسر الصيفي المعماري الدولي   ::::   بإدارة شركة روس لاين للنقل البحري .. اتفاقية لتشغيل باخرة بين الموانئ الروسية والسورية    ::::   تركو يتفقد مسابقة الفنون الجميلة ومقابلات العلوم الصحية ومراكز المفاضلة   ::::   معتصم النهار ونور علي ودارين حمزة يشاركون ريفا وشويس عرضهما في Dubai fashion week   ::::   وزير الخارجية والمغتربين يستعرض مع مدير «إيكاردا» عودة مقر المركز إلى محافظة حلب   ::::   وزير الصحة من مصياف: 18 شهيداً و37 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي   ::::   الصناعات الكيميائية لها حصتها .. شركة (يودين) تتألق في معرض إكسبو سورية   ::::   بشر الطباع يعلن الاسم البديل لشيراتون دمشق: البوابات السبع   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2024-2025   ::::   وزارة الإعلام تطلق خدمة “الشكوى الإلكترونية” للإبلاغ عن المنصات والصفحات المسيئة لقيم الشعب السوري   ::::   ضمن فعاليات إكسبو … إطلاق برنامج دبلوم التصدير الاحترافي الإلكتروني   ::::   من حمص .. وزير النفط يتفقد أعمال تأهيل حفارة آبار للسورية للنفط ويناقش الخطط الانتاجية في السورية للغاز   ::::   الجميع مؤمن بنجاح إكسبو سورية 2024 .. رياض صيرفي لسيريانديز: تصديرنا لدول أوروبا والخليج فعال   ::::   وزير السياحة : إكسبو 2024 نافذة مهمة لتسويق المنتجات السورية إلى الأسواق الخارجية   ::::   الصناعات الهندسية لها حصتها.. شركة ستار ميكس للصناعات المنزلية تتألق في معرض إكسبو سورية   ::::   المجال الدوائي له حصته في إكسبو سورية.. وحضور ملفت بمنتج منافس للشركة السورية للدواء (فارميسر)    ::::   مؤسسة الوفاء التنموية السورية مشارك متميز في اكسبو سورية   ::::   حضور متميز وأنيق لشركة أجنحة الشام للطيران في إكسبو سورية 2024    ::::   «الصحة» توافق على منح تعويض طبيعة عمل للممرضين بنسبة 50 بالمئة.. والكرة في ملعب «المالية» 
http://www.
أرشيف أخبار النفط والطاقة الرئيسية » أخبار النفط والطاقة
لماذا غابت الشعل عن حقول النفط؟

يتيح لنا العمل الميداني متابعة القضايا البيئية بالتفصيل وخطوة خطوة، ولربما ساهمت متابعتنا تلك في تحفيز المعنيين على انجاز أعمال مهمة تحد من التلوث أو تعالج نتائجه أو تجتث أسبابه.
وهكذا فإننا عندما زرنا حقول النفط في الرميلان واسمها الرسمي حقول النفط في الحسكة، فعلنا ذلك بناء على شكوى من مواطنين في الحسكة كان يؤلمهم ان يسيل في الأراضي الزراعية مجرى مائي ملوث هو المياه المرافقة للنفط، كان ذلك في ربيع عام 2005، وفي الزيارة الثانية، لم يعد ذاك المجرى أكثر من ساقية، فقد أوضح لنا الجيولوجي نصر الله الياس مدير حقول الحسكة للنفط في الرميلان ان الدراسات العلمية للتخلص من هذا المجرى المائي خلصت الى ضرورة حفر آبار عميقة أو استخدام الآبار المستنفدة وحقن الماء المرافق فيها، وهذا ما نفذه العاملون في حقول الرميلان، اذ حفروا عدة آبار بعمق ألفي متر للبئر الواحد وحقنوا الماء المرافق في تلك الآبار، وكانت الكمية في الشتاء الماضي من عام 2007 ما يقرب من خمسين ألف متر مكعب يومياً من المياه، أما في حزيران الماضي فقد ارتفعت كمية الماء المرافق للنفط المحقون مرة ثانية الى الآبار العميقة الى 53.5 ألف متر مكعب في اليوم.
ولهذا تحول مجرى الماء الآسن الملوث الى ساقية ضيقة ريثما يتم حفر المزيد من الآبار العميقة والتخلص من كل كميات المياه المرافقة للنفط.
ولعل من نتائج هذا النجاح البيئي في الرميلان، ازدهار العمل الزراعي داخل حقول النفط ذاتها، وعدم تأثير تلك الساقية الصغيرة على الانتاج الزراعي، لا سيما وان المنطقة منتجة بكثافة للقمح.

