(Sun - 6 Jul 2025 | 08:07:39)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

اللجنة العليا للإصلاح الضريبي: خطوات متقدمة نحو نظام ضريبي جديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

السكك الحديدية السورية تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية رغم التحديات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزير التربية السوري ومعاون وزير الداخلية يتفقدان سير الامتحانات في طرطوس   ::::   لليوم الثالث… الدفاع المدني يواصل جهوده لإخماد الحرائق بريف اللاذقية   ::::   عبد الهادي الشماع يكتب عن (الهوية البصرية) ؟   ::::   “التجاري السوري” يحذر المتخلفين: مهلة نهائية لتسديد الأقساط   ::::   189 مستثمراً و27 ترخيصاً إدارياً في حسياء الصناعية حتى تاريخه   ::::   حاكم المصرف المركزي: سوريا لن تلجأ للديون الخارجية   ::::   بدء عملية الاكتتاب على المقاسم الصناعية في مدينة حسياء   ::::   إلغاء بيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الالكترونية اعتباراً من الأحد القادم   ::::   شراكة سورية أوروبية لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد   ::::   غرفة تجارة دمشق تبحث مع وفد منظمة التحالف السوري الأمريكي للسلام (SAAPP) سبل دعم الاستثمار في سوريا    ::::   (الجزيرة) الكويتية تعود إلى دمشق برحلات يومية   ::::   ندوة لغرفة تجارة وصناعة طرطوس حول استراتيجيات الاستثمار في سوريا بعد التحرير.    ::::   وزير الاقتصاد والصناعة يطرح رؤية سوريا للتعافي الاقتصادي في مؤتمر تمويل التنمية بإشبيلية   ::::   انخفاض أسعار الذهب محلياً 15 ألف ليرة سورية   ::::   وزير التعليم العالي السوري يناقش مع معهد BACT في دبي التعاون المشترك   ::::   (الغاز الذكي) وداعاً   ::::   رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة   ::::   بعد 50 عام من المقاطعة.. اجتماع افتراضي بين حاكم المركزي والبنوك الامريكية   ::::   غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
مسرحيون بلا حدود !

سامر محمد اسماعيل 

ماذا بعد أيها المسرح هل التهمكَ التلفزيونيون دفعةً واحدةً؟ أولئك الذين يستشهدون بكَ في مقابلاتهم ويتزينون بمجدكَ الغابر، دون حتى أن يخطر ببالهم أن يعودوكَ على منصاتكَ العالية؟ أولئكَ هم المنافقون. لا هاجس لهم ولا همّ سوى التبجح بملكوتكَ والتغني بشهدائكَ، ثم التملص حتى من متابعة عروضك. 
سنوات طويلة وأنتَ تضيق ذرعاً بالعتمة والرطوبة و ضيق ذات اليد، سنوات وأنتَ تتسول الحب والرأفة من ثريد الموازنات وفتات موائد اللئام، سنوات وأنتَ تحيا فقيراً أيها المسرح، تنام في الحانات القديمة وأنتَ توزع الأدوار على فئتك القليلة الناجية من طغيان النجوم وعرب الفيديو كليب، ترفع خشبتكَ في وجه الظلام، تصرخ في وجه (سعيد الغبرا) ومن والاه من حكّام الباب العالي، ترفض فرمانات السلاطين وتمضي في عواصف المواسم باسلاً فقيراً عفيف النفس واليد واللسان.
وزعت الفرح على المستضعفين وقاسمتنا مطارحكَ النادرة، وكذلك فعل عشاقكَ الميامين حين في سنوات الحرب لم يتركوك وحدكَ، فتركُكَ يا صديقي في الساعة الثامنة من الحرب، هو قبولنا بانهيار المدينة فوق رؤوس أصحابها، فكلانا يعرف أن المدينة ليست دكاناً ولا مجمّعاً تجارياً أو حدائق وأسواق وملاهي أرضٍ سعيدة وحسب، بل هي قبل هذه وتلك مسارح وصالات سينما ونوادٍ سياسية واجتماعية وصحف ومجلات ثقافية.
مسرحيون بلا حدود كانوا إلى جانبكَ يا أبي المسرح، يتوازعون رغيفكَ اليابس الشريف، وينتصرون لما كتبه الآباء دون قتل أو ضغينة، رغيفكَ كان هو جسدكَ الطاهر البريء من مواسم الدراما الرمضانية، وبلا ادعاء أو وقوف أمام الكاميرات ساروا الجُلجلة، وأطعموا جياع فن وذوق، لا جياع بطون وأجهزة هضمية. 
مسرحيون بلا حدود لأنهم وقفوا على الخشبة حين تنكّر يهوذات التلفزيون لها، وباعوها بثلاثين من فضّة الشهرة، مسرحيون بلا حدود لأن صوت الهاجس الثقافي التنويري  كان لديهم أعلى من صوت ديك الدراما وولائمه المترعة يومياً في ساحات الوغى التلفزيوني والبطولات الفارغة من كل معنى، سوى تلميع صور التافهين وتمجيد البشاعة ووجوه السيليكون وشفاه البوتوكس.
الآن لا أكتب رثاءً ولا أدبّج مديحاً ولا أسوق هجاءً لخونتكَ الذين شربوا نفطاً فنسوا مذاق لبنكَ البلديّ، لا أبداً، بل أريد أن ألقي رملاً ملوناً على وجوه عشاقكَ الذين اليوم هم وكل يوم ينفخون من أرواحهم وأعصابهم وأعمارهم كي تبقى أبوابكَ مشرعة لجمهوركَ، ذلك القليل الهائل الذي وقف في وجه جماهير يومي الجمعة والأحد. مسرح لا وعظ فيه ولا تعالي ولا تقديس، مسرح يدافع عن الفقراء ومهيضي الجناح في وجه البهتان الذي بات يمشي في الشوارع مختالاً فخورا.
سامر محمد إسماعيل
مقال منشور سابقاً
 بمجدكَ الغابر، دون حتى أن يخطر ببالهم أن يعودوكَ على
سامر محمد إسماعيل مقال منشور سابقاً
السبت 2021-03-27
  10:15:36
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025