سيريانديز- ياسمين الجوفاني
مع اقتراب موعد الامتحانات؛ بدأ الطلاب يشعرون بالقلق الامتحاني الذي يعتبر حالة نفسية يشعر خلالها الطالب بالتوتر أو الخوف أو الاضطراب وهو ردة فعل طبيعية قبل الامتحان لكنه عندما يزداد وتيرته يصبح مشكلة مرضية.
أما عن أعراض القلق ومؤشرات ظهوره على الطالب فقد أوضحت وصال علي موجهة تربوية في تربية دمشق أن هناك أعراضا عدة للقلق الامتحاني منها أعراض جسدية تتلخص في تسارع ضربات القلب ،ضيق التنفس، تعرق زائد ،توتر ،غثيان، واضطرابات بالمعدة إضافة إلى وجود أعراض نفسية؛ فالطالب يعيش في خوف دائم وصعوبة في التركيز والعصبية الزائدة.
وعن طرقة علاج القلق الامتحاني؛ ذكرت علي أن التحضير الجيد للامتحان هو أهم طرق علاج القلق الامتحاني، إضافة إلى التنفس العميق أثناء الامتحان لمدة أربع ثواني شهيق وزفير مع التكرار ثلاثة مرات، والنوم الجيد لمدة ثماني ساعات كافية قبل الامتحان، أخذ استراحات قصيرة أثناء الدراسة تساعد على الاستيعاب بشكل أكبر وتجنب المقارنة مع الآخرين سواء من قبل الطالب نفسه أو من الأهل
أما عن المسؤولية لتخفيف القلق والتوتر على الطالب قبل الامتحان وعلى عاتق من تقع؛ أكدت علي على تكامل دور الأهل مع المدرسة وتظافر الجهود من خلال تأمين الأجواء الهادئة والمريحة للطالب والاستماع له وتجنب الضغط الزائد على الطالب فعندما تكون جميع الأطراف المحيطة بالطالب داعمة له يشعر الطالب بالأمن والأمان وزيادة الثقة بالنفس مما يعطيه خطوة في طريق النجاح.
ومن أهم النصائح التي أفادت بها الموجهة، أكدت على تنظيم الوقت ووضع جدول للدراسة والنوم الكافي والغذاء الصحي وممارسة التمرينات الرياضية
واختتمت نصائحها بأن النجاح ليس وليد اللحظة وإنما نتيجة الجهد والاجتهاد والدراسة خلال السنة إضافة إلى التنظيم والثقة بالنفس.