(Sun - 19 May 2024 | 05:04:46)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

السورية للحبوب تضع خلايا إضافية في صوامع الكسوة بالخدمة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

اكساد يشارك في المنتدى العالمي الخامس لرواد الاعمال والاستثمار

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.
 ::::   خلال اجتماع في المركز الوطني للزلازل .. وزير النفط يدعو لتطوير البحث العلمي   ::::   السورية للحبوب تضع خلايا إضافية في صوامع الكسوة بالخدمة   ::::   متجاوزاً المليون .. الذهب يواصل التحليق محلياً   ::::   التنظيمات الإرهابية تمنع خروج الطلاب من ممر ترنبة سراقب لتقديم امتحانات الشهادات العامة بحماة   ::::   اتفاق لتأمين حاجات المنشآت السياحية من عبوات المياه والمعبأة   ::::   انطلاق سلسلة معارض سورية التخصصية للبناء والإسكان والكهرباء والصناعة   ::::   اكساد يشارك في المنتدى العالمي الخامس لرواد الاعمال والاستثمار   ::::   غرام الذهب يتجاوز المليون ليرة في السوق المحلية   ::::   لا صحة لما يتم تداوله حول التصريح الإفرادي للأجهزة الخلوية   ::::   البدء بمنح /الفيزا الالكترونية/ للمجموعات السياحية.. خضير لسيريانديز: المنصة تسهم في زيادة نسبة القدوم إلى سورية.. والبلخي: ضمن إطار التحول الرقمي   ::::   وزارة النقل ترحب باستئناف الرحلات الجوية بين سورية والبحرين عبر (الخطوط الجوية السورية)   ::::   مسابقة البرمجيات… ورشة عمل لهيئة خدمات تقانة المعلومات   ::::   العقاري: يجب رفع سقف السحب بشكل عاجل وهناك 800 صراف فقط في سورية وأكثر من 1.5 مليون بطاقة   ::::   محافظ ريف دمشق الجديد يبدأ مهامه بزيارة الى فرع الحزب .. التأكيد على التعاون لرفع مستوى الخدمات وتحقيق التنمية والازدهار على امتداد مناطق المحافظة   ::::   ضبط لحم مفروم ونتر فروج قبل تحويله للحم كباب بريف دمشق   ::::   مشروع صك تشريعي بزيادة أجور الساعات التدريسية للمكلفين في المدارس   ::::   «دمشق» بحاجة لألف مليار لاستبدال 100 ألف جهاز إنارة بالطاقة البديلة …   ::::   المركزي يطلب من المصارف العاملة الالتزام باستلام الأوراق النقدية المهترئة   ::::   مشروع قانون لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة   ::::   عضو مكتب تنفيذي بدمشق: آلية جديدة لتزويد وسائط النقل العامة بالمحروقات وتشمل 4 آلاف سرفيس 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
مي سكاف تبوح وتسأل : تياترو .... إلى أين ؟ ملّ سيزيف منك ..
هل ضاقت الأمكنة بك أم مازال هناك متسع وفسحة لاستقلاليتك ؟

للمرة الثانية يشدّ  تياترو  رحاله .... رحاله ! يا لسخرية الوصف وعبثيته ! أذكر ويذكر الكثيرون أننا عندما بدأنا  في حي الشهبندر , صغت وتأثرت بتعبير شعري يقدم للطموح والحلم اللذين من أجلهما كان تياترو .  كتبت وقتها في البروشور ..  

صغيرة هي خطواتنا ... صغيرة هي أحلامنا ... نبني قمراً من حوار ... نبني  كواكب من ليل الزمان .. ننسج ذاكرة ومكان

والآن وبعد خمس سنوات تربكني فجاجة اللغة, أضطرب من صدق الوصف اللغوي. للمرة الثانية يشدّ تياترو رحاله... رحيله رحلته ارتحاله ترحّله ...