استبدال!!
لقد لفت انتباهنا أيضاً ان ورشاً عديدة تعمل على استبدال الأتربة في الدائرة الصغيرة المحيطة بكل بئر نفطي نجمت عنه بقايا نفطية مما يحمي الأرض الزراعية، وقد جعل القمح يحيط بتلك الآبار.
ان عمليات استبدال الترب الملوثة بالنفط على مقربة من الآبار وبعد انتهاء عمليات الحفر أو أثناء تشغيل تلك الآبار، شكلت حتى وقت قريب أمنية بيئية كبيرة، لا سيما ان هذا التلوث سوف يتسرب مع الزمن الى المياه الجوفية حاملاً اليها المعادن الثقيلة، وهذا خط أحمر لا يجوز السماح به لأنه يجعل الماء الجوفي غير صالح للشرب والري.

تحديث وتطوير
اطلعنا خلال الجولة الميدانية التي قمنا بها في حقول النفط في الرميلان على عمليات تحديث وتطوير كبيرة سواء على صعيد تغيير أنابيب نقل النفط من الآبار الى محطات الضخ أو تطوير محطات الضخ ذاتها، مما قلص عوامل اندلاع الحرائق، ولا سيما في حقول تزرع بالقمح بكثافة.
وازاء ذلك كله وجدنا أنفسنا أمام ادارة كجسد ينبض حيوية، تقبل بحماسة ونشاط على التعامل مع ألف ومئتي بئر نفطي وستة آلاف عامل في الحقول و1700 أسرة في المدينة العمالية ذات الخدمات الحيوية المتطورة والمجانية.
وتتلخص التجربة الناجحة في المتابعة اليومية منذ الساعة السابعة صباحاً لكل المديريات وانجاز التقرير اليومي عن كميات الانتاج، وهي تشكل 40٪ من النفط السوري.
ان تلك المتابعة المبرمجة وهي نهج في الادارة قد أتاحت تأمين الاحتياجات تباعاً والتخلص مما لا لزوم له أو من الصعاب وانجاز أعمال جديدة هنا وهناك، مفيدة ومساعدة على تطوير العمل في تلك المنطقة.
وأدى ذلك كله «وضمنه العلاقة الجيدة بين جميع الفعاليات في مدينة رميلان» الى زيادة انتاج النفط، على الرغم من ان بعض الآبار هرمة وقديمة ويجري اغلاقها في دول أخرى، أما في الرميلان فإذا ما كان انتاج البئر واحد متر مكعب في اليوم فإن التعامل معه ضمن معايير الشركة السورية للنفط يجعله مربحاً، في حين ان الآبار التي تنتج أقل من عشرة أمتار مكعبة في اليوم في كثير من دول العالم  يجري اغلاقها لأنها غير مجدية اقتصادياً، عندهم!!.

حوار مع العمال
اتيح لنا ان نحاور العمال والمهندسين والفنيين في محطة تل عدس، وهي أهم المحطات في الرميلان تعنى بفصل الماء عن النفط بالدرجة الأولى.
لقد أوضحوا انهم يحصلون على البيض والحليب الى جانب الطعام اليومي المجاني، لكن ظروف عملهم الصعبة على مقربة من خزانات النفط الخام وأحواض النفط تحفز على المطالبة بزيادة حوافزهم والمزايا التي تقدم لهم.
ولم نلحظ وجود أمراض جدية بينهم ، وقد سألنا الدكتور كامل أحمد رئيس شعبة الطبابة في الرميلان، وهو طبيب عام وممارس لعمله الطبي عن البرنامج المتبع لحماية العمال من الظروف الصعبة في حقول النفط، فأوضح ان كل عامل يخضع لفحص دوري يشتمل على صورة للصدر تبين سلامة رئتيه من الاصابة بالسل أو بالأورام السرطانية، الى جانب التحاليل الدموية التعداد والصيغة والكريات الحمراء والبيضاء والعامل الاسترالي ووظائف الكبد.
سألناه عن سر الشكوى لدى العمال من التعب والشعور بالوهن، وهل لذلك علاقة بالغاز؟.. أجاب: ان مناطق انتاج النفط لا تخلو من الغاز، وفي بعض المحطات والمصانع يوجد غاز بكثافة أكبر ويسبب الغاز الشعور بالتعب والوهن ويمكن معالجة ذلك بالمنشطات كالفوار وفيتامين ج.
ونفى د. أحمد أي وجود لأمراض ذات منشأ بيئي على شكل جوائح وأوبئة، وأكد ان الأمراض المنتشرة مطابقة في نسبها لما هو موجود في المناطق السورية الأخرى.

