(Tue - 1 Jul 2025 | 12:09:21)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وزير التعليم : بدء العمل على إنشاء جامعة سورية تركية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

881 طالباً وطالبةً يشاركون في اختبارات الماراثون البرمجي للصغار واليافعين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::    استراتيجيات الاستثمار في ندوة بثقافي طرطوس .   ::::   مع تراجع نسب تخزين السدود .. مزارعون يدقون ناقوس الخطر    ::::   (بورصة دمشق) تزيد أيام التداول إلى خمسة   ::::   أسباب منع استيراد السيارات المستعملة ؟   ::::   فرق الإطفاء تخمد الحريق الحراجي الكبير في ريف مصياف بحماة   ::::   السياحة توضح آلية ترخيص المكاتب السياحية بسوريا   ::::   اتفاق سوري - أميركي لإنشاء محطتين شمسيتين في سوريا   ::::   إدخال تنظیم خمس مهن مالية جديدة في سوريا    ::::   التربية: أكثر من 80 بالمئة من الإجابات صحيحة، وهو مؤشر مبشر   ::::   نقل حلب تعود بمقر رقمي حديث   ::::   وزير التعليم : بدء العمل على إنشاء جامعة سورية تركية   ::::   جامعة دمشق تنفرد باعتمادية وزارة التعليم العالي العراقية   ::::   ورشة حول (مستقبل الاستثمار في قطاع الطاقة)   ::::   توقيع مئات عقود التصدير لمنتجات سورية في معرض فود إكسبو 2025   ::::   تعاون (سوري اماراتي) في مجال الاتصالات   ::::   الاتصالات تنفي وجود اختراقات حديثة لمواقع إلكترونية سورية   ::::   انخفاض أسعار الذهب في سوريا   ::::   رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة   ::::   بعد 50 عام من المقاطعة.. اجتماع افتراضي بين حاكم المركزي والبنوك الامريكية   ::::   غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
المخرج محمد حميرة: تعدّد الفنون وتداخلها جعلني أكثر مرونة
المخرج محمد حميرة: تعدّد الفنون وتداخلها جعلني أكثر مرونة
سيريانديز ـ نجوى صليبه على خلاف بعض الشّباب ممّن يشتكون ضيق الوقت والظّروف والشّللية وربّما الواسطات، يقدّم محمد حميرة سيرةً مهنية مميزة مقارنةً بعمره، فخريج كلية الإعلام ـ الجامعة الافتراضية السورية ـ معدّ برامج تلفزيونية وكاتب دراميّ ومسرحيّ وسينمائيّ، وكتب للدّراما "نحن لها" الذي عُرض في عام 2016 و"توب فايف 2017" والمسلسل الليبي "صدر الحكم 2020"، بالإضافة إلى مشاركته في لوحات مسلسل "365 يوم وربع" الذي عرض في عام 2021 ومسلسل "عزك يا شام 2024"، وله مشاركات في سلسلتي "ببساطة" و"ما اختلفنا"، كذلك كتب اللوحات الدّرامية في منصات "السوشال ميديا". وفي المسرح، هو محكّم معتمد سابق مسرحي لدى منظمة "مارس" ومقرها فرنسا، وفي رصيده كتابةً "المجد لنا نحن نابشي القبور" العرض الذي قُدّم في مهرجان المسرح الجامعي 2010، وإخراجاً "حوش الوزير" الذي عرض على خشبة المسرح القومي، كذلك "حياة باسل أنيس" و"سوق الأسئلة" الذي عُرض ـ مؤخّراً ـ على خشبة مسرح القباني، عن رواية "رصاصة" للرّاحل فؤاد حميرة، والتي تزامنت مع الذّكرى السّنوية الأولى لرحيله، أمّا سبب اختيار هذه الرّواية لتكون نصّاً لعرضه، فهو كما يوضّح: "بحثنا عن نصّ مسرحيّ جاهز ليس بحاجة إلى إعادة صياغة أو إعداد من إرث الرّاحل فؤاد حميرة، لكنّ جهودنا باءت بالفشل، لذا اخترت أن تكون روايته "رصاصة" هي الوجهة، فأنا ككاتب دراميّ ومسرحيّ أرى تحويل أيّ رواية إلى نصّ مسرحيّ أمراً ليس مستحيلاً، ولو كان من الصّعوبة بمكان، لكن "رصاصة" كانت الأمل الوحيد لاختيار شيء من إرث فؤاد وتحويله إلى نصّ مسرحيّ يّعرض في الذّكرى السّنوية الأولى