 أهو التباس في الحلم ؟ أم  طفرة  تتماهى  فيها المفاهيم  وتختلط ؟

شدّ تياترو للمرة الثانية رحاله ... كتبه التي ملّت رصفها في الصناديق ..  روميو , سيزيف  , نورا , هاملت , ابن خلدون , تشرفياكوف , ألماسة , مكبث ,  الحاجة , طرطوف , فيدر , جابر ، الزير سالم , كاليجولا , زنوبيا , أبو خليل .. لا تفقدوا روح سخريتكم منا , أجل  ... اضحكوا  علينا  وأنت قابعون في ظلمة الصناديق . .. أجل تمتموا واستهزئوا بنا , فنحن الآن  بأمس الحاجة لأي فعل , يحرك فينا هذا الموات الذي نمارسه  .. قهقهوا ..   ما يفيدنا الآن هو هذه القهقهة الممزوجة بالتهكم ... إلى أين يا شباب ؟

شادي , يزن , حسن ,سومر, أبو علي , جفرا , محمد , سامر  , إيمان , طارق, مارك ، لارا , خالد , معتز  , نجم , فؤاد , نادين , ميسم , سوزان  , مايا  , نجاح ..

 عيون معلّقة.. تسألني بخشية وخوف  ... إلى أين يا مدام ؟ تلطمني الأسئلة  ويبقى الرحيل ... وتدبير مكان نضع به .. ارتحالنا .. أخشاب متقوّسة  صنع منها  أبو علي يوماً  الخشبة.. الخشبة ,أيتها الجليلة .. يا عروساً لا يعيش لذّتها إلا من اعتلاها أو ينتظر ...  آه كم  كانت سعادتنا بك كاملة ..أذكر الآن الليالي الماطرة التي فزعنا من بيوتنا إليك , اختلفنا , تشاجرنا ,( منحط المشمّع عليها و منمدّو  مشان المطر ينزل لتحت  – لأ يا زلمة من فوقا أحسن – يازلمة إنت شو بيفهمك, من الأسطوح أحسن شي )  تسلقنا السماء , صار المطر كابوساً في صراع سريالي مع الطبيعة  .. يارب ما ينزل مطر ... و يصدمنا الخجل .   

 نصّر( فعل الصّر و الإصرار ) ترحّلنا ... إسفنجاً رخيصاً فقد طراوته من كثرة التلزيق ...  أرواحاً واجمة , خامدة ,تكابر مصيرها .. أنصافَ مرايا هشّمها التنقل, تزدري قطرات الدم التي تسيل عليها,تئن كغانية سلبها الزمن بريقها , تُحمل بأناة غير مجدية ,للمرة الثانية , من استوديو تدريب ,كان يضج بصراخ المشرفين على تقاعس الشباب ,بموسيقى الجسد , بورشات العمل التي تتوق للخشبة المنتظرة بشغف, مَراوِح , اكسسوارت  تحولت فجأة  إلى خردة  مضحكة لا معنى لها  عندما تجردت من وظيفتها في بناء المشاهد( مدام شو هي ؟ كبّا ؟ يسألني مارك  أتأملها ويتقمصني رعب العجائز  من فقدان مقتنياتهم.. لأ خليّا.. بتلزم ... يحملها  ويضعها في الصندوق  ) وها هي الآن تُرمى ,  بأناة في مستودع بارد , غير آمن ,  في ضواحي دمشق,  تبرّع به أحد الأصدقاء. أقمشة وستائر تُنزع ,ضاعت هويتها من كثرة تنوع الاستخدام , صوبيات غاز لم تف يوماً وعدها ( يا مدام والله مافي غاز ,درت الدنية وما لقيت ... موصحيح أبو علي ... أنا متأكدة إنو إذا بدك ,بتلاقي ولا بتحب إنزل أنا دوّر ولاقي متل هديك المرة .. بذمتي مالقينا ... ما تحلف بذمتك ,بتلاقوا )  رنين الهاتف المتواطئ...أطفال تياترو .... ماذا ؟ أتوقف جلجامش ... ؟ جلجامش يا سرّ الخلود , اشهد هذا الموت ...  أطفال جلجامش .. أوقفوا هذا الزمن قليلاً ريثما تلملمون حلم جلجامش وحلمكم  ... رنين آخر .. وآخر...  مشرفو  تياترو  وأساتذته .. صانعو مشاريعه ... أصدقاء عاصروا إنهاكاته اللذيذة ..  يأتي حسن من الإدارة  : مدام ... إنانا على التلفون تبكي . قلت بنزق موارب:  حسن تصرف أنا مشغولة. ذهب حسن ليواسي طفلة, صديقة, شريكة,   " حسن أنا لست مشغولة... أنا ..صمت .. وصرخة مكتومة تغص بالبكاء والقهر والغضب والندم..."

