بحث وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني اليوم مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية مورييل مافيكو والوفد المرافق لها مجالات التعاون التربوي المشتركة، وسبل تطويرها.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية استمرار التواصل والتنسيق لمواجهة الصعوبات وتوحيد الجهود وتطوير آليات التعاون بالبرامج والمشاريع التي ينفذها الصندوق في مختلف المحافظات، بما يساعد في تحسين الواقع التربوي بالمدارس.
وأكد الوزير المارديني خلال اللقاء على أهمية الخدمات التي يقدمها الصندوق في سورية، مشدداً على أهمية تدريب المعلمين والتركيز على الطلاب فاقدي الرعاية في المناطق التي تنتشر فيها المجموعات الإرهابية المسلحة، والتي يمكن للصندوق الوصول إليها.
وشدد المارديني على ضرورة تأسيس عيادات نفسية واجتماعية تابعة للصندوق في كل مدرسة تضم مرشدين نفسيين واجتماعيين من التوجيه التربوي والإرشاد والصحة المدرسية، يتركز دورهم على توعية الطلاب.
بدورها أشارت مافيكو إلى تركيز الصندوق على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشباب الذين عانوا من تداعيات الحرب ورعايتهم، وتدريب المعلمين في مجالات الصحة الإنجابية والنظافة الشخصية والتخفيف من العنف المدرسي، مبينة أن من أولويات عمل الصندوق الوصول إلى المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.