دمشق- سيريانديز

27 تلميذاً من الأوائل في شهادة التعليم الأساسي للعام 2017 امع عائلاتهم.. بعضهم جاء من دير الزور ودرعا.. وآخرون من حلب وحماة وحمص.. إضافة لدمشق وريفها واللاذقية وطرطوس.. فقد أغلبهم مقربين لهم أو منازلهم بسبب الإرهاب، وعانى بعضهم الآخر من الحصار، الذي منع عنهم سبل الحياة في بعض المدن، وعرقل وصول آخرين للقاء السيدة أسماء كحال الطالبة تسنيم كبر من بلدة كفريا بإدلب.. ومع ذلك لم يمسحوا ابتسامة الأمل عن وجوههم، واستمروا واجتهدوا بثقة ليتفوقوا ويكونوا فخراً لوطنهم وعائلاتهم.. والأوائل بشكل خاص.. وللناجحين في الشهادة الثانوية الذين صدرت نتائجهم بالأمس.. وبانتظار الأوائل منهم قريباً..

الطالب عبد المجيد فارس سيريس من حلب

استشهد ثلاثة من زملائه أمامه، بعد أن أُصيبت مدرسته بقذيفة هاون خلال العام الدراسي، فوضع دماءهم نصب عينيه ليصل للتفوّق..
عبد المجيد الذي استقبلته السيدة أسماء الأسد مع عائلته، كان واحداً من آلاف الطلاب السوريين الذين صمدوا خلال السنوات الماضية، وأثبتوا أن سورية كانت وستبقى منبع الأمل والحياة.. وعنوان العلم والنور والإرادة.