(Fri - 26 Dec 2025 | 07:45:11)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

تعزيزاً لقدرات الكوادر الفنية منظمة "أكساد" تنفّذ دورة في التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مجلس الأعمال الروسي السوري يبحث تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين   ::::   1 كانون الثاني 2026 البدء بطرح العملة الجديد في سوريا    ::::   كنينة: غرفة تجارة ريف دمشق رؤية عريقة لمؤسسة تصنع الاقتصاد   ::::   تسعير المشتقات النفطية وفق السوق الموازي.. هل يربك الأسواق ؟   ::::    طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة   ::::   منصة نقل البضائع الرقمية تنتقل إلى مرحلة التقييم في وزارة النقل   ::::    اتحاد العمال يعيد افتتاح المشفى العمالي    ::::   برعاية مجموعة عبد الكريم للتجارة والصناعة… الجمعية الكيميائي االسورية تحتفل بمرور 80 على تاسيسها   ::::    المركزي يحذر المؤسسات المالية من إجراءات فردية بشأن العملة السورية   ::::   كهرباء ريف دمشق تحدد الأوراق المطلوبة لتركيب عداد كهربائي جديد   ::::   التربية السورية تعتمد التعليم التمكيني كخطوة نحو تعليم شامل   ::::   وزير المالية: نعالج ملفات انسانية واجتماعية واسعة وسنصرف رواتب تلمتقاعدين العسكريين بعد ٢٠١١ قريبا   ::::   وزير المالية يبحث مع السفير الكندي الاستفادة من التجربة الكندية في التمويل العقاري    ::::   294 مليون ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية في جلسة اليوم   ::::   وزير النقل يبحث مع شركة “UCC” القطرية مشروع تطوير طريق مطار دمشق الدولي   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا 
http://www.
أرشيف أخبار اليوم الرئيسية » أخبار اليوم
بين تجاهل الوزارات وصمت الإعلام.. الزراعة تعاني والفاو تدق ناقوس الخطر
بين تجاهل الوزارات وصمت الإعلام.. الزراعة تعاني والفاو تدق ناقوس الخطر
سيريانديز-خاص
لم يعد تأمين لقمة العيش مجرد تحدٍ يومي، بل معركة وجودية يخوضها السوريون في ظل موجة جفاف غير مسبوقة وانهيار شبه كامل للقطاع الزراعي.
في تقرير صادم صدر قبل أسبوعين، حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أنه مع استمرار تراجع الموارد المائية وندرة الأمطار، تواجه سوريا، التي يعاني نصف سكانها بالفعل من انعدام الأمن الغذائي، اختبارًا صعبًا يهدد مستقبلها الغذائي بأكمله مشيرة إلى أن تداعيات موجة الجفاف التاريخية التي تضرب سوريا، والتي تفاقمت بعد 14 عامًا من الحرب تهدد بدفع الملايين نحو المجاعة وانهيار سبل العيش بشكل لا يمكن إصلاحه.
ورغم خطورة هذه الأرقام، تجاهلت الوزارات المعنية هذا التقرير، وسارت وسائل الإعلام الرسمية على نفس النهج، وكأن الأزمة لا تستحق الوقوف عندها، وفي هذا السياق تساءل الخبير الاقتصادي محمود الورعا في حديث شبكة سيريانديز أين وزارات الزراعة والطاقة والشؤون الاجتماعية والعمل وغيرها من هذه التحذيرات ولماذا يمر هذا التقرير مرور الكرام، وأين هي خطط هذه الوزارات لتجاوز هذا الواقع المزري لقطاع الزراعة العمود الفقري للاقتصاد والدخل الوطني السوري.
تقرير منظمة الفاو تحدث عن تراجع إنتاج القمح في سوريا لموسم 2024-2025 إلى مستويات قياسية تتراوح بين 900 ألف و1.1 مليون طن فقط محذرا من أن هذا الرقم لا يمثل مجرد انخفاض في المحصول، بل تهديدًا مباشرًا لأكثر من 14 مليون شخص قد يجدون أنفسهم في مواجهة انعدام غذائي حاد.
ولا يختلف الخبراء والمتخصصون بشأن أسباب الانهيار الزراعي والتي تعود بشكل أساسي إلى الجفاف والتغير المناخي الذي ضرب البلاد بقسوة هذا العام والدمار الواسع في شبكات الري نتيجة الحرب والإهمال، إلا أنه من غير المقبول إطلاقا جعل ذلك شماعة لتبرير تراجع الزراعة حيث يرى الاقتصادي الورعا أن الجهات المعنية تتحمل مسؤولية كبرى في النقص الحاد في المدخلات الزراعية مثل البذور والأسمدة أضافة إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة الأمر الذي يحتم على الحكومة كاملة تحمل مسؤولياتها وبالسرعة القصوى لانتشال القطاع الزراعي ووضعه على الطريق الصحيح.
وتؤكد تقارير أممية ودولية أن غياب المساعدات العاجلة قبل الموسم الزراعي المقبل سيعرّض ملايين الأسر لخطر فقدان سبل عيشها بشكل لا رجعة فيه وأن الأزمة الحالية ليست مجرد أزمة غذاء، بل أزمة حياة كاملة تنهار تحت وطأة الجفاف والإهمال وفي هذا الإطار دعت الفاو في تقريرها المجتمع الدولي إلى توفير 286.7 مليون دولار ضمن خطة الطوارئ والتعافي للفترة 2025-2027، بهدف تقديم مساعدات عاجلة وإنقاذية، إلى جانب الاستثمار في بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل..
الخبير محمود الورعا أكد أن تحويل حياة المزارعين من الاعتماد على المساعدات إلى منتجين قادرين على الصمود هو المفتاح الحقيقي لتحسين الإنتاج الغذائي. وهذا يتطلب دمجًا ذكيًا بين الإغاثة الفورية واستراتيجيات التعافي المستدام، محذرا من أن تجاهل هذه الأزمة لا يعني فقط ترك ملايين السوريين يواجهون الجوع، بل يعني أيضًا خسارة فرصة تاريخية لإعادة بناء قطاع حيوي يمكن أن يكون ركيزة للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ويجمع الخبراء على أن توقيع الحكومة عقودًا لاستيراد القمح في محاولة لسد النقص ودعم الأمن الغذائي خطوة جيدة حيث تصل تباعا إلى الموانئ السورية آلاف الأطنان من القمح وفي هذا السياق وصلت الأسبوع الماضي باخرتين محملتين ب31 ألف طن من الأطنان إلى مرفأ طرطوس، مؤكدين في الوقت ذاته أن هذه الخطوة تبقى مؤقتة ولا تعالج جذور الأزمة.
وفي المحصلة إن إنقاذ الزراعة السورية ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية. فبدونها، لا أمن غذائي، ولا استقرار اجتماعي، ولا مستقبل والكرة الآن في ملعب الحكومة السورية والمنظمات الأممية الداعمة ويبقى السؤال الأساسي متى يتم التحرك، فالسوريون الذين أظهروا مرونة مذهلة بحاجة إلى تضامن وعمل حقيقي، وليس مجرد تعاطف عابر.
 
 
 
 
 
 
 
 
السبت 2025-09-20
  13:09:28
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025