سيريانديز- مجد عبيسي أوضح وزير التربية د.دارم طباع أنه سيكون هناك اجتماعات دورية لمتابعة واقع العملية التربوية في المحافظات، مؤكداً أهمية العمل المؤسساتي، وتحميل مديري التربية المسؤولية في معالجة واقع المدارس، والاهتمام بها، وتوزيع المسؤوليات من قبلهم على المجمعات التربوية والمناطق التعليمية، داعياً إلى وجوب إعداد قوائم كاملة باسم كل مدرسة ومكانها ونوعها واسم مديرها وأعداد الأطر الإدارية والتعليمية، والأبناء التلاميذ والطلاب فيها؛ بهدف إعداد خريطة من قبل مديرية التخطيط والتعاون الدولي تحتوي بيانات مدارس سورية كاملة، فضلاً عن تزويد الوزارة بأسماء المدارس التي تم ترميمها وموقعها ووضعها الراهن  والجهة التي رممتها وقيمة العقد، والتركيز على ترميم المدارس الواقعة ضمن المناطق ذات الكثافة السكانية، بالإضافة إلى إعداد قائمة بأسماء المجمعات والمناطق التعليمية وأسماء مديريها وأرقام هواتفهم. كذلك العمل على بناء شبكات تواصل بين مديري التربية ومديري المدارس للتواصل الدائم فيما بينهم، وإبلاغهم الفوري بالقرارات، وتتبع مشكلاتهم، لافتاً إلى توجه الوزارة إلى دعم مديري المدارس بمبلغ مالي لتأمين احتياجاتهم الأساسية، وصرفها وفق قواعد أصولية تعتمد لجان شراء في المدارس تتقدم بفواتير تصرف من مديريات التربية ضمن حدود متفق عليها. كما دعا وزير التربية ايضاً  إلى تتبع حالات المدارس الصحية في المحافظات، بالتنسيق مع دوائر الصحة المدرسية، وإرسال تقرير يومي عن الوضع الوبائي في المدارس، والإجراءات المتخذة تجاهه، وتحديد موعد أسبوعي دائم لاستقبال أعضاء مجلس الشعب وتقبل معروضاتهم ومعالجتها بشكل نظامي وفق القوانين والأنظمة، والتعامل اللائق مع المراجعين وفتح قاعات لاستقبالهم وتلقي شكاويهم والعمل على حلها وفق الأنظمة والقوانين، مؤكدأً أهمية دور الإعلام ودوره التشاركي في رصد الواقع ميدانياً للمعالجة والنهوض بواقع العملية التربوية. كان ذلك خلال لقاء طباع مع مديري التربية في المحافظات عبر المنصة الإلكترونية للتعلم عن بعد، بحضور معاونيه ومديري المعلوماتية والتوجيه؛ حيث قدم مديرو التربية عرضاً حول واقع العملية التربوية في محافظاتهم، وأكد خلالها وزير التربية وجوب توزيع الأدوار وتحميل المسؤوليات، ورصد الواقع،  وتقديم المقترحات  البناءة، وتحديد المتطلبات، والاحتياجات، والتركيز على الكفاءات، وإلغاء المحسوبيات.