سيريانديز
اعتبر مستشار وزير الاقتصاد والصناعة الخبير الاقتصادي جورج خزام، أن المستوردات البديلة عن المنتج الوطني أحد أسباب مضاعفة تعرفة الكهرباء في سوريا.
ولفت خزام إلى أن دعم المستوردين الجدد على حساب دعم الصناعيين من خلال السماح بالإغراق بالمستوردات البديلة عن المنتج الوطني بجمارك منخفضة بحجة تقديم الأسعار الأرخص للمستهلك، كان نتيجته انهيار الإنتاج وإغلاق الكثير من المصانع والورشات وتراجع عددها.. وبالتالي تراجع كبير بالتحصيل الضريبي للخزينة العامة.
كل هذا أدى وفقاً للمستشار خزام إلى عدم قدرة الخزينة العامة على الاستمرار بتقديم و تمويل كل أشكال الدعم و منها دعم تعرفة الكهرباء،
و مع الاستمرار بالإغراق بالمستوردات البديلة عن المنتج الوطني بجمارك منخفضة استمر تراجع التحصيل الضريبي، لدرجة أن الخزينة العامة أصبحت حتى غير قادرة على دفع الرواتب لولا المساعدات الخليجية.
واعتبر خزام أن ارتفاع تكاليف الإنتاج بالمقارنة بانخفاض تكاليف الاستيراد بسبب زيادة أسعار الكهرباء هو الكارثة الأكثر سوءاً التي تنتظر الاقتصاد والشعب السوري حتى لرغيف الخبز.
وختم خزام بما اعتبره حقيقة دامغة.. وهو أن الاستيراد هو آفة الاقتصاد.