لوفاته". الرّواية صعبة وفكرة أن يكون البطل مريضاً في مستشفى للأمراض العقلية ليست بالسّهلة، على الرّغم من أنّها مطروحة سابقاً، يقول حميرة: "نعم.. ومن دون شك الرّواية صعبة، سواء من حيث الفكرة أم البناء أم اللغة، لكن ما جذبني فيها كمخرج هو التّوتر الدّاخلي والصّراع العميق الذي يعيشه البطل بين الواقع واللاواقع، والوعي والاضطراب، والصّعوبة الأولى التي واجهناها هي أنّ الرّواية ليست حدثية بمعنى أنّها لا تعتمد على تسلسل وقائع بقدر ما تغوص في تشظّي الشّخصية، وهذا الأمر لا يمكن نقله إلى الخشبة كما هو، لذا كان لا بدّ من اتّخاذ قرارات إخراجية صعبة: كيف نمسرح الذّهن؟ كيف نصوّر انفصام الشّخصية بصرياً؟ كيف نخلق إيقاعاً داخلياً للمشهد يعكس اضطراب الوعي؟ لذلك اعتمدنا على مزج الأصوات، والإضاءة المتقطّعة، والشّخصيات المجازية التي تمثّل حالات ذهنيّة أكثر من كونها شخصيات واقعية، كما واجهنا صعوبات تتعلق بتعدد الأزمنة في الرّواية، فحاولنا تأطير العرض زمانياً ومكانياً من دون أن نفقد طابع الانزلاق المستمر بين المستشفى والمعتقل والبيت، أمّا المعضلة الكبرى فكانت في كيفية تقديم هذا التّعقيد بلغة مسرحية مباشرة لا تُبَسّط النّص، ولا تُغرق المتفرج في التفسير.. بالنسبة إليّ، الإخراج هنا لم يكن نقلاً بصرياً للنّصّ، بل كان تفكيكاً وإعادة بناء.. حافظنا على جوهر الرّواية، لكنّنا منحناها جسداً مسرحيّاً خاصّاً فيها أكثر اختزالاً، وأكثر حسّيّة، وأكثر اقتراباً من المتلقي". في هذا العرض، يدخل المخرج حميرة بعضاً من شخصية الرّاحل فؤاد حميرة، وسؤالنا هو لو كان حيّاً، هل كان سيقبل بهذا التّطعيم؟ يجيبنا محمد: "سؤال مؤثّر وأحمله بكثير من التّقدير للمكانة التي يمثّلها فؤاد حميرة سواء على صعيد صلة قرابتي والعلاقة الوثيقة التي كانت تربطني به أم ككاتب أم كإنسان.. نعم أدخلنا في العرض شيئاً من شخصيته ليس بهدف التّقديس، بل لأنّ الرّواية ذاتها كانت تحمل في داخلها وجعاً يشبهه، وتمزّقاً كان واضحاً في مواقفه وفي علاقته مع الكتابة ومع العالم من حوله.. نحن لم نقدّم "فؤاد حميرة" كشخص، بل استحضرنا روحه، وقلقه، وهشاشته، وصراعه مع الواقع، وهذا برأيي لم يكن بعيداً عن النّص الأصلي ذاته، أمّا إن كان سيقبل بهذا التّطعيم أم لا، فلا أحد يمكنه الجزم، لكنّني ومن خلال معرفتي بنصوصه ومزاجه الفنّي وصلتي الشّخصية معه أعتقد بأنّ فؤاد كان يؤمن بالصّدق، وبأنّ المسرح مساحة حرّة لإعادة التّأويل، وكان ناقداً شرساً لأيّ شكلٍ من التّقديس أو التّجميل، ولذلك أظنّ أنّه لو شاهد هذا العمل ورأى أنّنا لم نستخدم اسمه كترويج، بل كهمّ مشترك، لكان على الأقلّ تفهّم دوافعنا، وربّما ابتسم بطريقته السّاخرة وقال: "منيح، بس ناقصه رصاصة تانية". كما أوكل محمد حميرة مهمّة كتابة النّص لكاتب آخر، على الرّغم من كون الرّاحل عمّه، فهل هذا يعود إلى رغبته في أن يكون حيادياً؟ أم أنّه بشكل عام يفضّل فصل المهمّات في المسرح وتحديدها والتّفرّغ فقط للإخراج؟ يجيب حميرة: "صحيح أنّني أكتب للمسرح، وكان يُفترض أن أتولى كتابة النّص، ولاسيّما أنّه عمل مستوحى من رواية عمّي، لكن الحقيقة أنّني تعمّدت إسناد هذه المهمّة للكاتب غزوان البلح، ليس فقط من باب الحياد، بل من باب احترام العلاقة الشّخصية والوجدانية مع النّص الأصلي.. لم أرغب بأن أكون في موقع القاضي والوريث في آنٍ معاً، لذا احتجت إلى من يرى النّص من الخارج، بعين فنّية خالصة، غير مشروطة بالعاطفة أو الإرث، وغزوان قدّم معالجة واعية حافظت على الجوهر، وأضافت مساحة مسرحية جديدة، أمّا من حيث المبدأ، نعم، أنا أؤمن بفصل المهمات قدر الإمكان، لأنّ العمل المسرحي بحاجة إلى التّنفّس من أكثر من رئة، والإخراج وحده مسؤولية ضخمة، ويستحق تفرّغاً كاملاً لتأمين الرّؤية البصرية والدّيناميكية، خاصة في عرض بهذا العمق والتّركيب". أنجز حميرة "سوق الأسئلة" بتمويل ذاتي على الرّغم من كلّ الظّروف الحالية، لكن هل يمكن الاستمرار في المسرح من دون دعم حكومي أو خاصّ؟ يبيّن: "التّمويل الذّاتي خيار صعب، لكنّه أحياناً يكون الخيار الوحيد حين نريد إنجاز عرضٍ بلا تنازلات جوهرية، و"سوق الأسئلة" كان مشروعاً وجدانياً أيضاً، يحمل بعداً عائلياً وثقافياً في آن، لذلك كان من الطّبيعي أن نأخذ المبادرة بأنفسنا، وبالتّأكيد لا يمكن الاستمرار على هذا النّحو طويلًا، فالمسرح ليس مشروعاً فردياً، بل حالة جماعية تتطلّب دعماً لوجستياً وإنتاجياً حقيقياً، أمّا القطّاع الخاصّ، فأنا أؤمن بأنّه يمكنه الاستثمار في الثّقافة إذا اقتنع بأنّه يعود عليه بالفائدة، ليس فقط مادياً، بل اجتماعياً وقيمياً، لكن المشكلة هي أنّ العلاقة بين الثّقافة والاقتصاد ما تزال سطحيّة في مجتمعاتنا، والقطّاع الخاصّ يحتاج إلى أن يرى في الفنّ شريكاً لا عبئاً". كثيراً ما يتحدّث مسرحيون من أجيال مختلفة عن أزمة النّصوص، لكن لدى حميرة رأي مختلف قليلاً، يقول: "أعتقد بأنّ هذه المقولة مبالغ فيها، لكنّها غير فارغة تماماً، لسنا في أزمة نصوص بقدر ما نحن في أزمة ثقة بالنّصوص.. هناك كتاّب شباب وأصوات ناضجة، لكن لا تُمنح المساحات، أو تُفرض عليهم قيود تجعل النّصّ هشّاً أو مهادناً، كما أنّ كثيراً من النّصوص تُكتب وفق مقاسات جاهزة للإنتاج السّريع، فتفقد فرادتها.. النّص الجيّد موجود، لكنّه يحتاج إلى رؤية إخراجية جريئة، ومنظومة إنتاج تتيح له التّنفس والوصول".. وكما سبق وذكرنا، يكتب حميرة في الدراما والمسرح والسّينما والأدب، وسؤالنا هو حول كيفية تطويعه كلّ فنّ لتطوير الفنون الأخرى، وعمّا إذا كان هذا التّنوّع يعدّ تشتتاً أم ميزة؟ يجيب: "أفهم تماماً لماذا يبدو الأمر كتشتت، لكنّه بالنّسبة إليّ تعدّد في أدوات التّعبير، وكلّ فنّ يقدّم لي شيئاً مختلفاً، فالمسرح يدرّبني على الاقتصاد واللحظة الحيّة، والدّراما تُعلّمني البنية والحوار، والسّينما تُريني الصّورة ككلمة، أمّا الأدب فهو مساحتي للتّأمّل والتّكثيف، وهذا التّداخل ساعدني في أن أكون أكثر مرونة كمخرج، وأكثر وعياً بجماليات كلّ وسيط، وفي الحقيقة، هذا التّنوّع لم يكن خياراً دائماً، أحياناً كان ضرورة، لأنّ بعض الأفكار لا تصلح إلّا لمسرح، وأخرى لا تُقال إلّا في رواية". في رصيد محمد حميرة العديد من الجوائز، ففي السّينما نال جائزة أفضل فيلم قصير عن فيلم "نعيش هنا" الذي صُوّرَ في هامبورغ، وفي الرّواية حاصل على المرتبة الثّانية عن رواية "الثّانية وخمس وعشرون دقيقة" في مهرجان منف الدّولي، ومع ذلك الجائزة ليست غاية في حدّ ذاتها كما يوضّح بل إشارة على أنّ التّعب واضح وواصل، ويضيف: "هي لحظة ضوء، لكنّها لا تصنع القيمة وحدها". وبسؤاله عمّا إذا كتب أو أنجز أعمالاً فقط من أجل المشاركة في مسابقات والحصول على جوائز، يوضّح حميرة: "لم أكتب يوماً عملاً فقط لأشارك فيه بجائزة، لأنّني ببساطة لا أؤمن بهذا المنطق.. أكتب عندما يكون هناك سؤال حقيقي أو قلق يدفعني، وإن صادف وحصد العمل تقديراً، فهذا شرف لي وللفريق الذي عمل معي، لكنّ الجائزة الحقيقية بالنّسبة إليّ هي أن يصل العمل إلى الناس، وأن يُشعل سؤالاً، أو يترك أثراً حقيقياً".
الثلاثاء 2025-06-28
  14:02:35
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025