 مي .. والخشبة ؟ تمتم شادي ...  هذه الخشبة المجدّدة  ليست لنا ...خشبتنا فكرة . خشبتنا تياترو  وتياترو ليس مكان !  صمت ... توارى عني غاضباً وذهب يكمل رحيله .. لو لم تبتلع شتيمتك يا صديقي .. أعلن شماتتك, اقذف بها في وجهي.. أنا أسمعها .. تنسل بمكر,  بطيئاً,  تجوب داخل روحي المتفحمة . أنت أيها الفتى الذي كنت أول من لامس رائحة الخيانة , أيها النبيل الذي ارتأى أن يصمت الآن بعد أن يئس من جهره ومن ضياعي وتعنتي وعدم إدراكي أن هكذا شريك مهما بذل من جهود سيعطي شيئاً بيد (وقد أعطى الكثير)  ويأخذ شيئاً باليد الأخرى ( أخذ كل شيء فقد صار مديراً للمكان كله ليحميني) وها هو يأخذ المكان بأسره دون أي لحظة صدق مع الذات أو حرج أو نزاهة .

 فقدت بوصلتي يا شباب , وأنتم تعرفون الضغط الذي مورس عليّ , كان تياترو يضيع من بين أناملنا ويا ليته ضاع وقتها . هربت  إلى رصف الكتب والحكايا والشخصيات التي نتوق لملامستها  , للبحث في عوالمها ,  لمحاولة  التقاط شيئاً من صدقها وقوتها ووسائل دفاعها كي نكشتف عبرها ذواتنا الهشة و هذا الصدأ الكتيم المتراكم عليها . كتمت غصتي وتصنعت القوة و القدرة الخرقاء كعادتي , وأخفيت هذا ال ... ماذا أسميه ؟ هذا النزَّ الخفي الذي  يجتاح كل خلية فيني والذي جدياً فقدت القدرة على تمييز مصدره .أهو من القلب الذي ذبحته الخيانة أم هو في الجسد الذي أنهكه الندم في التجائه الواهم من أنياب وبراثن بدأت تُشحذ وتتهيب فرصة الانقضاض إلى أنياب وبراثن أكثر تنمقاً وذكاء , براثن لم تكن تعي حقيقتها ولكنها بالتأكيد تعي أن مشروعاً مسرحياً لا يعنيها على الإطلاق وأنها لم تقرأ في حياتها مسرحية واحدة وهي أساساً تكره حضور المسرح  و كانت تسخر من ( "هذا كله" مع إشارة استخفاف باليد اليمنى ونظرة ذئبية جميلة )  وتبطن سخريتها بالحب والتعاطف و  تجهر بكل بساطة وصراحة عن  عدم اكتراثها  بالشأن الفني والثقافي الذي أحمله طالما أنه لا يدر مردوداً مالياً بل على العكس , براثن تملك بالتأكيد من الخواء الداخلي ما يجعلها تنشد أهميتها وتجد " بريستيجها "  في مشروع الغير  . بينما وعلى الضفة الأخرى,  هناك هذا الغير..  صديق وامرأة !  تخلت عن هذه الأضواءكلها , تنازلت ببساطة وبقناعة تامة عن أمجاد وإغراءات برّاقةومتاحة , لتلحق خيطاً من دفء, كانت قد بدأت تضيّع ملامحه فيها... خيطاً من نور لا يراه من يعيش في ظلام الزيف و الكذب والادعاء.راهنت بحياتها كلها( و يعرف القريبون معنى هذه الكلمة بالتحديد ) من أجل فكرة وحلم تُحقق بهما بديلاً حاسماً لصراعها الداخلي بين الضوء الزائف والعتمة الباردة,كالمازوشي الزاهد ( أخجل من المبالغة في التشبيه وأصّر عليه ) الذي أراد أن يثبت صحة الصحيح في زمن الاختلاط وبدأت  تسعى كدبيب النمل لملاذ يأوي إليه أشباهها ومريديها , تتحّصن بهم ويتحصّنون بها من الُتفه الكامد هناك .. على الضفة الأخرى .وبدأ الحلم الدونكشوتي يكبر و رؤيته تتضح أكثر و داخله يزداد صفاء ويقيناً .

