خاص-سيريانديز-حسن العبودي
كثرت حوادث السير في الآونة الأخيرة على الطرق و الاسترادات الدولية في البلاد بشكل مريب ، الأمر الذي بات يستدعي التدقيق بها و بأسباب وقوعها ، وهل هو ناتج عن السرعات الزائدة أو مستلزمات أمان المركبة ، أو وضع الشبكة العامة للطرقات.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مدير قسم الصيانة في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس سام أحمد لسيريانديز: أن الكلفة الإجمالية لصيانة الكيلو متر الواحد من طرقات الشبكة الطرقية السورية تبلغ بشكل تقريبي وحسب الأسعار الرائجة حالياً 53 مليون ليرة سورية .
مشيراً إلى أنه وبشكل سنوي يتم وضع خطة صيانة لجميع محاور الشبكة الطرقية مع الأخذ بعين الإعتبار المواقع الأكثر خطراً وحاجة لأعمال الصيانة ، التي لا يمكن تأجيل صيانتها للعام القادم كونها تأثر على السلامة المرورية والانشائية للطريق ومستخدميه.
أحمد أوضح ان أي حادث يحصل على الطريق يؤدي لتخريب موضعي في مكان الحادث لسطح الطريق وذلك حسب طبيعة الحادث : كتكسر أو تخرب في سطح الإسفلت..فقدان الاحتكاك بين دواليب السيارات وسطح الإسفلت بسبب تسرب المادة النفطية من المركبة وغيرها ، وهذا يؤدي إلى خلل كبير في عمل الطريق في موقع الحادث ويؤثر على السلامة المرورية والانشائية للطريق ومستخدميه.
كما لفت إلى أن طول شبكة الطرق الحالية التابعة للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية حوالي 9000 كم تربط هذه الشبكة المدن السورية مع بعضها البعض
مبيناً ان المؤسسة تقوم بشكل دائم بإضافة وصلات جديدة إلى الشبكة المركزية وذلك وفق اعتبارات هي : الغزارة المرورية العالية التي تمر على هذه الوصلة ،أن تصل الوصلة الطرقية بين طريقين مركزيين ، و أن تخدم المناطق السياحية أو الصناعية .
.jpg)