 

سؤال عن الغاز!!
اشتكى عمال محطة تل عدس من روائح الغاز ومن تأثير الغاز على صحتهم، ونعترف اننا يوم كنا نزور حقول النفط في الجبسة أو الرميلان في بداية السبعينيات كنا ننبهر في الليل لوجود شعل كثيرة وكانت المنطقة منطقة مشاعل ونار على الطريقة القديمة في الانارة.
تقلص عدد هذه المشاعل الآن وباتت الشعل في الليل والنهار قليلة جداً، فأين ذهبت؟ وما قصة الغاز في حقول النفط؟.. طرحنا هذا السؤال على الجيولوجي منير ابراهيم معاون مدير حقول الحسكة لشؤون النفط فأجاب قائلاً: يجب ان أقدم فكرة موجزة عن انتاج النفط، اذ يجري تجميع ما ينتج من الآبار في احدى المحطات ثم يتم نقل نفط عدة محطات الى محطة رئيسية وهناك يفصل الغاز عن النفط ويتم تجميعه ونقله الى معمل الغاز وسط حقل السويدية، وهناك يعالج ويستخلص منه الغاز المنزلي والكبريت والغاز النظيف وهو يستخدم في توليد الطاقة الكهربائية.
نعم لقد استطعنا استثمار الغاز بدلاً من حرقه أو تركه يلوث الهواء بكميات كبيرة، فنحن اليوم نستخدم 600 ألف متر مكعب من الغاز في توليد الكهرباء، ويتم تأمين اسطوانات الغاز للمنطقة الشرقية، ولدينا ورش تجول على الحقول وتعالج التسربات الغازية من آبار النفط، اذ تستدل عليه بالسمع أو الشم، كما اننا لا نزال نبقي على بعض الشعل لحرق التسربات الناجمة عن اعطال أو توقفات لصالح الصيانة.

فرصة ثمينة
ذهبنا الى مناطق التشجير الكثيف في جبل كراتشوك، وقد سرنا هذا الاهتمام بالشجرة وسط الصحراء، أما مدينة الرميلان ذاتها فهي عملياً غابة من أشجار الزيتون والأشجار الحراجية، الى جانب وجود الكثير من الحدائق والبحرات والنوافير، ولعل ذلك كله يوفر ظروفاً أفضل لقاطني هذه المدينة أو زوارها الى جانب ما يكثر فيها من مطاعم ومسابح وملاعب رياضية.
صحيح ان العمر المديد لهذه المدينة كان كافياً حتى الآن كي تظهر بهذا المظهر الجميل والأنيق، إلا ان المتابعة ذات تأثير جلي على النضارة فيها، وقد سرنا ما رأيناه في حدائقها وغاباتها من شبكات للري بالتنقيط حمت بقاء الأشجار ونموها، ومما لا شك فيه ان الضغط على هذه المدينة كبير، فما من عامل تلتقيه إلا ويتمنى لو يتاح له الحصول على بيت فيها، ولسان حال الادارة انه لا توجد شركة نفط في العالم تستطيع اسكان جميع عمالها، وتقوم الشركة السورية للنفط بتأمين النقل المجاني للعمال الى محافظاتهم مرة كل خمسة عشر يوماً، اذ يتبع في الحقول نظام الوارديات ويعمل العامل خمسة عشر يوماً ويرتاح في محافظته خمسة عشر يوماً ويتم نقل العمال بالباصات أو القطارات، وهناك شكوى من بطء القطارات!!.
وتبني ادارة الحقول 25 شقة جديدة سنوياً ويجري توزيع هذه الشقق استناداً الى معايير دقيقة جداً وباشراف لجنة محايدة وقراراتها غير قابلة للنقض أبداً.
ولئن ارتحنا للواقع البيئي في حقول النفط في الحسكة فقد سرنا ان جهوداً كبيرة تبذل لزيادة الانتاج النفطي وتأمين حياة جيدة للعمال والسعي الى مزيد من اللمسات الجمالية والترفيهية، والعمل على زيادة وتائر التدريب لما فيه خير الوطن.

 

البعث
الأحد 2007-07-01
  03:44:35
عودة إرسال لصديق طباعة  

https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تطلق خدمة “الشكوى الإلكترونية” للإبلاغ عن المنصات والصفحات المسيئة لقيم الشعب السوري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة السورية (منتج تصديري) .. ومنشآتها حاضرة في اكسبو سورية 2024

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©