 إلى... إلى أن بدلّت بيديها هاتين الملك بالملك, وجلبته إلى كرمها. وأرى نفسي هنا مضطرة لعرض ما جعلني أتخذ قرار ترك المكان , والبحث عن مكان آخر ,  لكثرة الأقاويل والأكاذيب التي تصغّر من شأن وأهمية هذا المشروع ومن شأني وأهميتي في اتخاذ قرار الخروج (مشروع فاشل وعاجز مادياً ) ( ذهبت لأنها عجزت ) ( تريد أن تجعل من نفسها شهيدة ) ( بدّي ربّيها ) ( حيدّي نفسك أيتها المحامية الشاهدة عن قول الحقيقة )  لا .. تياترو قرر الرحيل لأن المكان و رعاته الجدد وهم يضعون سقفاً لتياترو فرضوا سقفاً آخر لم يعد يشبهه ,  صار يشبه الأمكنة ، طرد الناس ظلماً وبدون حتى استشارة ( وهو السبب المباشر ) , فرض الشروط , التهديد بالشرطة , لويّ الذراع , قرص الأذن .

  تياترو سيظل مستقلاً  ولن يُفرض عليه أي شرط يشبه الشروط  ولن يتنازل عن سعيه لبناء مؤسسة لاتشبه المؤسسات  و تأهيل كوادر فنية تمتلك مفردات لا تشبه المفردات,أو فليتوقف. أقولها بصراحة وصدق لدرجة الشراسة .  أنا لست مضطرة بعد هذا المقال أن أدافع عن صفاء وطهرية مشروع أفخر بأنه صار يملك قدرته الذاتية في الدفاع عن نفسه والاستمرار النوعي  حتى ولو كان مقره ,  شوارع دمشق . وإني سأطوي الآن وبعد أن أنهي مقالي هذا صفحة القيل والقال .  يكفيني فخراً أني حولّت أو ساهمت بتحويل مكان كان يئن باللاشيء إلى مكان فن . و أقول للمحبين وللمقربين قبل المسيئين ارفعوا أيديكم عن الدفاع عن تياترو فأنتم  وللأسف تساهمون في تصغير المشروع  وتحويله إلى رغبة ذاتية  لتصّيد الآخر  وإلى أدوات لمآرب شخصية  ولقاءات ثرثرة نسوانيّة . أرجوكم تياترو ليس بحاجة لدفاعكم عنه .

تياترو  ليس مكاناً .. تياترو خشبة بالبال ...و فكرة .

مي اسكاف ممثلة ومؤسسة تجمع تياترو المسرحي
الأحد 2008-10-26
  02:50:29
عودة إرسال لصديق طباعة  

https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

اتحاد الصحفيين يقر عدداً من التعديلات على الرسوم المالية والخدمات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

البدء بمنح /الفيزا الالكترونية/ للمجموعات السياحية.. خضير لسيريانديز: المنصة تسهم في زيادة نسبة القدوم إلى سورية.. والبلخي: ضمن إطار التحول الرقمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©